بالصور: الأميرة بسمة بنت سعود...الوجه الملكي
الأميرة بسمة بنت سعود ليست مجرد أميرة، وليست مجرد عضو في العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، فاقل ما يمكن ان يقال عنها انها جدا مميزة وعلامة فارقة بين النساء السعوديات اللواتي فرضن نفسهن في الحياة الاجتماعية والسياسية، وهي بالاضافة الى كونها اميرة صحافية وطباخة ماهرة وناشطة اجتماعية وام ...
هي ابنة ملك السعودية الأسبق، الملك سعود بن عبد العزيز أل سعود، ووالدتها المغفور لها الأميرة جميلة مرعي والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسوريا وابنة شقيق الملك عبد الله، هي الأخت الصغرى لسبعة أشقاء يعرفون بآل خالد نسبة للأخ الأكبر الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز...
تميزت وتتميز الاميرة بسمة باطلالاتها الصحافية المتكررة، احيانا عبر الوسائل الاعلامية المرئية واحيانا من خلال قلمها الذي جندته لخدمة المجتمع السعودي، من خلال مناصرة قضايا المراة وكشف الفساد واصرارها على محاسبة المسؤولين الذين يسيئون للشعب السعودي وللمليك خادم الحرمين على حد سواء.
منذ فترة وجيزة احدثت بلبلة بسبب اعتمادها الاطلالة بعبائة بيضاء بدل السوداء التي تعتبر اللباس التقليدي للمراة السعودية ومن الحوادث الملفتة التي حصلت مع الاميرة في الفترة الاخيرة، المقابلة التي اجرتها مع قناة العالم الايرانية التي حرفت كلامها من خلال اقتطاع اجزاء معينة واظهرت كلامها بشكل يسيئ ويهاجم سياسة المملكة مما استدعى ان ترد بطريقة قاسية جدا عبر احد مقالاتها.
الى جانب اطلالاتها عبر مقالات صحافية باللغتين العربية والانجليزية (الوطن السعودية وسيدتي – النسخة الانجليزية، بالاضافة الى صحف الحياة والأهرام، ومجلة رابطة العالم الإسلامي) تعشق الاميرة المطبخ والطبخ ولها العديد من الوصفات الخاصة التي تميز مطاعمها، وتميل الاميرة بسمة إلى قرأه التاريخ الإسلامي والدين المقارن وتاريخ الديانات السماوية، تهتم بشكل خاص بقضايا المرأة والطفل، وتعمل على تربية أولادها من منطلق الوعي الديني والاجتماعي والثقافي والوطني بعيداً عن التشدد أو الانحلال، بل الوسطية التقدمية، تدعم المشروعات الفكرية والإعلامية ومعارض الفنون التشكيلية وتقود الأعمال الخيرية وحملات التكافل الأنسانية وتأمل تكوين مظلة إعلامية وتأمل مستقبلاً المساهم في تقديم الدراسات والمحاضرات على كافة الاصعدة السياسية الإستراتيجية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية .
انتقاد الفساد
ولا شك فان موقفها الاكثر جراة كان في مقال نشرته على مدونتها بتاريخ 25- 8-2011، حيث قالت غارقون في بناء المنتجعات وأهل مكة يعيشون في فقر مدقع وتكشف فسادا بـ 80 مليار ريال بمشاريع الحرم المكي. الأميرة تنتقد الإهدار في مشروعات قطار مكة وتوسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ساعة في العالم. طالبت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز المسئولين في المملكة العربية السعودية بمكافحة الفساد في البلاد، والتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على توسعة الحرم المكي الشريف، متهمة المسئولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة عن الملك السعودي.
وأضافت،”بينما نحن غارقون في بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها أو بالأحرى من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع، ومن لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى بكة ويجول في أروقة شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور”.
انتقاد الساعة
وعن ساعة مكة قالت الأميرة بسمة: ”تقف الساعة الرهيبة، ذات الشكل البريطاني الذي ينتمي إلى ساحة بيكنجهام، وليس فوق بيت الله الحرام، والشعار الذي يعلو الساعة وكأنه محتار إلى أي ثقافة ينتمي، فشكل الساعة فوق المسجد الحرام بحد ذاته ”حرام”.
انتقاد القيود ومناصرة المراة
كما أنتقدت الاميرة بسمة القيود الاجتماعية على المرأة السعودية وفرض الحجاب على المرأة بإعتبار أنه فرض دينى . ولجأت فى ذلك بعرض صورة لاسرة الشيخين مصطفى إسماعيل، وأبوالعينين شعشيع حيث ظهرت زوجتا الشيخين بدون حجاب أو غطاء .. وتهكمت على رأي بعض الشيوخ بوجوب الحجاب شرعا قائلة:” وإنى لأرجو أن يتكرم أحد رجال الدين الإسلامى الحالى الأفاضل أن يوضح لى لماذا كان الدين الإسلامى مختلفًا عنه الآن، و أضافت بأن البعض يعتقد بأن عفاف المرأة يكمن فى غطاء للشعر وأن الحجاب أهم من الاخلاق واعلاء القيم النبيلة التى ينص عليها الدين
شهادتها بكارثة جدة
عن كارثة السيول في جدة تقول الأميرة بسمة: بينما كان بعض المسئولين الرئيسيين مشغولين باجتماع تثقيفي ، بينما كانت جدة تغرق، وآخرون ممن يملكون مفاتيح هذه المدينة مرتاحا في قصره ، وبينما المواطنون يغرقون، والجثث تتناثر أمامي وتجرفها السيول ، والمواطنون يتسلقون الأشجار ، ومنهم من لقي حتفه تحت الماء ، ومنهم من نزل يسبح في المياه للنجاة ، وغمرته موجة من مياه السدود التي انفجرت ، والتي هي أكبر مثال للسرقة العلنية من قبل كل الجهات المعنية، والوزارات مسئولة مسئولية مباشرة عن هذه الكوارث الإنسانية، فإنني ومن بعد ما شاهدت في هذا اليوم المأسوي بأم عيني ، وأنا مسئولة أمام الله حيث لا ينفع لا مال ولا بنون ولن أكون شيطان أخرس.
الاميرة بسطور...
ولدت في الناصرية بالرياض في 1/3/1964، وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في لبنان ، ثم انتقلت بمعية العائلة إلى بريطانيا في العام 1975.، حيث أتمت دراستها الثانوية، ثم التحقت بجامعة Richmond UK لدراسة العلوم الاجتماعية، ثم انتقلت إلى سويسرا ودخلت الجامعة الأمريكية في لوزان وأكملت السنة الثانية في العلوم الاجتماعية، وانتقلت إلى جوار والدتها في العام 1982 لتدرس سنة طب عام، ثم سنة أدب إنجليزي بجامعة تشرين في سوريا، كما درست عامين علم نفس في الجامعة العربية ببيروت.
الحياة الاجتماعية
انتقلت في العام 1986 إلى السعودية حيث تزوجت وأنجبت خمس أولاد هم الأشراف: سارة..طالبة في كلية دار الحكمة حيث تدرس الهندسة الجرافيكية ،سعود..في السنة الأولى بقسم إدارة الأعمال بالكلية الكندية، سهود..في الصف الثاني الثانوي، سماهر ..في الصف الثالث المتوسط، أحمد..في الصف السادس الابتدائي. وهي الآن تعيش بمعيتهم في مدينة جدة.
الحياة العملية
• ترأس مجلس إدارة شركة البراعم المختصة في المطاعم والترفية والتسويق .
رئيس مجلس إدارة إن فايرو لأعمال البيئة .
رئيس مجلس إدارة مركز صدى الحياة السعودية الدولي.
سيدة أعمال ومستثمرة في مجالات عديدة محلية وعربية ودولية .
• افتتحت سلسلة من المطاعم للوجبات السريعة(البنقلة) لتقديم السمك على الطريقة الحجازية.
• تشرف على النكهات الخاصة للأسماك المقدمة بالمطاعم.
• تدير الشركة بمعية أولادها وتملك مقهى عصري (كريز ) للمطبخ الفني التشكيلي .
• أنشأت مقهى كعكتي لتقديم الكعكات اللبنانية الأصلية التي تسمى بالاسواره وإضافة عليها نكهات خاصة وتعتبر مطاعمها من المطابخ العصرية التقليدية وجميع الوصفات الخاصة بها من إعدادها الشخصي وقد دربت بنفسها جميع العاملين على وصفاتها السرية وهي المسؤوله عن كل أصناف الطعام المقدمة في كل المطاعم .
• قامت في السابق في العام 93 بإنشاء صالون لتصميم الأزياء الراقية وأسمته الصالون والأخر في عام 2003م وكان بمسمى الإس توب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق