قالت
لـ"سبق": إنسانية القائد خالدة.. والجيل الثالث حنكة.. والمستقبل واضح
بسمة
بنت سعود: انتقال السلطة فاجأ الغوغائيين.. وهذه قصة "خطاب الملك"
صحيفة“سبق”
السبت/4/ ربيع الآخر1436 الموافق /24/ يناير(كانون الثاني) 2015
"الملك
سلمان".. صوت الحكمة والعقل.. أب حنون لعائلة آل سعود جميعاً.
انتقال السلطة السلس كان مفاجأة
للغوغائيين.. ووصول الجيل الثالث حنكة.
أنظر للمستقبل بوضوح وأرى الاستقرار
في بلادنا بشكل واضح.
مواقف الملك عبدالله وإصلاحاته السياسية
والاقتصادية والاجتماعية سيخلّدها التاريخ.
تلقينا نبأ وفاة "أبو
متعب" بحزن كبير على فقدان الوالد وبروح مطمئنة.
عمي الفقيد افتتح الجامعات وأقرّ
الابتعاث وارتقى بالمرأة وعبر أزمات طاحنة.
لن أنسى للملك عبدالله تأسيسه
"حوار الأديان" منبراً للتسامح بين دول العالم.
محمد حضاض- سبق- جدة:
أكدت الأميرة بسمة بنت سعود أن انتقال
السلطة في المملكة العربية السعودية ووصول الجيل الثالث للقيادة صدم الغوغائيين،
مشيرة إلى أن الجميع تلقى نبأ وفاة الملك عبدالله -رحمه الله- بالحزن والأسى، وأن
التاريخ سيخلّد قائد الأمة، راوية قصة خطاب الملك سلمان الموجّه لها عقب كتابتها
مقالاً عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مقال "الهيئة"
وتفصيلاً قالت الأميرة بسمة
لـ"سبق": "في أحد المقالات تحدثت عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر، وطالبت أن يكون أفرادها من خريجي الجامعات، وانتقدت العديد من تصرفاتهم
الميدانية، وفوجئت بعد فترة قصيرة بخطاب رسمي من الملك سلمان -حفظه الله- يحوي في
ثناياه حواراً أبوياً مدعماً بالآيات القرآنية والأدلة النبوية، وموجهاً بأسلوب
لطيف، وقد أثر فينا أسلوبه كثيراً".
التاريخ سيخلده
وأكدت الأميرة أن مواقف الملك عبدالله
الإنسانية وإصلاحاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيخلدها التاريخ، وتُكتب
بمداد من ذهب، وأوضحت: "تلقينا نبأ وفاة الملك عبدالله بحزن كبير على فقد
والد الجميع، وفي الوقت نفسه بروح مطمئنة؛ نظراً لما قدّم لشعبه ووطنه خلال فترة
حكمه الزاهرة".
أزمات طاحنة
وواصلت: "لعمي ووالدي الملك
عبدالله إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية خلال فترة حكمه، ساهمت في الرقي ببلادنا،
فقد افتتح الجامعات وأقرّ الابتعاث لأبناء وبنات المملكة، وأسس البنى التحتية
للرقي بالمرأة السعودية، ومن أهمها دخولها لمجلس الشورى، وكان جسراً بين الماضي
والحاضر، ونجح في المرور ببلادنا من عدة أزمات طاحنة، ولن أنسى تأسيسه لحوار
الأديان، والذي كان منبراً للتسامح بين دول العالم".
مواقف لا تُحصى
وأضافت: "مواقف الملك عبدالله،
رحمه الله، لا تُعدّ ولا تُحصى، فقد كانت أوامره بمثابة البلسم لشفاء الآلاف من
المرضى، ووقفاته الإنسانية وحمايته لحقوق الآخرين لا يمكن حصرها إطلاقاً، وتكاد أن
تكون بشكل يومي خلال فترات حكمه، وبالتأكيد سيخلدها التاريخ.
الملك.. أب حنون
وتحدثت حفيدة المؤسس وابنة الملك سعود،
رحمه الله، عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مؤكدة أنه صوت الحكمة والعقل هو
الأب الحنون لعائلة آل سعود جميعاً، فقد احتضننا ووقف معنا في كثير من المواقف
العائلية، وكان الحكيم الذي يضيء لنا الطريق، وقد استفدت منه العديد من خلال
توجيهاته الأبوية.
مفاجِئة للغوغائيين
وعن رؤيتها للانتقال السلس للسلطة
قالت: "توقعت شخصياً هذا الانتقال السلس للسلطة لثقتي في حنكة وحكمة أعمامي،
رعاهم الله، وما حصل كان مفاجئاً لتوقعات الغوغائيين في وسائل التواصل الاجتماعي،
والذين حاول بعضهم زرع الفتنة ولم ينجحوا ولله الحمد، وتسلم عمي ووالدي الملك
سلمان ونائباه مقاليد الحكم، وبايعهم الشعب على الولاء والطاعة".
الحنكة والجيل الثالث
وحول وصول الجيل الثالث للحكم والمتمثل
في تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد قالت: "نِعْم الاختيار سمو
الأمير محمد بن نايف، فقد أثبت حنكته خلال إدارته لوزارة الداخلية ومحافظته على
أمن البلاد، وهو خريج جامعة رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه
الله".
المستقبل واضح
واستطردت: "الأمير محمد رجل محنك،
ودائماً ما نقول إن من يعرف يدير المنزل داخلياً فسينجح خارجياً دون شك، وقد أخذت
مدرسته في محاربة الإرهاب كنموذج ناجح في مختلف دول العالم، ولذلك نثق في نجاحه
ونتوسّم فيه الخير، وتسلمه للسلطة لا يعني أنه ارتقى فقط، بل تحمل مسؤولية كبيرة
أعانه الله عليها ووفقه الله، ودعائي أيضاً لعمي ولي العهد الأمين الأمير مقرن،
حفظه الله، والآن أنظر للمستقبل بوضوح وأرى الاستقرار في بلادنا بشكل واضح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق