كشفت أنها غير سعودية.. وتخاف من إبعادها
سهى الوعل – جدة
زارت الأميرة بسمة بنت سعود، مساء السبت الماضي، عائلة قتيلي حادثة شارع التحلية الشهيرة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، برفقة “عين اليوم”، التي كان لها حواراً خاصاً مع الزوجة والأم المكلومة، حيث كشفت أنها غير سعودية وتخشى من إبعادها عن ابنتها التي تبقت لها، بعد وفاة زوجها السعودي مع ابنه، في الحادثة المعروفة.
وتقول السيدة حسناء (أم محمد)، التي فقدت زوجها علي منشو وابنها محمد منشو بعد سقوطهما في أحد خزانات الصرف الصحي أمام أحد المجمعات التجارية في شارع التحلية عبر فتحة الخزان التي كانت مغطاة بلوح خشبي، حيث كانت الشاهد الرئيسي والوحيد الذي تواجد طوال وقت الحادثة المفجعة، أن الأمر حدث بشكل مفاجئ وخلال لحظات، بينما كانا يقصدان أحد المطاعم، وكان ابنهما البكر محمد يسبقهما وهو يجري ويلعب، بينما كانت هي تحمل طفلتها الصغيرة شهد، وكان زوجها علي منشغلاً بهاتفه النقال.
وأضافت: “بشكل مفاجئ صعد الطفل محمد على فتحة الخزان وقفز، فتسبب في ميلان اللوح الخشبي وسقوطه المفاجئ، فما لبث إلا أن لحق به والده، الذي نزع محفظته ومتعلقاته الشخصية من جيبيه وقفز خلفه، معتقداً أنه سيتمكن من انتزاعه بسهولة ليكتشف لاحقاً أن الأمر كان أصعب ما بدا عليه في بادئ الأمر.
وتابعت أم محمد: “أثناء تواجد زوجي علي داخل الخزان وخلال دقائق وأثناء صراخي طلباً للنجدة، امتلأ المكان بشكل مفاجئ بالناس، لدرجة أنهم كانوا متزاحمين على مد النظر، وهذا ما دعا البعض لعمل الطوق البشري لحماية من كانوا يحاولان زوجي علي وابني محمد”.
وأثناء بكائها المتواصل توقفت قليلاً، ثم فجرت مفاجأة قائلة: “لقد تمكن المتواجدين من إنقاذ زوجي علي و إخراجه حياً من الخزان، لكنه للأسف لم يستطع إنقاذ ابني محمد من الغرق وظلت محاولات الإنقاذ جارية، بينما نزع علي قميصه ومدده المتواجدين على الأرض، وتم عمل الإسعافات الأولية له في انتظار سيارة الإسعاف، التي لم تأت إلا بعد وقت طويل، وهذا السبب الرئيسي في وفاة زوجي علي”، لافتة إلى أن الوقت الذي استغرقته سيارة الإسعاف في الوصول لإنقاذ زوجها علي منشو، كان كفيلاً بأن يجعله يختنق بما ابتلعه واستنشقه من مواد داخل خزان الصرف الصحي حتى بعدما تم إنقاذه من الغرق فيها، حياً وبعدما تم عمل الإسعافات المبدئية له، والسبب بقاء تلك المواد مطولاً داخل جسمه”.
كما لفتت إلى أن المتواجدين أبعدوها رغماً عنها عن مكان الحادثة، ولم تتمكن من البقاء مع زوجها قبل أن يفارق الحياة، حيث منعها المتواجدين من ذلك وتم إبقاءها في الخلف مع مجموعة من النساء، برغم كل محاولاتها البقاء بجوار زوجها وانتظار لحظة إنقاذ طفلها. وتابعت: “عندما استطاع المنقذين إخراج جثة ابني محمد من الخزان، كان المتواجدين يمنعونني من الوصول إليه أو رؤيته، حتى تم وضعه داخل سيارة الإسعاف، حيث تم منعي من مرافقته وصعود السيارة معه ولا أعلم لماذا؟”.
من جهة أخرى، كشفت السيدة حسناء أنها ليست سعودية الجنسية، وأصبحت تحمل هماً أكبر اليوم خوفاً من إبعادها عن ابنتها شهد علي منشو، لأن زوجها السعودي توفي ولا تعلم كيف سيتم تصحيح وضعها للبقاء في منزلها و بجوار ابنتها، وهو ما ناشدت المسؤولين أن يسهلوه لها، كما أكدت أنها ليست لديها أي مطالب دنيوية، وكل ما تتمناه هو أن يتم تسهيل إجراءات قدوم والدتها اللبنانية، التي تعيش حالياً في تركيا للبقاء معها في جدة بشقتها الكامنة بعقار والد زوجها الراحل وجد طفلتها.
وعن زوجها علي منشو، قالت السيدة حسناء: “علي كان مبرمجاً محترفاً، ويحمل شهادة عليا. وكان يحلم بأن يصبح بشهرة مارك زوكنبيرج مؤسس فيسبوك ويعتبره قدوة له مهنياً. وهاهو اليوم قد حقق شهرة واسعة، لكن بالحادثة التي استشهد على أثرها، ففقدناه جميعاً”.
زارت الأميرة بسمة بنت سعود، مساء السبت الماضي، عائلة قتيلي حادثة شارع التحلية الشهيرة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، برفقة “عين اليوم”، التي كان لها حواراً خاصاً مع الزوجة والأم المكلومة، حيث كشفت أنها غير سعودية وتخشى من إبعادها عن ابنتها التي تبقت لها، بعد وفاة زوجها السعودي مع ابنه، في الحادثة المعروفة.
وتقول السيدة حسناء (أم محمد)، التي فقدت زوجها علي منشو وابنها محمد منشو بعد سقوطهما في أحد خزانات الصرف الصحي أمام أحد المجمعات التجارية في شارع التحلية عبر فتحة الخزان التي كانت مغطاة بلوح خشبي، حيث كانت الشاهد الرئيسي والوحيد الذي تواجد طوال وقت الحادثة المفجعة، أن الأمر حدث بشكل مفاجئ وخلال لحظات، بينما كانا يقصدان أحد المطاعم، وكان ابنهما البكر محمد يسبقهما وهو يجري ويلعب، بينما كانت هي تحمل طفلتها الصغيرة شهد، وكان زوجها علي منشغلاً بهاتفه النقال.
وأضافت: “بشكل مفاجئ صعد الطفل محمد على فتحة الخزان وقفز، فتسبب في ميلان اللوح الخشبي وسقوطه المفاجئ، فما لبث إلا أن لحق به والده، الذي نزع محفظته ومتعلقاته الشخصية من جيبيه وقفز خلفه، معتقداً أنه سيتمكن من انتزاعه بسهولة ليكتشف لاحقاً أن الأمر كان أصعب ما بدا عليه في بادئ الأمر.
وتابعت أم محمد: “أثناء تواجد زوجي علي داخل الخزان وخلال دقائق وأثناء صراخي طلباً للنجدة، امتلأ المكان بشكل مفاجئ بالناس، لدرجة أنهم كانوا متزاحمين على مد النظر، وهذا ما دعا البعض لعمل الطوق البشري لحماية من كانوا يحاولان زوجي علي وابني محمد”.
وأثناء بكائها المتواصل توقفت قليلاً، ثم فجرت مفاجأة قائلة: “لقد تمكن المتواجدين من إنقاذ زوجي علي و إخراجه حياً من الخزان، لكنه للأسف لم يستطع إنقاذ ابني محمد من الغرق وظلت محاولات الإنقاذ جارية، بينما نزع علي قميصه ومدده المتواجدين على الأرض، وتم عمل الإسعافات الأولية له في انتظار سيارة الإسعاف، التي لم تأت إلا بعد وقت طويل، وهذا السبب الرئيسي في وفاة زوجي علي”، لافتة إلى أن الوقت الذي استغرقته سيارة الإسعاف في الوصول لإنقاذ زوجها علي منشو، كان كفيلاً بأن يجعله يختنق بما ابتلعه واستنشقه من مواد داخل خزان الصرف الصحي حتى بعدما تم إنقاذه من الغرق فيها، حياً وبعدما تم عمل الإسعافات المبدئية له، والسبب بقاء تلك المواد مطولاً داخل جسمه”.
كما لفتت إلى أن المتواجدين أبعدوها رغماً عنها عن مكان الحادثة، ولم تتمكن من البقاء مع زوجها قبل أن يفارق الحياة، حيث منعها المتواجدين من ذلك وتم إبقاءها في الخلف مع مجموعة من النساء، برغم كل محاولاتها البقاء بجوار زوجها وانتظار لحظة إنقاذ طفلها. وتابعت: “عندما استطاع المنقذين إخراج جثة ابني محمد من الخزان، كان المتواجدين يمنعونني من الوصول إليه أو رؤيته، حتى تم وضعه داخل سيارة الإسعاف، حيث تم منعي من مرافقته وصعود السيارة معه ولا أعلم لماذا؟”.
من جهة أخرى، كشفت السيدة حسناء أنها ليست سعودية الجنسية، وأصبحت تحمل هماً أكبر اليوم خوفاً من إبعادها عن ابنتها شهد علي منشو، لأن زوجها السعودي توفي ولا تعلم كيف سيتم تصحيح وضعها للبقاء في منزلها و بجوار ابنتها، وهو ما ناشدت المسؤولين أن يسهلوه لها، كما أكدت أنها ليست لديها أي مطالب دنيوية، وكل ما تتمناه هو أن يتم تسهيل إجراءات قدوم والدتها اللبنانية، التي تعيش حالياً في تركيا للبقاء معها في جدة بشقتها الكامنة بعقار والد زوجها الراحل وجد طفلتها.
وعن زوجها علي منشو، قالت السيدة حسناء: “علي كان مبرمجاً محترفاً، ويحمل شهادة عليا. وكان يحلم بأن يصبح بشهرة مارك زوكنبيرج مؤسس فيسبوك ويعتبره قدوة له مهنياً. وهاهو اليوم قد حقق شهرة واسعة، لكن بالحادثة التي استشهد على أثرها، ففقدناه جميعاً”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق