وكالة أنباء الأمارات
بسمة بنت سعود توقع إصدارها الأول ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي
للكتاب.
أبوظبي في الاول من مايو/ وام /
وكالة أنباء الأمارات
وقعت
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود اليوم كتابها "مسار القانون
الرابع" أطروحة القرن الواحد والعشرين وذلك في الجناح السعودي المشارك في
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 .
ويأتي الكتاب في نسخته العربية ترجمة عن النص
الأصلي الصادر باللغة الإنجليزية في عام 2012.
حضر حفل توقيع الكتاب سعادة الدكتور محمد بن عبد
الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة والملحق الثقافي السعودي
الدكتور صالح بن محمد الدوسري وحشد من المهتمين والإعلاميين والمثقفين والمفكرين
والأدباء ومحبي ومتابعي الأميرة ومرتادي المعرض الذين حرصوا على اقتناء نسخهم
الخاصة من الإصدار وتوقيعها والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع مؤلفته
الأميرة بسمة.
والكتاب عبارة عن طرح اجتماعي واقتصادي وتعليمي في
إطار قانوني للبحث عن حلول.. كما يعد محاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس التطور الفكري
الذي بات يشهده العالم أجمع.
وأعربت الأميرة بسمة بنت سعود في الجلسة الحوارية
التي سبقت توقيعها للكتاب عن سعادتها بتوقيع إصدارها الأول في العاصمة ابوظبي بعد
معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب.. مشيرة إلى أن
مسار القانون الرابع تم تقديمه باللغة الانكليزية قبل أكثر من أربعة أعوام في
العاصمة البريطانية لندن وكذلك الاتحاد الأوروبي ومؤخرا في مكتبة الكونجرس
الأمريكي..وتمت مناقشته في عدد من العواصم العالمية.
وتمنت الأميرة أن يجد القارئ العربي في الكتاب
مبتغاه الفكري وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل أبرز
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات.
و"مسار القانون الرابع" هو الإصدار
الأول للأميرة بسمة بنت سعود وصدر عن دار أثر السعودية للنشر بالتعاون مع مركز
غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن.. وهو عبارة عن أطروحة اجتماعية
واقتصادية تبحث عن حلول للمشاكل في إطار قانوني ومحاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس
التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وقالت الأمير بسمة " الموضوع لا يتعلق بالشرق
الأوسط فحسب فلقد أصبح العالم مختلفا عما نعرفه ولم يستطع أي مجتمع أو حكم أن
يتجنب التغيير لأن العالم مترابط بشكل كبير نتيجة لأجهزة الاتصال والتكنولوجيا
ولكنه عالم نطير فيه دون أجنحة ومهما كانت الطريقة التي نشرح فيها الوضع فإن
الفوضى والخلل أصبحا ممكنين على المستوى العالمي ولن ينتج عن الوضع الحالي أي شيء
إيجابي دون العمل بشكل حذر وملتزم وإرساء قواعد أخلاقية سليمة في الحكم وهذا ما
دفعني إلى التفكير بمسار القانون الرابع".
وأشارت إلى أن مسار القانون الرابع هو دستور عالمي
يهدف إلى علاج جذور التذمر من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد النظر وإيجاد
الوسائل للتخلص من التهديدات بالاضرابات التي نعاني منها في السنوات الأخيرة إذ
ندعو إلى ضرورة توفير الأمن والحرية والمساواة والتعليم فوق كل شيء فإن القانون
الرابع هو آلية "وسيلة " للتعرف على حقوق الإنسان الأساسية وتصنيفها
ومنحها بشكل بسيط.. إن مسار القانون الرابع ليس مجرد تحليل بسيط لفترة صعبة بل إنه
استمرارية جوهرية للعالم.
وام/حيا/سرا
وام/حيا/سرا
جريدة الرياض
بسمة بنت سعود توقع "مسار القانون الرابع"
جريدة الرياض/دبي- مكتب الرياض
الاثنين 25 رجب 1437 هـ - 2 مايو 2016م - العدد
17479 , صفحة رقم ( 37 )
وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت
سعود بن عبد العزيز آل سعود كتابها "مسار القانون الرابع" أطروحة القرن
الواحد والعشرين أمس بالجناح السعودي المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016،
ويأتي الكتاب في نسخته العربية ترجمة عن النص الأصلي الصادر باللغة الإنجليزية في
عام 2012.
وحضر حفل توقيع الكتاب سفير خادم الحرمين الشريفين
لدى دولة الإمارات العربية المتحدة د. محمد بن عبد الرحمن البشر والملحق الثقافي
السعودي د. صالح بن محمد الدوسري، وحشد من المهتمين والإعلاميين والمثقفين
والمفكرين والأدباء ومحبي ومتابعي الأميرة ومرتادي المعرض الذين حرصوا على اقتناء
نسخهم الخاصة من الإصدار وتوقيعها والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع
مؤلفته الأميرة بسمة.
ووفقاً للأميرة بسمة فإنّ الكتاب عبارة عن طرح
اجتماعي واقتصادي وتعليمي في إطار قانوني للبحث عن حلول. ويعد الكتاب محاولة
لتقديم رؤية جديدة تعكس التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وقد أعربت الأميرة بسمة بنت سعود في الجلسة
الحوارية التي سبقت توقيعها للكتاب عن سعادتها بتوقيع إصدارها الأول في العاصمة
ابو ظبي بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب،
مشيرة إلى أن مسار القانون الرابع تم تقديمه باللغة الانكليزية قبل أكثر من أربعة
أعوام في العاصمة البريطانية لندن وكذلك الاتحاد الأوروبي، ومؤخراً في مكتبة
الكونجرس الأمريكي. وتمت مناقشته في عدد من العواصم العالمية.
وتمنت الأميرة أن يجد القارئ العربي في الكتاب
مبتغاه الفكري وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل أبرز
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات.
و"مسار القانون الرابع" هو الإصدار
الأول للأميرة بسمة بنت سعود، وصدر عن دار أثر السعودية للنشر بالتعاون مع مركز
غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن. وهو عبارة عن أطروحة اجتماعية،
واقتصادية، تبحث عن حلول للمشاكل، في إطار قانوني، ومحاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس
التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وقالت الأميرة بسمة بنت سعود في كتابها "أوجد
ما يسمى بالربيع العربي في الشرق الأوسط توازنات اجتماعية وثارت شعوب المنطقة التي
لم تعد تخشى حكم الفرد الديكتاتوري من خلال المظاهرات والاحتجاجات والعنف ما أدى
إلى تغيير العديد من الأنظمة، وقد انكشف القناع عن الهوة الواسعة في الداخل بين
النخبة الحاكمة الثرية وبقية الشعب بشكل لا يمكن تجاهله، ولم تعد الشعوب غير
مبالية بهذا الوضع، وازدادت ثقة الشارع السياسي في نفسه، غير أن الانتقال السلمي
أو الفاعل ليس سهلاً، أو مضموناً ولكن من الضروري أنّ ندرك أنّ الفشل يؤدي إلى
عقوبات لا تحتمل".
وأضافت الأمير بسمة "الموضوع لا يتعلق بالشرق
الأوسط فحسب، فلقد أصبح العالم مختلفاً عما نعرفه، ولم يستطع أي مجتمع، أو حكم أن
يتجنب التغيير، لأن العالم مترابط بشكل كبير نتيجة لأجهزة الاتصال والتكنولوجيا
ولكنه عالم نطير فيه دون أجنحة، ومهما كانت الطريقة التي نشرح فيها الوضع فإن
الفوضى والخلل أصبحا ممكنين على المستوى العالمي، ولن ينتج عن الوضع الحالي أي شيء
إيجابي دون العمل بشكل حذر وملتزم، وإرساء قواعد أخلاقية سليمة في الحكم، وهذا ما
دفعني إلى التفكير بمسار القانون الرابع".
وأشارت إلى أن مسار القانون الرابع هو دستور
عالمي، ويهدف إلى علاج جذور التذمر من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد
النظر، وإيجاد الوسائل للتخلص من التهديدات بالاضرابات الني نعاني منها في السنوات
الأخيرة. إذ ندعو إلى ضرورة توفير الأمن والحرية والمساواة والتعليم فوق كل شيء،
فإن القانون الرابع هو آلية "وسيلة" للتعرف على حقوق الإنسان الأساسية وتصنيفها
ومنحها بشكل بسيط. إن مسار القانون الرابع ليس مجرد تحليل بسيط لفترة صعبة بل إنه
استمرارية جوهرية للعالم".
جريدة الأمارات اليوم
أكدت أنه يسعى إلى تطوير رأس المال البشري الأميرة بسمة بنت سعود توقّع
"مسار القانون الرابع"
جريدة الأمارات اليوم / المصدر: إيناس محيسن ـــ أبوظبي
وقّعت الأميرة بسمة بنت
سعود بن عبدالعزيز آل سعود كتابها «مسار القانون الرابع أطروحة القرن الحادي
العشرين»، مساء أول من أمس، في جناح المملكة العربية السعودية بمعرض أبوظبي الدولي
للكتاب الذي يختتم فعالياته غداً.
سبق توقيع الكتاب؛ لقاء
إعلامي تحدثت فيه الأميرة عن الكتاب الذي يمثل محاولة لرسم صورة من صور سعادة
المجتمع، معتمداً في رؤيته على أربعة أعمدة، هي: الأمن والحرية والمساواة
والتعليم. وتحتاج هذه الأعمدة إلى أربع خطوات لكي يشتد البنيان، وهي: الوطن
والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والفضاء الإلكتروني.
وأوضحت الأميرة بسمة أن
كثيراً من المؤسسات استفادت من «مسار القانون الرابع» على مدى ست سنوات عبر
كتاباتها في الصحف التي تناولت فيها كثير من القضايا والحلول لها، لافتة إلى أن
الكتاب يسعى إلى تطوير رأس المال البشري، الذي يعد من أهم عناصر تطور الحضارات
وارتقائها.
كما ركزت على أهمية تطوير
التعليم والعمل على تقليل الفجوة بين المناهج على مستوى العالم، خصوصاً في مناهج
العلوم باعتبارها الوحيدة القادرة على أن تكون جسر العبور لمختلف الثقافات الأخرى.
كما أشارت إلى ضرورة أن تكون هناك مساواة في التعليم، بحيث تتاح المكونات والمواد
نفسها لكل الفئات.
يذكر أن أطروحة مسار
القانون الرابع نشرت في الأول من يناير 2013 باللغتين العربية والإنجليزية على
مواقع الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز، وتم تسجيلها في الاتحاد الأوروبي عام
2014، بعد مناقشتها في البرلمان الأوروبي عام 2012. كما تم إنشاء مسابقة باسم مسار
القانون الرابع في مدرسة بورتلند البريطانية في لندن للمرحلة الثانوية عام 2014،
ومازالت مستمرة.
جريدة «الخليج»
«مسار القانون الرابع» لبسمة بنت سعود بن عبدالعزيز
أبوظبي/جريدة «الخليج»
تاريخ النشر: 02/05/2016
وقّعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل
سعود، مساء أمس الأول في جناح المملكة العربية السعودية في المعرض، إصدارها الأول
«مسار القانون الرابع.. أطروحة القرن الحادي والعشرين»، الصادر عن دار أثر
السعودية للنشر، بالتعاون مع مركز غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن.وحضر
التوقيع، الدكتور محمد عبد الرحمن البشر السفير السعودي في الإمارات، ود. صالح بن
محمد الدوسري الملحق الثقافي السعودي.
وأشارت الأميرة إلى أن فكرة «مسار القانون
الرابع»، جاءت من عصارة تأملاتها في بدايات القرن ال 21 الذي وجدت فيه ثغرة كبيرة
ما بين الواقع والمأمول، وما بين فترة ما قبل الثورات وما بعدها، كما وجدت ثغرة
كبيرة لم يملأها أحد، بل ما زالت على مدى الاستفهام وطرح الأسئلة، وكان جوابها هو
تلك الأطروحة التي ترتكز على 4 أعمدة أساسية استنبطتها من قراءة القرآن الكريم،
وهي، الأمن، والمساواة، والحرية، والتعليم، حيث إن التعليم هو من يعلم الناس معنى
الحرية، والمساواة، والأمن، وارتكزت على تلك الأعمدة لكي تشرح كيفية بناء أجيال جديدة،
تستفيد من كافة التجارب المعاصرة، الذي فشلت فيه الكثير من الأنظمة والمؤسسات
العالمية، في بقائها على ذات المنهاج الربحي وسقطت عدة مرات، ومنها، وول ستريت،
ففي كل مرة تأخذ معها أجيالاً من البشر وتقذفهم من الأعلى إلى الأسفل في ظرف دقيقة
واحدة.
وأكدت أن «مسار القانون الرابع» هو دستور عالمي، يهدف إلى علاج جذور التذمر من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد النظر، وإيجاد الوسائل للتخلص من التهديدات بالإضرابات التي تعانيها المجتمعات في السنوات الأخيرة، فنحن ندعو إلى ضرورة توفير الأمن والحرية والمساواة والتعليم فوق كل شيء، وإن القانون الرابع هو آلية «وسيلة» للتعرف إلى حقوق الإنسان الأساسية، وتصنيفها، ومنحها بشكل بسيط، ومسار هذا القانون ليس مجرد تحليل بسيط لفترة صعبة بل إنه استمرارية جوهرية للعالم.
وأوضحت، أن الأطروحة هي أطروحة اجتماعية، واقتصادية، تبحث عن حلول للمشاكل، في إطار قانوني، ومحاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع، متمنيةً أن يجد القارئ العربي في إصدارها الأول مبتغاه الفكري، وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل أبرز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية.
وأكدت أن «مسار القانون الرابع» هو دستور عالمي، يهدف إلى علاج جذور التذمر من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد النظر، وإيجاد الوسائل للتخلص من التهديدات بالإضرابات التي تعانيها المجتمعات في السنوات الأخيرة، فنحن ندعو إلى ضرورة توفير الأمن والحرية والمساواة والتعليم فوق كل شيء، وإن القانون الرابع هو آلية «وسيلة» للتعرف إلى حقوق الإنسان الأساسية، وتصنيفها، ومنحها بشكل بسيط، ومسار هذا القانون ليس مجرد تحليل بسيط لفترة صعبة بل إنه استمرارية جوهرية للعالم.
وأوضحت، أن الأطروحة هي أطروحة اجتماعية، واقتصادية، تبحث عن حلول للمشاكل، في إطار قانوني، ومحاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع، متمنيةً أن يجد القارئ العربي في إصدارها الأول مبتغاه الفكري، وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل أبرز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية.
وقالت الأميرة في كتابها «أوجد ما يسمى بالربيع
العربي في الشرق الأوسط، توازنات اجتماعية وثارت شعوب المنطقة التي لم تعد تخشى
حكم الفرد الديكتاتوري من خلال التظاهرات، والاحتجاجات، والعنف ما أدى إلى تغيير
عديد من الأنظمة، وقد انكشف القناع عن الهوة الواسعة في الداخل بين النخبة الحاكمة
الثرية وبقية الشعب بشكل لا يمكن تجاهله، ولم تعد الشعوب غير مبالية بهذا الوضع،
وازدادت ثقة الشارع السياسي في نفسه، غير أن الانتقال السلمي أو الفاعل ليس سهلاً،
أو مضموناً ولكن من الضروري أن ندرك أن الفشل يؤدي إلى عقوبات لا تحتمل».
ولفتت، إلى أن هذا الموضوع لا يتعلق بالشرق الأوسط فحسب، ولقد أصبح العالم مختلفاً عما نعرفه، ولم يستطع أي مجتمع، أو حكم أن يتجنب التغيير، لأن العالم مترابط بشكل كبير نتيجة لأجهزة الاتصال والتكنولوجيا، ولكنه عالم نطير فيه دون أجنحة، ومهما كانت الطريقة التي نشرح فيها الوضع، فإن الفوضى والخلل أصبحا ممكنين على المستوى العالمي، ولن ينتج عن الوضع الحالي أي شيء إيجابي دون العمل بشكل حذر وملتزم، وإرساء قواعد أخلاقية سليمة في الحكم، وهذا ما دفعني إلى التفكير بمسار القانون الرابع».
ولفتت، إلى أن هذا الموضوع لا يتعلق بالشرق الأوسط فحسب، ولقد أصبح العالم مختلفاً عما نعرفه، ولم يستطع أي مجتمع، أو حكم أن يتجنب التغيير، لأن العالم مترابط بشكل كبير نتيجة لأجهزة الاتصال والتكنولوجيا، ولكنه عالم نطير فيه دون أجنحة، ومهما كانت الطريقة التي نشرح فيها الوضع، فإن الفوضى والخلل أصبحا ممكنين على المستوى العالمي، ولن ينتج عن الوضع الحالي أي شيء إيجابي دون العمل بشكل حذر وملتزم، وإرساء قواعد أخلاقية سليمة في الحكم، وهذا ما دفعني إلى التفكير بمسار القانون الرابع».
صحيفة البيان
ضمن أنشطة الجناح السعودي بالمعرض الأميرة بسمة بنت سعود توقّع «مسار القانون الرابع»
المصدر: دبي – البيان/التاريخ: 02 مايو 2016
وقعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز كتابها
«مسار القانون الرابع»، وذلك مساء أول من أمس في الجناح السعودي.
وأوضحت، خلال لقاء إعلامي قبل توقيعها الكتاب،
أنها اختارت القانون الرابع عنواناً لأطروحة الدكتوراه التي ينظر فيها الآن في
جامعة هارفرد، وفيه كتبت عن الكثير من القضايا والحلول التي تشغل العالم، وأكدت
أهمية تطوير رأس المال البشري. وتطرقت إلى بعض القضايا المهمة لتحقيق هذا التطور
وأهمها التعليم.
الأعمدة الأربعة
يقوم مسار القانون الرابع، كما ورد في الكتاب، على
أربعة أعمدة، وهي الأمن والحرية والمساواة والتعليم، ويعتبر مسار القانون الرابع
هو دستوراً عالمياً يستطيع العالم من خلاله أن يواجه فترة عدم الاستقرار، ويهدف
إلى علاج جذور السخط والتذمر، من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد النظر
والبصيرة، لتوفير الأوضاع المناسبة التي تتوافر فيها الفرص للجميع، وإيجاد السبل
والوسائل للتخلص من التهديدات والاضطرابات التي عانيناها خلال العقود الأخيرة.
فالقطاع الصحي والتعليمي والأمني والقضائي بشكله
الحالي ليس مؤهلاً لمواكبة التطور العالمي السريع، مع انخفاض الطلب البشري للمنافسة
في السوق العالمي، وهذا ما أدى إلى التأثير بشكل سلبي في التوازن الاقتصادي
العالمي.
ومسار القانون الرابع هو ليس مجرد تحليل بسيط
لفترة صعبة في تاريخ الإنسانية، إنه ذو أهمية جوهرية لبقاء الجنس البشري، فهو
وسيلة للتعرف إلى حقوق الإنسان الأساسية وتصنيفها وطرحها بشكل مبسط مع الأنظمة
الشرعية القائمة، بحيث تطغى الثقافات والعادات المحلية لتسود.
من أين نبدأ؟ علينا أن نعيد النظر في المشكلات
التي تواجهنا، علينا أن نتمعن قبل أن نفكر، فقدنا الاحترام والتقدير الذي كان يمتع
به المفكرون، ولم يعد لدينا الصبر لرأي أي فرد آخر أو تحليله.
فمسار القانون الرابع كما تم تأكيده في الكتاب هو
إرساء ووضع نظام، يتمكن فيه أي فرد من الانطلاق من منصة شاملة دون مسمى: هوية، أو
دين أو أفكار متحيزة، ولكنه يتمتع بصفة أساسية، ألا وهي الإنسانية أولاً وأخيراً.
وليس هنا المعنى الشرق الأوسط فقط، بل العالم
أجمع، إنه نظام حكم يربط بعضه ببعض، وهو نظام يعيد صياغة الأسس الأخلاقية التي يجب
أن نطبقها على أنفسنا أولاً، ونتعامل من خلالها مع العالم.
الوطن نيوز
الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود توقع كتابها الأول في معرض أبوظبي
الدولي
وقعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود،
كتابها "مسار القانون الرابع" أطروحة القرن الواحد والعشرين أمس،
بالجناح السعودي المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016.
ويأتي الكتاب في نسخته العربية ترجمة عن النص
الأصلي الصادر باللغة الإنجليزية في عام 2012.
وحضر حفل توقيع الكتاب، سفير خادم الحرمين
الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر،
والملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن محمد الدوسري، وحشد من المهتمين
والإعلاميين والمثقفين والمفكرين والأدباء ومحبي ومتابعي الأميرة، ومرتادي المعرض
الذين حرصوا على اقتناء نسخهم الخاصة من الإصدار وتوقيعها والتقاط الصور
التذكارية.
ووفقًا للأميرة بسمة، فإن الكتاب عبارة عن طرح
اجتماعي واقتصادي وتعليمي في إطار قانوني للبحث عن حلول، ويعد محاولة لتقديم رؤية
جديدة تعكس التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وأعربت الأميرة بسمة بنت سعود في الجلسة الحوارية
التي سبقت توقيعها للكتاب عن سعادتها بتوقيع إصدارها الأول في العاصمة أبوظبي بعد
معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب، مشيرة إلى أن
مسار القانون الرابع تم تقديمه باللغة الإنجليزية قبل أكثر من أربعة أعوام في
العاصمة البريطانية لندن، وكذلك الاتحاد الأوروبي، ومؤخرًا في مكتبة الكونجرس
الأمريكي. وتمت مناقشته في عدد من العواصم العالمية.
وتمنت الأميرة، أن يجد القارئ العربي في الكتاب
مبتغاه الفكري، وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل أبرز
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات.
و"مسار القانون الرابع" هو الإصدار
الأول للأميرة بسمة بنت سعود، وصدر عن دار "أثر" السعودية للنشر
بالتعاون مع مركز غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن.
وقالت الأميرة بسمة بنت سعود، في كتابها،
"أوجد ما يسمى بالربيع العربي في الشرق الأوسط توازنات اجتماعية وثارت شعوب
المنطقة التي لم تعد تخشى حكم الفرد الديكتاتوري من خلال المظاهرات والاحتجاجات
والعنف، ما أدى إلى تغيير العديد من الأنظمة، وقد انكشف القناع عن الهوة الواسعة
في الداخل بين النخبة الحاكمة الثرية وبقية الشعب بشكل لا يمكن تجاهله، ولم تعد
الشعوب غير مبالية بهذا الوضع، وازدادت ثقة الشارع السياسي في نفسه، غير أن
الانتقال السلمي أو الفاعل ليس سهلًا، أو مضمونًا، ولكن من الضروري أن ندرك أن
الفشل يؤدي إلى عقوبات لا تحتمل".
صحيفة المرصد
بالصور: بسمة بنت سعود توقع كتابها “مسار القانون الرابع” في معرض
أبوظبي الدولي للكتاب
صحيفة المرصد:
وقعت صاحبة السمو الملكي
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود كتابها “مسار القانون الرابع” أطروحة
القرن الواحد والعشرين أمس بالجناح السعودي المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
2016، ويأتي الكتاب في نسخته العربية ترجمة عن النص الأصلي الصادر باللغة
الإنجليزية في عام 2012.
وحضر حفل توقيع الكتاب
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة د. محمد بن عبد
الرحمن البشر والملحق الثقافي السعودي د. صالح بن محمد الدوسري، وحشد من المهتمين
والإعلاميين والمثقفين والمفكرين والأدباء ومحبي ومتابعي الأميرة ومرتادي المعرض
الذين حرصوا على اقتناء نسخهم الخاصة من الإصدار وتوقيعها والتقاط الصور التذكارية
بهذه المناسبة مع مؤلفته الأميرة بسمة.
ووفقاً للأميرة بسمة فإنّ
الكتاب عبارة عن طرح اجتماعي واقتصادي وتعليمي في إطار قانوني للبحث عن حلول. ويعد
الكتاب محاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وقد أعربت الأميرة بسمة
بنت سعود في الجلسة الحوارية التي سبقت توقيعها للكتاب عن سعادتها بتوقيع إصدارها
الأول في العاصمة ابو ظبي بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض البحرين الدولي
السابع عشر للكتاب، مشيرة إلى أن مسار القانون الرابع تم تقديمه باللغة الانكليزية
قبل أكثر من أربعة أعوام في العاصمة البريطانية لندن وكذلك الاتحاد الأوروبي،
ومؤخراً في مكتبة الكونجرس الأمريكي. وتمت مناقشته في عدد من العواصم العالمية.
وتمنت الأميرة أن يجد
القارئ العربي في الكتاب مبتغاه الفكري وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال
ما يقدمه من طرح لحل أبرز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الكثير
من المجتمعات.
و”مسار القانون الرابع”
هو الإصدار الأول للأميرة بسمة بنت سعود، وصدر عن دار أثر السعودية للنشر بالتعاون
مع مركز غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن. وهو عبارة عن أطروحة اجتماعية،
واقتصادية، تبحث عن حلول للمشاكل، في إطار قانوني، ومحاولة لتقديم رؤية جديدة تعكس
التطور الفكري الذي بات يشهده العالم أجمع.
وقالت الأميرة بسمة بنت
سعود في كتابها “أوجد ما يسمى بالربيع العربي في الشرق الأوسط توازنات اجتماعية
وثارت شعوب المنطقة التي لم تعد تخشى حكم الفرد الديكتاتوري من خلال المظاهرات
والاحتجاجات والعنف ما أدى إلى تغيير العديد من الأنظمة، وقد انكشف القناع عن
الهوة الواسعة في الداخل بين النخبة الحاكمة الثرية وبقية الشعب بشكل لا يمكن
تجاهله، ولم تعد الشعوب غير مبالية بهذا الوضع، وازدادت ثقة الشارع السياسي في
نفسه، غير أن الانتقال السلمي أو الفاعل ليس سهلاً، أو مضموناً ولكن من الضروري
أنّ ندرك أنّ الفشل يؤدي إلى عقوبات لا تحتمل”.
وأضافت الأمير بسمة
“الموضوع لا يتعلق بالشرق الأوسط فحسب، فلقد أصبح العالم مختلفاً عما نعرفه، ولم
يستطع أي مجتمع، أو حكم أن يتجنب التغيير، لأن العالم مترابط بشكل كبير نتيجة
لأجهزة الاتصال والتكنولوجيا ولكنه عالم نطير فيه دون أجنحة، ومهما كانت الطريقة
التي نشرح فيها الوضع فإن الفوضى والخلل أصبحا ممكنين على المستوى العالمي، ولن
ينتج عن الوضع الحالي أي شيء إيجابي دون العمل بشكل حذر وملتزم، وإرساء قواعد
أخلاقية سليمة في الحكم، وهذا ما دفعني إلى التفكير بمسار القانون الرابع”.
وأشارت إلى أن مسار
القانون الرابع هو دستور عالمي، ويهدف إلى علاج جذور التذمر من خلال قيادة صالحة
تتحلى بالاحترام وبعد النظر، وإيجاد الوسائل للتخلص من التهديدات بالاضرابات الني
نعاني منها في السنوات الأخيرة. إذ ندعو إلى ضرورة توفير الأمن والحرية والمساواة
والتعليم فوق كل شيء، فإن القانون الرابع هو آلية “وسيلة” للتعرف على حقوق الإنسان
الأساسية وتصنيفها ومنحها بشكل بسيط. إن مسار القانون الرابع ليس مجرد تحليل بسيط
لفترة صعبة بل إنه استمرارية جوهرية للعالم”.
روابط بعض
الصحف التي نشرت الخبر
1) صحيفة
صدى الألكترونية(فهد العبد الله)
2) وكالة
أنباء الشعر
3)
Rougemagz
4) I news
العربية
5) مجلة
مباشر الإلكترونية
6) المملكة
الاخباري
7) المنظار
8) ألوان
نيوز
9) الفرسان
10)
ثقافة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق