الاثنين، 3 يناير 2011

الأميرة بسمة تدافع عنهن:حق الإعلاميات مهدور ولا بد من الحراك



خالفت صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود تصريح الإعلامية دنيا بكر يونس، المنشور في العدد السابق

فوز الغامدي - جدة
 وأزمة سيول جدة ومواكبة الحدث التي تولت كل إعلامية البحث عنها وتغطيتها من الجانب الذي تراه، وقالت «أخالف ما قالته الإعلامية دنيا بكر يونس، فالإعلامية السعودية بدأت تظهر لكافة وسائل الإعلام وعلى المستوى العالمي، وفي المستقبل سوف تجد الإعلامية مساحة أكبر لإبراز قدراتها الإعلامية».
ودافعت الإعلامية سميرة مدني -مذيعة في القناة الأولى- عن إعلاميات اليوم بالقول إنهن حضرن بقوة على مدار العام وحضر تفاعلهن، وقد كنت حاضرة في الجبهة الجنوبية على الشريط الحدودي، وغطيت الحدث، ووجدت دعما لتسهيل تلك المهمة وتغطيتها على أكمل وجه، كما كان من كافة المسؤولين وكافة الداعمين، خصوصا عندما أيقنوا أن هناك من يريد الظهور، لذا بادروا مشكورين بيفاعلهم ودعمهم.
فيما قالت سناء مؤمنة -مديرة قناة أجيال- إن القدرات موجودة مع اختلاف الزمن والظروف المحيطة، وقالت «لم يكن في وقتهن أي دعم ملموس، وكانت الإعلاميات ينحتن في الصخر كي يظهرن بعمل يلامس هموم الوطن، كما كانت الإعلامية دنيا بكر يونس وأجيالها الإعلاميات». 
ورأيها عن قلة الإعلاميات ذات الكفاءة العالية التي تلامس هموم المجتمع، وقالت «إن حق الإعلاميات مهدور ومهمش، ولا بد أن يكون هناك حراك وتغيير للقوانين تواكب قوانين العمل الجديدة وأن تكون هناك لجنة إعلامية تسمح لأية إعلامية تطالب في حقوقها»، وتؤكد أن لدينا إعلاميات رائعات لكنهن لم يجدن الدعم، والواضح أن السلطة الذكورية تظهر هنا، وكلما ظهرت إعلامية ممتازة وأثبتت قدراتها يحاك ضدها ما يعرقلها ويكون مصيرها غير لائق. وبدورنا يجب أن نسعى للوقوف إلى جوار كل من تستحق أن تكون في أفضل المراتب الإعلامية في المجتمع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق