جدة، الرياض: سامية
العيسى، عبدالعزيز العطر
على مرأى ومسمع الجميع، وفي موقع معزول لا يسبّب احتكاكاً بالرجال، وفي لباس محتشم إلى أقصى مدى.. فاين المشكلة..؟ وما هو الفرق بين المرأة الزبونة في المركز التجاري وبين البائعة في المركز نفسه..؟
على مرأى ومسمع الجميع، وفي موقع معزول لا يسبّب احتكاكاً بالرجال، وفي لباس محتشم إلى أقصى مدى.. فاين المشكلة..؟ وما هو الفرق بين المرأة الزبونة في المركز التجاري وبين البائعة في المركز نفسه..؟
هذا ما أثارته ناشطات اجتماعيات
ومثقفات من أسئلة وتساؤلات حول قضية عمل "الكاشيرات" في المراكز
التجارية، خاصة بمقارنة المهنة المحدّدة ذات الضوابط الواضحة والفاصلة بغيرها من
المهن التي تمارسها سعوديات ومقيمات في العديد من القطاعات.
وقالت الأميرة بسمة
بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود "إنني أناشد سماحة المفتي العام أن يبحث عن
النسب المهاجرة من السعوديات بوضوح وشفافية بعيداً عن تزييف بعض الجهات التي تريد
إخفاء الحقيقة.. هناك أعداد كبيرة من السعوديات أصبحن يوصفن بـ
"المهاجرات".. وقد هاجرن إلى خارج المملكة ليعملن في مهن ممرضات ومعلمات
وخادمات، فهل هجرة السعودية من وطنها وعملها في أماكن مخبئة لا نعرف مصيرها أفضل
من أن تعمل في وطنها أمام مجتمعها..؟ وماذا ستصبح عليه بعد العودة إلى أرض
الوطن..؟".
وأضافت الأميرة بسمة "في بلادها سوف تكون في حماية
مجتمعها وحكومتها، أما في الخارج فسوف تكون عرضة لكل أنواع التحرش". وقالت
"نحن نريد أن تحصل المرأة السعودية على فرصتها في وطنها، وتحت أنظار مجتمعها
بشكل محترم يلائم بلدنا وهذه رؤيا لابد أن تُبحث". ووضعت الأميرة بسمة
ملاحظتها على أمر ذي صلة هو محلات بيع الملابس النسائية "حين تعمل المرأة في
هذه المحلات فإن ذلك يعطيها فرصة لتأكيد خصوصيتها والوقت ذاته احترام خصوصيات
المجتمع المسلم" .
وتركز عضو هيئة
التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتورة فوزية البكر على دور المرأة في
اقتصاديات الأسرة في وقت الراهن، مشيرة إلى اضطلاعها بمساعدة الرجل على تحمل
النفقات .
كم نحن بحاجة إلى أميرات متحررات..
ردحذفمتحررات من العبودية للجاهلية المعاصرة وقيمها وشذوذهاالتي تستعبد البشرية اليوم بكل أنواع الاستعباد..
أميرات يجعلن الله تعالى غايتهن ومقصودهن..
يبحثن عن مراده حقا وحكمه ليطبق رغما عن كل الجاهليين..
ياسمو الأميرة..
هل ديننا ضيع شأن النساء حتى أنهن سرن مضطرات إلى العمل كاشيرات..؟
هل أمر نسائنا من الحقارة إلى درجة أن تضطرهن الحياة إلى العمل الخارجي ولا نصنع نحن شيئا أو نتحمل مسئولية؟
أين ما يجب على الرجال من إنفاق؟
أين ما يجب على الدولة التي تعلن صباحا ومساء تطبيق شريعة الله تعالى..؟
حسنا بعد وقت ستنتهي الوظائف للمرأة حتى المختلطة .. تماما مثل الرجل الآن..فهل سنصحو حينها أم نضطرها أن تعمل عملا آخرا .. عملا لا يصلح ذكره هنا .. تماما كما وقع لأخوات لنا في بلاد إسلامية أخرى فضلا عن واقع نساء الغرب..؟
وللأسف وقع شيء من هذا لأخوات لنا من قبل مكاتب للتوظيف ..ابتزهن خبثاء واستسلمن لهم بسبب تعلقهن بالوظيفة ..
أكبر كارثة ستحل على المرأة عندما نضطرها للعمل.. عندما تتحول إلى منفقة - بكسر الفاء - بعد أن كان الإنفاق عليها لزاما على المجتمع والدولة..
مرة أخرى .. كم نحن بحاجة إلى التمرد على قيم الجاهلية المعاصرة وتسلطها .. وكم نحن باجة إلى متمردين ومتمردات من نفس عيار الأمير بسمة..
أحوك د.عبدالله
gah-1@hotmail.com
خطوة ناجحة ترعى حق المرأة في العمل الذي يحفظ التزامها بالشريعة الاسلامية وفق الله الجميع
ردحذف