المكتب
الأعلامي/جده
الثلاثاء،١٩/جُمَادَى
الآخِرَةُ/ ١٤٣٧/الـموافــق٢٦أبريل/ نيسان ٢٠١٦
جاءت رؤية المملكة 2030 التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة سيدي خادم الحرمين
الشريفين – حفظه الله – والتي قدمها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن
سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية
لتعلن بداية تحول وطني جديد ,وتغير شامل في كافة المناحي الاقتصادية والثقافية
والصناعية والتنموية ومظاهر الحياة الاجتماعية في بلادنا, ومعلنةً أن
الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل وبناء المستقبل قد انتهى وان فكراً
جديداً ومختلفاً في التخطيط والادارة, والاستثمار, واستشراف المستقبل,
وترجمة الطموحات والأحلام الى واقع قد انبلج فجره على بلادنا .
لقد رسمت هذه الرؤية ملامح استشراف
للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط, وركزت على اهمية الاعتماد على
الموارد الاستثمارية المتنوعة التي تتمتع بها المملكة, وتهيئة
وإعداد الإنسان السعودي رجالاً ونساءً على حد سواء ليكونوا ركناً
اساساً في التنمية,والسعي الى خلق فرص اقتصادية,واستثمارية,جديدة من شأنها تغيير
الوضع الاقتصادي وتحسينه والدفع بعجلة التنمية الى الامام لتنقل الاقتصاد
السعودي من اقتصاد مستهلك لاقتصاد منتج ومصدر عن طريق تنويع مصادر الدخل,
وبناء مكونات الاقتصاد السعودي على مميزات تنافسية حقيقية تحقق مستوى معيشي
جيدا للمواطنين والمواطنات وفق ثوابت ديننا ومجتمعنا .
إن تحقيق أهداف تلك الرؤية
المباركة يتطلب الايمان التام بضرورة نجاحها و تضافر جهود الجميع في المملكة افراداً ومؤسسات حكومية وأهلية,والعمل الجاد المخلص والتنسيق المستمر
واستشعار المسئولية كل في مجال عمله واختصاصه لنكون يداً واحدةً تبني مستقبلاً
واعداً ومبشراً بالخير بإذن الله .
أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك ( الرشيد ) سلمان بن عبدالعزيز,
وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ,وولي
ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, واهنئ كافة الشعب
السعودي بمناسبة إقرار رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
رافعة اسمى آيات الشكر
والعرفان لمقام قيادتنا الرشيدة على اهتمامهم بكل ما من شأنه خير وسعادة
ورخاء المواطنين وتأمين مستقبلهم ومستقبل ابنائهم واحفادهم ,كما ندعو الله
تعالى أن تكون بداية قوية لمستقبل مشرق لأبناء وبنات هذه البلاد المباركة, وان
يحفظ لنا قادتنا ووطننا وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق