مــــؤتمر الخليج الرابع للتعليم المقام في لندن /31 مارس و
لغاية 1 ابريل/
الحضور الكريم
يسرني ان ارحب بكم اليوم
بمناسبة افتتاح المؤتمر والمعرض الخليجي التعليمي الرابع ,
والذي يمثل حلقة وصل رئيسية بين زملائي من الشرق
الاوسط وافريقيا الشمالية والطبقة الاكاديمية في المملكة المتحدة وأوروبا و
الولايات المتحدة الأمريكية , ونقدم
تقديرنا في هذه المناسبة للمملكة المتحدة لاستضافتنا في لندن ونعرب عن سرورنا
الشديد بتقديم الطبقة الاكاديمية العالمية ككل افضل المتحاورين ومشاركي المعلومات
, التي تقود الى نجاح الكثير من الشراكة ,
و التعاون و المشاريع التي تساهم في تطوير التعليم في كل انحاء العالم, وهذا
المؤتمر خير مثال على ذلك .
حيث على مدى العصور السابقة تم تقاسم ومشاركة
المعلومات حول العالم وتم تناقل هذه المعلومات عبر الأجيال .
في الشرق الأوسط كان التعليم دائما محل الإهتمام ,
وكمثال لو لم يكن هنالك العمل الجاد من قبل الباحثين العرب من اجل الحفاظ على هوية
التاريخ لفقدت الكثير من النصوص الاغريقية
العريقة الثمينة وفي نفس الوقت تقدم الباحثين في ذلك الوقت في مجالات الفلسفة
والعلوم والطب والرياضيات , وبكل تأكيد لا تحتاج المكتبة العريقة في الأسكندرية
التي بنيت في القرن الثالث قبل الميلاد الى التعريف بها كمركز تعليمي فريد من
نوعه.
حيث جاءت جميع المساهمات من مختلف انحاء العالم لتوضح
هدف التعليم بطرح مبدأ واحد الا وهو : أن التعليم لا يتوقف فيجب علينا جميعا
مواكبة وقتنا , وعند رؤيتنا للمستقبل نجد
ان التعليم بدأ يأخذ اشكالا مختلفة وان العالم يتغير بسرعة نظرا للتطور التقني
المستمر الذي يؤثر على شتى انواع طرق التعليم من الاتصالات البسيطة الى انتاجية
الطالب بمختلف الوسائل .
في مؤتمرنا هذا اليوم ندرس رؤية عام 2020 بتأكيد خطواتنا الواعية لمواجهة جميع تحديات
المستقبل , في حالة انعدام الأمن والاضرابات التي يشهدها العالم, يعتبر التعليم
جزء من رفاهية الفرد لكنه بنفس الوقت يمثل جزء اساسي للاستقرار على المدى البعيد ,
بالاضافة الى ذلك ان السبب الآخر لتسليط الضوء على اهمية التعليم هو أن التعليم
يعمل على ترسيخ المساواة بين الجنسين في المجالين العملي والتطويري , وهذا ما
شجعني على صياغة مسار القانون الرابع كدستور عالمي جديد بتوفير الأسس الثابتة للإستقرار العالمي اعتمادا على
اساسيات حقوق الإنسان والمتمثلة بالأمن والحرية و المساواة و التعليم.
نحتاج الى توفير حقوق الانسان الاساسية وهذا يشمل كما
ذكرت مسبقا التعليم والمساواة بين الجنسين , ومن دون ايجاد بيئة آمنة فآن التعليم
والمساواة ستبقى املا بعيد المنال , آمل ان يتم تسليط الضوء على مسار القانون
الرابع بصورة أكبر من قبل الضيوف المشاركين في هذا المؤتمر هذا اليوم , كما أود
تقديم شكري لكل من ساهم وشارك في هذا الحدث المهم من خلال مشاركتكم وارائكم
وخبراتكم العملية بتسير وتطوير البنية التحتية للعملية التعليمة بتحقيق رؤية
مستقبلية واعدة محليا وعالميا.
وكذلك اود تقديم شكري الى جميع من قام بدعم وتنظيم
هذا المؤتمر الذي يمثل حدثا تعليميا مهما لمنطقة الشرق الأوسط ابتداءا من القائمين
على تنظيم المؤتمر , والمتحدثين وجميع المشاركين بصورة عامة .
و الى والدتي حيث كانت تؤكد دائما على أهمية التعليم
كأهم كنز من كنوز المعرفة الإنسانية , وقد استخدم والدي الملك سعود
التعليم كأهم الادوات لبناء المستقبل بدلا من استخدام الأسلحة والحروب.
و الى أبنائي الذين هم سبب
الهامي للكتابة والخوض في معركة الدفاع عن التعليم و تأكيد أهميته
كخطوة رئيسية نحو شعاع مسار القانون الرابع .
أن مسار القانون الرابع هو الطريق الذي يهيئ لأرضية آمنة وقوية عالميا للمضي قدما
في القرن الواحد والعشرين.
واخيرا وليس آخرا اقدم شكري
للمملكة المتحدة لكونها نموذجا لدي حيث نشأت على احترام الإدارة والنظام كأداة
لمستقبل ناجح .
واخيرا اتمنى النجاح والموفقية لجميع
الحاضرين بتطوير الشراكات العلمية كمنصة
للوصول الى ما نتطلع اليه في عام 2020 .
4th Gulf
education Confrence 2014
March
31th-April 1st in London
Ladies and Gentlemen,
I am delighted to welcome you here
today, to the 4th Gulf Education Conference and Exhibition.
The event has steadily established
itself as a key meeting place for my colleagues from the MENA region and the
academic community of UK, Europe and USA, and I’m sure
we all thank the UK for hosting us in London on this occasion.
We are extremely fortunate that the
global academic community as a whole are excellent communicators and sharers of
information, leading to many successful partnerships, co-operatives and
projects that are all contributing to the advancement of education
universally. This conference is another example of that.
But I think that over the millennia,
the world has always shared information well, passing learning down
through the ages.
In the Middle East, we have always
valued education highly. For example, so many precious ancient Greek texts
would have been lost had it not been for the hard work of Arab scholars to
preserve the learning of the past. All the while, the fields of philosophy,
science, medicine, and mathematics were advanced by the keen instincts our
scholars.
Of course, the ancient Library of
Alexandria, built in the 3rd century BC, needs no introduction
as an unparalleled centre of learning. All the various contributions that
different corners of the world have made to humanity’slearning
tell us one thing: that education doesn’t stand still. We must adapt
to our times.
Looking to the future, the shape of
education, and the world, is fast changing as technology advancements
continually leap ahead and influence every aspect of learning – from basic
communication to student productivity and all the tools with which we achieve
these.
In today’s conference we are
looking at the Vision of 2020 – ensuring that we head into the future
with eyes wide open.
The world of today is turbulent and
dangerous. To so many in the world, education seems a luxury when security
is absent. But education is crucial to stability in the long term.
Furthermore, education is one field
where gender equality can be seen to be real, another reason why it must be
championed.
This is why I have created the
Fourth Way Law. It is a global constitution I have developed to
usher the world through this period of instability, based on addressing
humanity’s need for security, freedom, equality and education above all other
considerations.
We
need to give the people their basic human rights, and that includes
education and gender quality. This is the dignity which all human beings
should have. And without security in particular, education and
equality will remain a luxury in the eyes of countless millions.
I hope to discuss this topic,
The Fourth WayLaw, in greater depth with the many distinguished
guests that are present here today as the conference proceeds.
Thank you all for the huge commitment and
innovation and generosity that you all display in participating at this event;
at sharing your views and expertise; at driving the standards and
infrastructure of education provision to reach new heights – both in your own
country and others.
Thank you to the all of you who support this
conference and make it happen, from the Advisory Board to the speakers,
delegates, and exhibitors alike – it is a valuable event in the education
calendar for the Middle East region.
I wish you all every success and hope that you will
leave this event having formed important and enlightening partnerships and
relationships to take you into 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق