بسمة بنت سعود: أهنئ أهالي الرس على
فهمهم العميق لأدوار نسائهن
الأميرة
الكاتبة دعت المناطق السعودية إلى استنساخ تجربة الاعتراف بالسيدات خلال
الاحتفالات الدينية والوطنية
أبدت
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز سعادتها بخطوة تخصيص أجزاء من الفعاليات في
محافظة الرس؛ للسيدات والأطفال. وقالت الأميرة الفائزة في أغسطس "آب"
الماضي بأحد أوسمة تميز المجلس الدولي لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية
والإستراتيجية لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم 2013، وذلك عن قائمة الأدباء
والمفكرين والعلماء: أجدني سعيدة لأن مشاركة السيدات خلال الفعاليات والاحتفالات
ظهرت في المحافظات. وأهنئ بتلك المناسبة أهالي الرس على تلك الخطوة الجميلة التي
لا تنم سوى عن فهم عميق لدور المرأة في المجتمعات عامة وفي السعودية على وجه خاص.
وأضافت الأميرة بسمة بنت سعود خلال حديثها الخاص
لـ "الرس اليوم" تعليقا على الاهتمام بالسيدات في احتفالات مدينة الرس:
واجهت المرأة السعودية تجاهلا تاما خلال العقود السابقة تجاه دورها الفعال في
التنمية وفي دفع عجلة التطور إلى الأمام خلاف مشاركتها للرجل في ذلك المجتمع الذي
يجب أن يكون متلاحما، خصوصا وأن المرأة هي المدرسة الأولى للرجل في بيته وكذلك
لأولادها.
وأشارت الأميرة التي تستعد خلال الفترة الحالية
للكشف عن المسار الأول من مؤلفها القانوني "القانون الرابع" إلى ضرورة
امتلاك المرأة السعودية للثقافة الأخلاقية والتربوية قبل اكتسابها الثقافة العامة
للإنتاج على نحو أحسن في المجتمع. مبدية أسفها لاتجاه الثقافة العامة في السعودية
نحو الحفظ عوضا عن الفكر.
ودعت بسمة بنت سعود أهالي المحافظات الأخرى إلى
عدم إغفال حقوق المرأة في المشاركة والتفاعل حين الاحتفالات، قائلة: أشاطر نساء
الرس سعادتهن بتخصيص مجلس لهن، وأتمنى أن تحذو المناطق الأخرى في السعودية حذو
المهرجانات النسوية في مدينة الرس.
وأكدت الأميرة التي تتنسب إلى الوسط الإعلامي عبر
الكتابة الصحفية؛ تشجيعها الدائم ليكون الإعلام حافزا للآخرين لأن يتطوروا. موضحة:
بواسطة الاعلام تنتقل الأخبار إلى المناطق الأخرى. ولأن المساحة الجغرافية في
السعودية شاسعة وكل محافظة تريد أن تصبح أحسن من الأخرى؛ أظن بأن الإعلام أفضل
طريقة لاستمرار التنافس الشريف بين المناطق في السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الرس هيأت في احتفالات
عيد الفطر الماضي موقعا خاصا بالسيدات والأطفال للمساهمة في احتفالات العيد للمرة
الأولى في تاريخها، فيما تقرر أن تتكرر التجربة ذاتها خلال الاحتفال باليوم الوطني
في الـ 23 من سبتمبر "أيلول" الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق