المكتب
الأعلامي – جده
ان هذه المناسبة تمثل ذكرى عزيزة
وغالية في حياتنا جميعا وطناً ومواطنين ، ذكرى خالدة في قلوبنا بما تثيره من
مشاعر الفرحة والامتنان لهذا الملك العادل المقدام ، ولهذا العهد
الزاهر المبارك بقيادة الرشيد وولي عهده وولي ولي العهد
"المحمدين" كما اسميتهم أنا شخصيا .
هذه الذكرى تجعلنا نقف و نستذكر
انجازات الملك الرشيد ، ملك الفكر والعدل خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بعونه وتوفيقه , بجلاء
اتسام مواقفه وقراراته بالأصالة والقوة والصواب وبعد النظر ، وتحري
الحكمة والتوازن والعدالة ، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية
الراسخة .
فخادم الحرمين الشريفين
الرشيد يتمتع بصفات ومهارات قيادية ، من أبرزها ما وهبه الله
تعالى من قدرة وإقدام على اتخاذ القرارات الحاسمة الصارمة
التي جنبت البلاد والعباد مخاطر كثيرة ، وحافظت قرارته الشجاعة
والحكيمة على أمن واستقرار هذه البلاد ومواطنيها والمقيمين فيها
، ليشهد العالم قاطبة بحنكة هذا القائد الرشيد في إدارة الأزمات
، وما يتمتع به من ادراك عميق بالواقع الإقليمي العربي والإسلامي
والدولي .
إنه سلمان العز و الشجاعة والاقدام
، سلمان الوالد والعم والمليك الذي يحق لنا بين كل شعوب العالم
ودوله أن نفخر ونفاخر به ويحق لنا أن نهنئ انفسنا وكل من أحب هذا الوطن
وأهله بهذه الذكرى الغالية .
اللهم احفظ بلادنا .. وقادتنا .. وادم
علينا وحدتنا وتلاحمنا وتكاتفنا في ظل خادم الحرمين الشريفين رشيد
الوطن وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد .
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق