الاهتمام بالأجانب يهمش “عقول عربية مميزة” في جامعات سعودية | أميرة سعودية تسلط الضوء على حصة الطالب السعودي في المؤسسات التعليمية
بسمة بنت سعود: ما تشهده بعض الجامعات “كارثة” باستبعاد المواطنين .
ديفيد ماثيو 24-4-2014
قالت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود لصحيفة (التايمز للتعليم العالي) أن بلدها يحتاج إلى احتضان وتثقيف الطالب السعودي والمحلي اكثر من فتح المجال للطلاب القادمين من بلدان اخرى .
هذا النظام غيرمتبع من قبل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ، التي بدأت التدريس في عام 2009 مدعومة ب (6 ملايين جنيه استرليني) اي ما يعادل (10 ملايين دولار امريكي) من الملك نفسه. دعت الأميرة بسمة المقيمة في لندن حاليا، قبلاً من أجل المساواة القانونية والحقوقية بين الجنسين في المملكة العربية السعودية.
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز أل سعود و التي تلقت تعليمها في بيروت، سويسرا والمملكة المتحدة، هي الابنة الصغرى للملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود الذي حكم المملكة العربية السعودية بين 1953- 1964وهو الشقيق الأكبر للملك الحالي عبدالله بن عبدالعزيز.
في مؤتمر حول التعليم في الخليج الذي عقد في لندن 31 مارس 2014 , صرحت الاميرة بسمة لصحيفة (تايمز التعليم العالي ) أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ” KAUST ” كانت ومازالت ” للمجتمع النخبوي ومجاميع من الطلاب الأجانب و ليست للمجتمع العام في المملكة العربية السعودية ” .
من الجدير بالذكر أن المؤسسة العليا للتعليم وضعت برنامجا للمنح الدراسية السخية لجذب الطلاب الأجانب ,وقد تمكنت من جذب أعضاء هيئة تدريس من الأجانب، من خلال منح أعلى الرواتب، بالإضافة إلى تصميم بعض الخدمات الخاصة كالمختبرات وغيرها.
أسست جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا من قبل الملك بهدف إحياء العلم والتعليم في العالم العربي، وأن تخلو من القوانين التمييزية ضد تأثير المرأة في البلاد.
لكن الأميرة بسمة تتساءل لماذا الجامعة لم تلحق بالجامعة عدد كبير من السعوديين؟
وأضافت ” إنها كارثة … ان ترى الطلاب من مختلف أصقاع الأرض القادمون للتعلم والتعليم في المملكة العربية السعودية والطلاب السعوديين ليس لديهم الحق في التعلم بهذه الامتيازات ” ، وأضافت سمو الأميرة: إن نسبة الطلاب السعوديين الذين التحقوا بجامعة ” KAUST ” لا زالت نخبة صغيرة.
من الجدير بالذكر أن برايان موران عميد شؤون الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله، قد أشار في حفل الجامعة في ديسمبر من العام الماضي إن 37 في المائة من الخريجين هم من الطلاب السعوديين
وأيضا اضافت سمو الاميرة، خلال مؤتمر تعليم الخليج عام 2014، الذي عقد في الشهر الماضي ، أن المنطقة تتجه ” إلى الوراء ” من خلال المحاولة لجذب المزيد من طالبين العلم و الاستشاريين من الخارج.
بدلا من ذلك، ينبغي الارتقاء بتعليم أبناء الخليج العربي وأن هناك ” عقول مميزة في بلداننا لا نقدرها حق قدرها ولا تحظى بفرصتها للظهور.
و أضافت سمو الاميرة في تصريحها:
أن الغرب لديه التزام بالمساواة في التعليم لجميع المواطنين. وهذا ما هو غائب في منطقة الخليج.
تثقيف الشعوب أولا، هذا ما يجب أن يبدأ به الجميع في نفس المستوى والامتياز والنوعية.
ردا على سؤال (تايمز التعليم العالي ) إذا كان الكلام عن المساواة في تعليم الرجل والمرأة يعني أنها تعتقد يجب تعليم الرجل والمرأة معا في حرم جامعي واحد في المملكة العربية السعودية .
فردت الأميرة بسمة ان هذه هي ليست المشكلة فقط بل لا تناسب المجتمع وليس فقط عن وجود الجنسين مع بعض.
وقالت إنها تدعو إلى “المساواة لتعلم كلا الجنسين بنفس الطريقة، و نفس المواضيع و نفس الفرص.
أضافت سمو الاميرة بسمة انها تحبذ عدم الاختلاط بالجامعات لانها ترى النتائج افضل بوضعها الحالي.
علما بان معدلات النجاح في جامعات البنات ومستواها أعلى من معدلات النجاح في جامعات الرجال
و قد أضاف المحرر، ديفيد ماثيو، أن تأسيس جامعة “KAUST” يعتبر تأسيس لأول مؤسسة تعليمية مختلطة وهو ما يعتبر مخالفاً للأعراف المحلية في المملكة المتعارف عليها.
ديفيد ماثيو 24-4-2014
قالت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود لصحيفة (التايمز للتعليم العالي) أن بلدها يحتاج إلى احتضان وتثقيف الطالب السعودي والمحلي اكثر من فتح المجال للطلاب القادمين من بلدان اخرى .
هذا النظام غيرمتبع من قبل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ، التي بدأت التدريس في عام 2009 مدعومة ب (6 ملايين جنيه استرليني) اي ما يعادل (10 ملايين دولار امريكي) من الملك نفسه. دعت الأميرة بسمة المقيمة في لندن حاليا، قبلاً من أجل المساواة القانونية والحقوقية بين الجنسين في المملكة العربية السعودية.
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز أل سعود و التي تلقت تعليمها في بيروت، سويسرا والمملكة المتحدة، هي الابنة الصغرى للملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود الذي حكم المملكة العربية السعودية بين 1953- 1964وهو الشقيق الأكبر للملك الحالي عبدالله بن عبدالعزيز.
في مؤتمر حول التعليم في الخليج الذي عقد في لندن 31 مارس 2014 , صرحت الاميرة بسمة لصحيفة (تايمز التعليم العالي ) أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ” KAUST ” كانت ومازالت ” للمجتمع النخبوي ومجاميع من الطلاب الأجانب و ليست للمجتمع العام في المملكة العربية السعودية ” .
من الجدير بالذكر أن المؤسسة العليا للتعليم وضعت برنامجا للمنح الدراسية السخية لجذب الطلاب الأجانب ,وقد تمكنت من جذب أعضاء هيئة تدريس من الأجانب، من خلال منح أعلى الرواتب، بالإضافة إلى تصميم بعض الخدمات الخاصة كالمختبرات وغيرها.
أسست جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا من قبل الملك بهدف إحياء العلم والتعليم في العالم العربي، وأن تخلو من القوانين التمييزية ضد تأثير المرأة في البلاد.
لكن الأميرة بسمة تتساءل لماذا الجامعة لم تلحق بالجامعة عدد كبير من السعوديين؟
وأضافت ” إنها كارثة … ان ترى الطلاب من مختلف أصقاع الأرض القادمون للتعلم والتعليم في المملكة العربية السعودية والطلاب السعوديين ليس لديهم الحق في التعلم بهذه الامتيازات ” ، وأضافت سمو الأميرة: إن نسبة الطلاب السعوديين الذين التحقوا بجامعة ” KAUST ” لا زالت نخبة صغيرة.
من الجدير بالذكر أن برايان موران عميد شؤون الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله، قد أشار في حفل الجامعة في ديسمبر من العام الماضي إن 37 في المائة من الخريجين هم من الطلاب السعوديين
وأيضا اضافت سمو الاميرة، خلال مؤتمر تعليم الخليج عام 2014، الذي عقد في الشهر الماضي ، أن المنطقة تتجه ” إلى الوراء ” من خلال المحاولة لجذب المزيد من طالبين العلم و الاستشاريين من الخارج.
بدلا من ذلك، ينبغي الارتقاء بتعليم أبناء الخليج العربي وأن هناك ” عقول مميزة في بلداننا لا نقدرها حق قدرها ولا تحظى بفرصتها للظهور.
و أضافت سمو الاميرة في تصريحها:
أن الغرب لديه التزام بالمساواة في التعليم لجميع المواطنين. وهذا ما هو غائب في منطقة الخليج.
تثقيف الشعوب أولا، هذا ما يجب أن يبدأ به الجميع في نفس المستوى والامتياز والنوعية.
ردا على سؤال (تايمز التعليم العالي ) إذا كان الكلام عن المساواة في تعليم الرجل والمرأة يعني أنها تعتقد يجب تعليم الرجل والمرأة معا في حرم جامعي واحد في المملكة العربية السعودية .
فردت الأميرة بسمة ان هذه هي ليست المشكلة فقط بل لا تناسب المجتمع وليس فقط عن وجود الجنسين مع بعض.
وقالت إنها تدعو إلى “المساواة لتعلم كلا الجنسين بنفس الطريقة، و نفس المواضيع و نفس الفرص.
أضافت سمو الاميرة بسمة انها تحبذ عدم الاختلاط بالجامعات لانها ترى النتائج افضل بوضعها الحالي.
علما بان معدلات النجاح في جامعات البنات ومستواها أعلى من معدلات النجاح في جامعات الرجال
و قد أضاف المحرر، ديفيد ماثيو، أن تأسيس جامعة “KAUST” يعتبر تأسيس لأول مؤسسة تعليمية مختلطة وهو ما يعتبر مخالفاً للأعراف المحلية في المملكة المتعارف عليها.
‘Beautiful
minds’ neglected as KAUST courts global elite
Saudi princess sounds alarm over institution’s share of
local students
A Saudi princess has
attacked the flagship university set up by her own uncle, the king of Saudi
Arabia, as a “disaster” because it does not educate enough local students.
Basmah bint Saud bin
Abdulaziz Al Saud told Times Higher Education that her
country needs to embrace mass higher education rather than bringing in Western
scholars to educate an “elite” – a model she claims is used by the King
Abdullah University for Science and Technology (KAUST), which started teaching
in 2009 backed by a $10 billion (£6 billion) endowment from the monarch
himself.
Princess Basmah lives in
London and has called before for legal gender equality in the kingdom, where
women are banned from driving and must be accompanied in public by a male
chaperone.
Educated in the UK,
Switzerland and Beirut, she is the daughter of King Saud (and reportedly his
115th and last child), the elder brother of the current king, who ruled from
1953 to 1964.
At a conference on Gulf
education held in London she told THE that KAUST was for the “elites
of the elites of the elites of the elites – of not even Saudi Arabia”.
The graduate institution
has set up a generous scholarship programme to attract foreign students and has
managed to draw in international faculty, reportedly using top salaries and in
some cases tailor-made labs.
It was set up by the king
with the aim of rekindling science and learning in the Arab world, and is free
of many of the discriminatory laws against women in effect in the rest of the
country.
But Princess Basmah asked
why the university was not educating more Saudis. “It’s a disaster…you see
Japanese and Chinese coming to learn in Saudi Arabia and the Saudi Arabian
[students] have no…right to go there”, she said – adding that those Saudi
students who did attend were still drawn from a tiny elite.
Brian Moran, dean of
graduate affairs at KAUST, countered that at the university’s most recent
commencement ceremony in December last year, 37 per cent of the students were
Saudis.
Speaking during a debate
at the Gulf Education Conference 2014, held last month, Princess Basmah also
argued that the region was going “backwards” by attempting to attract more
scholars from abroad.
Instead, the Gulf should
use “the people that we have” and that there were “beautiful minds in our
countries that we [do] not recognise”.
She claimed that the West
had a commitment to an equal education for all citizens that was lacking in the
Gulf. “Educate the masses, this is where everybody should start,” she said.
But asked by THE
if her rhetoric about equality meant she believed men and women should be
educated on campus together in Saudi Arabia, Princess Basmah said that this
segregation was “not an issue at all”.
She said she was calling
for “equality to learn for both sexes in the same way, the same manner, the
same subjects, the same opportunities, that’s what I was talking about – I was
not talking about having both sexes together”. She added that universities for
women in Saudi Arabia were “much better” than those set aside for men.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق