السبت، 2 يوليو 2016

القدر Al-Qadr



إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
ليلة القدر عند المسلمين، هي ليلة تقع فيها مناسبتان هامتان حدثتا في شهر رمضان, حيث يؤمن المسلمون أن أول الأيات القرآنية قد أنزلت إلى النبي محمد صلى الله عليه و سلم. و تحدث هذه الليلة في الأيام العشر الأوخر في شهر رمضان.
وهي تعد ذا أهمية عظيمة عندهم، حيث ورد في القرآن أنها خير من ألف شهر فأول ما نزل منه كان في تلك الليلة نزلت أول خمس آيات من سورة العلق.
أصل التسمية
يرجح العلماء أن تسميتها تعود لعظم قدرها عند الله تعالى، وكثرة مغفرة الذنوب فيها، كما أنها الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم، وهي الليلة التي تكتب فيها مقادير الخلق في تلك السنة نقلا عن اللوح المحفوظ كما يقول العلماء.
فضل ليلة القدر
ليلة من ليالي العشر الأواخر في رمضان المعظم، هي خير من ألف شهر كما جاء في السورة التي تحمل اسمها ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله  قال "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه" متفق عليه.
ويشرح العلماء، أن القرآن الكريم يؤكد أن الملائكة الكرام ينزلون في تلك الليلة إلى الأرض، ومن بينهم أمين الوحي جبريل عليه السلام.
وقتها
يؤكد العلماء أنه يستحب تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وفي الليالي الوترية تحديدا، وفقا لأحاديث نبوية كريمة.
في حين تحتفي بلدان إسلامية كثيرة بها في ليلة 27 من الشهر الفضيل.
علاماتها
روى مسلم من حديث أُبَيْ بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحة الليلة من دون شعاع.
كما رُوي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليلة القدر ليلة طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة".
الاستفادة منها
يشدد العلماء على أن الكثير من الأشياء غير الصحيحة ارتبطت بليلة القدر المباركة، ويؤكدون أن التركيز على ذلك مضيعة لليلة الكريمة.
لهذا فيستحب للإنسان المسلم الإكثار من الدعاء وخاصة الدعاء الذي نقلته أمنا عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته إن أريت ليلة القدر ماذا أقول؟ قال لها النبي: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، رواه الترمذي وابن ماجة.
وذلك إلى جانب الحرص على الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وتقديم الصدقات، والمسارعة إلى الخيرات.
    في هذه الأيام الفضيلة أدعو الله عز وجل أن يعود الأستقرار والأمن في المنطقة العربية وأن يسود الأستقرار العالم بآسره وأن نتفق جميعاً أن الأرهاب لا يمت الى أي ديانه الهية فكيف بالأسلام , وارفع الأيادي مع جميع المسلمين بهذه الليالي عالية راجيةً من الله سبحانه تعالى الرحمة ,والمغفرة, والعتق من النار, وان يرحم شهداء الواجب في كل مكان الذين ضحوا  ويضحون بإرواحمهم من اجل حماية حدود الأوطان من العابثين والمخربين .
واخص بالدعاء بهذه الليالي الفضيلة قادتنا ,ورجال أمننا ,و كل من يسهر على راحة العباد والبلاد بإن يعينهم على هذه المسؤولية العظيمة وأن يجزاهم خير عننا وعنهم وأن يقويهم ويقوينا على ان نكون يداً واحدةً امام كل التحديات العالمية التي تعصف بالأمة الأسلامية والعربية والعالمية.
اللهم اجعل اوطاننا امنةً وشعوبها مطمئنة
اللهم ارجع السلام  والتآخي بين الأمة الأسلامية والعربية في هذه العشر الأواخر
لكي تكون بدايةً مشرقةً وفجراً مترقباً ينير آفاق هذه الأمة الذي اخصها الله بالأسلام ونبي الرحمة علية السلام
اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين , وآجر احيائنا وأحياء المسلمين أنك سميعٌ عليمٌ.

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود






هناك تعليق واحد:

  1. يا سيدتي الفاضلهه انا احد ابناء اليمن وطامع في مرمكم لمساعدتي لادرس في المملكه العربيهه السعوديه او مساعدتي لادرس في اليمن وان تكرمتم علينا فههذا رقم الواتساب التابع لي 00639201432633

    ردحذف