السنة الميلادية ...للمملكة العربية السعودية
الجمعة/ ٥/ ربيع
الآخر١٤٣٧ الـموافــق ١٥يناير/ كانون
الثاني ٢٠١٦
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
©جميع حقوق التأليف و النشر محفوظة للأميرة بسمة
كتبت اليوم المقال بعد
توقف دام أربعة أشهر,ولم أستطيع أن أدع ذكرى هذه المناسبه أن تمر مرور الكرام من
غير أن اوثقها على الورق وفي اروقة التاريخ .
ما عبرت عنه من سنه
ميلادية ليس بمعناها العادي التقويمي ,ولكن بالفعل هي سنة كتب فيها ميلاد جديد
للدولة السعودية الجديدة في عهد الملك
سلمان بن عبد العزيز الرشيد – حفظه الله –
في ذكرى البيعة لم أستطع
أن الا ان انساق وراء اغراء قلمي للكتابه عن هذه السنه المميزة المتميزة بكل
المقاييس الزمنية,الجيوسياسية,الأقتصادية, والأجتماعية.
منذ اليوم الأول من بيعة
هذا الملك الذي عرف منذ صغره بالمتألق المتميز,المفكر,الجامع,الرصين,العادل,وبهذا
لم استغرب القرارات الفورية التي أعطت مؤشراً على ميلاد دولة معاصرة جديدة مواكبة
للقرن الواحد والعشرون,والذي انتظرناها بتاريخ الصبر بعد مرور ستة عشر سنة على
دخولنا الى هذا العالم المعاصر بكل تقنياته ,وشجونه ,وحروبه ومعطياته,ومفاجائته
الثورية,منها العلمية,منها الأجتماعية,ومنها السياسيه.
قرن انقلبت فيه كل
المعايير السابقة في القرون الماضيه ,من جميع الاقطاب الاربعة,والعناصر الطبيعية
الرباعية والمعادلة العالمية.
فكان تولي الرشيد ومن ثم
مبايعة المحمدين,كأول أحفاد المؤسس لولاية العهد ومن ثم ولاية وولاية العهد بسلاسة
وحرفيه يشكر عليها كل القائمين عليها من قادة وشعب .
سنة ميلاديه للملكة
العربية السعودية ,مليئة بالتحديات والمعطيات
,واكتشافات,ومصالحات,واصلاحات,ومحاربه فعلية للفساد بعد طول انتظار لتفعيل قرارات
اوشكنا ان نسئم من انتظار تفعيلها .
فجاء الرشيد وفعٌل ما كان ثابتاً نائماً مطمئناً,ليوقظ كل من
كان مدثراً بغطاء وعبائه,ودثار العادة الثابته من قرارات لم تفعل بل باتت في
الأدراج عقوداً .
نجدد ونبايع الرشيد
والمحمدين للسنه الأولى الميلادية للمملكة العربية السعودية,بكل افتخار واعجاب وتشجيع على
الأستمرارية السلسة لاعادة التوازن للجميع ووطن بحزم وثقه وعدل واقدام .
اعادت المملكة العربية السعودية على الخارطة الدولية السياسيه
كقائدة ومنطقة الأغاثة المحلية والعالمية بقرارات تاريخية اعادت الذكريات
والبدايات لهذا الوطن المعطاء, الذي وحد مؤسسها شبه جزيرة وقارة.
واليوم نجدد البيعه لملك
اعاد الوحدة والهوية, للمملكة العربية السعودية على الخارطة العالمية والمحلية,بجدارة
وقرارات دخلت التاريخ المعاصر,كما دخل الجد المؤسس عبد العزيز- طيب الله ثراه – في
القرن العشرون وأسس مملكة جمع بها ووحد شبه جزيرة.
اليوم نرى اعادة للتاريخ
في عهد سلمان الرشيد
الذي رسم طريق جديد
للمحمدين
ووطن الحرمين الشريفين
وموقعاً عالمياً نحت في
جدران الذاكرة مستقبلاً للأجيال الحاضره ,ومستقبلاً ومساراً للأتيه.
فبكل صدق وشفافيه اكد
اليوم انه رشيد الأمة ومصير وطن وقائد
سفينة النجاح التي اجتازت محيطات التحديات بفضل الله ثم رشد وحنكة الرشيد.
*كاتبة سعودية
https://www.facebook.com/princessbasmahfunpage?ref=hl
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة
نسمح باعادة النشر شرط ذكر
المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق