الحادث الإجرامي
عدوان تحرمه الشريعة ويتنافى مع القيم والأعراف
الإدانات تتواصل
من الأوساط الاجتماعية والأكاديمية والدبلوماسية
صحيفة“المدينـــــة” الجمعة
08/07/2016
أحمد
السالم - المدينة المنورة
توالت الاستنكارات والإدانات من مختلف
الأوساط الاجتماعيَّة والأكاديميَّة والدبلوماسيَّة للتفجير الإرهابي الذي وقع قرب
المسجد النبوي في المدينة المنورة، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، وإصابة
آخرين، مشيرة إلى أن
الحادث عمل إجرامي، وعدوان يتنافى مع قيم الإسلام والشرع الحنيف.
عميد السلك الدبلوماسي: الفئة الضالة تصوب سهام الغدر للأمة في أطهر البقاع
عبَّر عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة عن استنكاره واستهجانه الشديدين للتفجيرات الإرهابية بالمدينة المنورة والقطيف وجدة، وقال: إن الأمة العربيَّة والإسلاميَّة لا زالت تتلقى سهام الغدر من الفئات الضالة والتنظيمات الإرهابيَّة الشاذة في عقيدتها وفكرها ومنهجها الذي يقوم على التكفير والقتل والغدر والتخريب والتدمير والتفجير والعبث.
وتابع السفير قائلاً: ما زال هؤلاء الأشرار يستخدمون بعض الشباب الأغرار لضرب الأمة العربيَّة والإسلاميَّة في وحدتها وأمنها واستقرارها بتنفيذ عمليات إجراميَّة خبيثة تستبيح الدماء المعصومة، ودور العبادة، ومن آخر الجرائم البشعة والمروعة التي استنكرها ورفضها كل العالم؛ هذه الجريمة النكراء التي وقعت في المدينة المنورة بقرب المسجد النبوي وراح ضحيتها عدد من أفراد قوات الأمن السعودي بين قتلى ومصابين، مؤكدًا أن هذه الفئة الضالة تعيش نزعها الأخير بفعلها المشين الذي استهدفت به المدينة المنورة.
الأميرة بسمة بنت سعود: الإرهاب يستهدف أمن الوطن والدولة ماضية في اجتثاثه
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز أن هذا العمل الإرهابي تقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار لمملكتنا الغالية، واستباحة الحرمات، وسفك الدماء المعصومة. وقالت: إن جميع أهالي المدينة وأبناء الشعب السعودي في كل جزء على أرض هذا الوطن الغالي، يدينون ويستنكرون هذا العدوان الإرهابي الظالم الذي يستهدف أمن ووحدة واستقرار الوطن، ولا يمتُّ للدِّين بصِلَةٍ. وأضافت «إن المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبمتابعة عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ماضية بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، مشيدة بعزم وحزم رجال الأمن البواسل في التصدّي لمخططات الإجراميَّة. ورفعت الأميرة بسمة بنت سعود أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولأسر وذوي الشهداء سائلة الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
نايف بن ثنيان: الحاقدون من أعداء الوطن وراء هذه الحوادث الإجرامية
من جهته قال رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة الجمعيَّة السعوديَّة للإعلام والاتصال سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود أن هذا العمل الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من قوات رجال الأمن بالمدينة والمواطنين الأبرياء في القطيف يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث المؤسفة تبين أن من يقف خلفها أعداء لأمن واستقرار هذا الوطن المبارك، ووحدة صفه يحملون ضده كل الحقد والكراهية لما هو فيه من خير وأمن واستقرار واجتماع لكلمته، والالتفاف حول قيادته.
وقال: إن المملكة العربيَّة السعوديَّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مستمرة بكل قوة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه، إضافة إلى تلاحم أبناء الوطن الذين يقفون صفًّا واحدًا ضد هذه الأعمال الإجراميَّة التي تنافي كل القيم والأعراف.
وقدم سمو الأمير نايف التعازي لأهالي المتوفين، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ بلادنا، وبلدان المسلمين من الشرور وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
عميد السلك الدبلوماسي: الفئة الضالة تصوب سهام الغدر للأمة في أطهر البقاع
عبَّر عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة عن استنكاره واستهجانه الشديدين للتفجيرات الإرهابية بالمدينة المنورة والقطيف وجدة، وقال: إن الأمة العربيَّة والإسلاميَّة لا زالت تتلقى سهام الغدر من الفئات الضالة والتنظيمات الإرهابيَّة الشاذة في عقيدتها وفكرها ومنهجها الذي يقوم على التكفير والقتل والغدر والتخريب والتدمير والتفجير والعبث.
وتابع السفير قائلاً: ما زال هؤلاء الأشرار يستخدمون بعض الشباب الأغرار لضرب الأمة العربيَّة والإسلاميَّة في وحدتها وأمنها واستقرارها بتنفيذ عمليات إجراميَّة خبيثة تستبيح الدماء المعصومة، ودور العبادة، ومن آخر الجرائم البشعة والمروعة التي استنكرها ورفضها كل العالم؛ هذه الجريمة النكراء التي وقعت في المدينة المنورة بقرب المسجد النبوي وراح ضحيتها عدد من أفراد قوات الأمن السعودي بين قتلى ومصابين، مؤكدًا أن هذه الفئة الضالة تعيش نزعها الأخير بفعلها المشين الذي استهدفت به المدينة المنورة.
الأميرة بسمة بنت سعود: الإرهاب يستهدف أمن الوطن والدولة ماضية في اجتثاثه
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز أن هذا العمل الإرهابي تقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار لمملكتنا الغالية، واستباحة الحرمات، وسفك الدماء المعصومة. وقالت: إن جميع أهالي المدينة وأبناء الشعب السعودي في كل جزء على أرض هذا الوطن الغالي، يدينون ويستنكرون هذا العدوان الإرهابي الظالم الذي يستهدف أمن ووحدة واستقرار الوطن، ولا يمتُّ للدِّين بصِلَةٍ. وأضافت «إن المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبمتابعة عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ماضية بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، مشيدة بعزم وحزم رجال الأمن البواسل في التصدّي لمخططات الإجراميَّة. ورفعت الأميرة بسمة بنت سعود أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولأسر وذوي الشهداء سائلة الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
نايف بن ثنيان: الحاقدون من أعداء الوطن وراء هذه الحوادث الإجرامية
من جهته قال رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة الجمعيَّة السعوديَّة للإعلام والاتصال سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود أن هذا العمل الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من قوات رجال الأمن بالمدينة والمواطنين الأبرياء في القطيف يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث المؤسفة تبين أن من يقف خلفها أعداء لأمن واستقرار هذا الوطن المبارك، ووحدة صفه يحملون ضده كل الحقد والكراهية لما هو فيه من خير وأمن واستقرار واجتماع لكلمته، والالتفاف حول قيادته.
وقال: إن المملكة العربيَّة السعوديَّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مستمرة بكل قوة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه، إضافة إلى تلاحم أبناء الوطن الذين يقفون صفًّا واحدًا ضد هذه الأعمال الإجراميَّة التي تنافي كل القيم والأعراف.
وقدم سمو الأمير نايف التعازي لأهالي المتوفين، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ بلادنا، وبلدان المسلمين من الشرور وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق