صحيفة"ضوء"الالكترونية - غادة محمد
تم إضافته يوم الخميس 11/11/2010 م -
الموافق 5-12-1431 هـ الساعة 7:58 صباحاً
قالت صاحبة السمو
الملكي الأميرة بسمة بن سعود في حديث خاص "لصحف" أنه لا وجود بالسعودية
لامرأة مظلومة، معتبرة أن المرأة هي من ترضى الظلم لنفسها، وجددت الأميرة بسمة
مطالبتها بضرورة ممارسة النساء للرياضة بدءا من المدرسة، وأوضحت كذلك أنها بصدد
إنشاء مركز أمني لتدريب الفتيات بالسعودية .
وقالت الأميرة بسمة
التي كسرت الحواجز في تعامل نساء الأسرة الحاكمة في السعودية مع الأحداث والقضايا
المعاصرة، فهي حاضرة بكل المجالات والاحتفالات واللقاءات المعنية بالنقاشات
الداخلية بالمملكة في حديثها "لصحف" إنها من "الأميرات"
اللاتي استطعن الحديث بلا أية قيود، منتقدة البعض منهن بإضاعتهن لأوقاتهن
بالاجتماعات واللقاءات الرسمية بعيدا عن هموم المجتمع، مجددة مطالبتها بإدخال مادة
التربية الرياضية ضمن المقررات الدراسية، وكشفت كذلك عن توقيعها لعقد تأسيس مركز
تدريب أمني للنساء بالسعودية .
الأميرات مظلومات
بينت بسمة بنت سعود
مقصدها في مقولتها الشهيرة بأن "الأميرات مظلومات" بقولها أن الكثير من
الأميرات مظلومات، بسبب الصورة الذهنية عنهن بأنهن يتمتعن بالأموال ويمضين ليلهن
ونهارهن بجلسات واجتماعات عشاء وصالونات، حيث انتقدت الأميرة بسمة كل من يعمم هذه
النظرية معتبرة فئات عديدة منهن يقمن بعكس ذلك، وأضافت: "أعتبر نفسي من
النساء المحظوظات اللاتي استطعن أن يتحدثن بلا قيود وكونّ صورة مشرفة للوطن
وللمجتمع النسائي في الإعلام"، وأوضحت أن العديد من النساء السعوديات أثبتن
أنهن يمتلكن فكرا راقيا، وأكدت أن السعودية بأكملها لا توجد فيها امرأة مظلومة
واحدة؛ وبينت ان هنالك من ظلمت نفسها حين سكتت عن الخطأ معتبرة أن سكوتها يجعلها
في مقامة "الشياطين" .
أتمنى تمثيل السعوديات
وأوضحت الأميرة بسمة
أنها تتشرف بأن تكون ممثلة للمرأة السعودية في كافة المحافل الداخلية والخارجية،
وأشارت إلى أن المرأة السعودية لا ينقصها إلا نفسها التي تكمن في
الـ"هي" الأنثى، معتبرة أن الإسلام حفظ لها حقها الذي يصونها، وأن
المرأة هي من تجهل حقها .
نعم
للرياضة النسائية
وجددت
بسمة بنت سعود مطالبتها بضرورة تطبيق نظام ينص على ممارسة الفتيات للرياضة في
المدارس، وقالت "إن العقل السليم في الجسم السليم لنخطو خطوة للامام فهذه
ليست ميزة أو شيئاً إضافياً سيكون على كاهل المدارس لأن الرياضة من التعليم"
التدريب
الأمني النسوي
وفي سؤال
عن المركز الأمني التدريبي للسيدات السعوديات، قالت الأميرة بسمة إنه تم التوقيع
على إنشاء معهد التدريب الأمني الذي يعنى بتدريب النساء السعوديات ضد أي غزو فكري
أو أمني قادم من الخارج أو الداخل، مستدلة على امرأة تنظيم القاعدة الشهيرة
"هيلة القصير" التي اعتبرتها أنها فهمت الفقه والسنة بشكل مختلف .
وأضافت:
الهدف أيضا من المركز هو تنوير وتعليم النساء على فنون القتال والدفاع عن النفس
والمساهمة في حماية الآخرين، كما أنه يهدف إلى تأهيلهن فكريا للتعامل مع القضايا
الأمنية السعودية بحكمة ودراية .
وأوضحت
بسمة بنت سعود أنها لا تستغل اسمها لخدمتها في تسهيل أمورها، مضيفة أنها تقدم
نفسها كثيرا على أنها سيدة أعمال.
وزير
العدل حاول الا يواجهني
وحول
الأحداث الأخيرة التي حدثت خلال حضورها ندوة "القضاء السعودي بين الأصالة
والمنهج ورغبة التطوير"، نفت الأميرة بسمة الاتهامات ، التي قالت إنها تهاجم
القضاء في السعودية وتتحدث بحدة عن الوزراء، حين تحدثت عما حدث في محاضرة (القضاء
السعودي بين الأصالة والمنهج ورغبة التطوير) والتي دعيت لها رسمياً لتقديم ورقة
عمل ولم تقل ما بجعبتها مؤكدة أنها أرادت تنوير وزير العدل السعودي حول شؤون
المرأة رافضة مفهوم الهجوم مؤكدة أنها لا تهاجمه "لا سمح الله" بل كانت
حريصة على تقديم ورقة العمل لمجرد التوضيح ليس إلا .
ورفضت حفيدة الملك
عبد العزيز تلك الظروف التي أوضحت بأن هناك عطل فني حال بين قاعة النساء والرجال
أثناء حضورها لتقديم ورقة عمل، مؤكدة في حديثها لـ(صحف) أن وزير العدل السعودي
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الذي جزم من حضر أنه حاول أن يتجاهلها
بشكل لافت و يهمشها فقالت: غير صحيح أنه تجاهلني أو حتى همشني بل هو حاول ألا
يواجهني ولم تنجح محاولته بل كانت ردة الفعل أكبر من لو أتاح لي الفرصة .
ورفضت بسمة اتهامها
بالهجوم على وزير العدل وغيره من منظومات ورأت أنه ليس من حقها ذلك كونها جزء من
هذه المنظومة ، لكنها رأت أن من حقها تفهم السبب وراء التأخير في تنفيذ قرار من
جهة والقوانين المعمول بها لما أردت مناقشته فيها من خلال ورقة العمل التي كنت
سأقدمها، فهناك فرق بين الهجوم والانتقاد ونقل ما حدث بشكل واضح ليجعل القاري يحلل
ما حدث حسبما يرى لكن في نهاية الحديث عن هذا الموضوع أؤكد لك وللجميع أني أكن
لوزير العدل كل الشكر والتقدير لكن الرغبة في الفهم لم تمنعني من تسليط الضوء على
العديد من القضايا التي لا يراها من جهة والتي لم يسمح لأحد بمناقشتها من جهة أخرى .
روائع من روائعك الرائعة دوما ..
ردحذفكل عام وانتي تلبسين ثياب العافية .. اللهم آآمين يارب العالمين
روعه ياسموكم
ردحذفلناالشرف بأن تكوني ممثلة للمرأة السعودية
من تقدم الا اخر
محكمة الضمير
ردحذفلماذا يسرع الظلم في خطواته ويمشي الانصاف
بسرعة السلحفاه ؟ لماذا يتلكأالانصاف في سيره
ويمشي بخطوات متتاقلة يتلفت ذات االيمين وذات اليسار
وكأنه يخاف ان يقبض عليه احد الحراس الامنيون
لماذا يقع الظلم في لمح البصر ولا يصل الانصاف
الى المظلوم الا بعد طلوع الروح....؟
لماذا يتصرف الحاكم الظالم في سرعة العاصفة
ويتردد الحاكم العادل قبل ان يرفع الظلم عن المظلومين
هل لان العدالة تضع عصابة على عيونها ولذلك
فهي تمشي في حرص ولا تصتدم او تزل اقدامها
ولا من العدالة ان نترك مظلوما في سجنه السنين الطوال
لان للعدالة تقاليد واجراءات يجب المحافظة عليها
وهل من الانسانية ان نضحي بالمظلومين لنحافظ
على التقاليد والاجراءات؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من الانسانية ان نقيد العدالة بالسلاسل ..ونترك الظلم يسابق الريح؟؟
الايستطيع علماء الشرع والقانون ان يجدون لنا حلا ومخرجا من
هذه الجريمة .. جريمة العدالة التي تسير بسرعة السلحفاة.
هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه محكمة الضمير في ارضينا العربية
تلك المحكمة التي تتحرك بسرعة االبرق وترفع الظلم في ايام وساعات
وكم اثر فيا مقال الات الاميرة بسمة سعود عبد العزيز ال سعود حينما
طالبت وزير العدل في ان يطلق سراح فتاة حبست ومدة حبسها
استمرت وفاقت السته شهور وبدون أي تهمة او جنحة جنائية
وكان التحفظ لهذه الفتاه هي عقوق الوالدين ؟؟؟؟؟؟
الى متى سنضل نضلم المراة ولماذا احكمانا عصبية الى
هذا الحد ولماذا لا نداوي عقولنا المريضة حتى لانحكم الا
بموجب اتباثات وادلة وبراهين
ان السماء لايمكن ان ترفع الظلم عنك الا اذا رفعت الظلم عن غيرك
واليوم ونحن على ابواب معركة العمراطلب من حكام البلدان العربية
فتح الاقفاص وان يخرجون منها كل المظلومين ..
فمتى سنطلق سراح العصافير التي حبسناها ذات يوم
متى سنفتح ابواب السجون ونخرج منها كل مظلوم انظلم
فتعالوا نغسل ايدينا من كل ظلم وقع ونطلق سراح العصافير
السجينة ونجعلها تطير وتحلق في الفضاء الواسع فحينها ستسمع
السماء غناء العصافير وهي تحلق في الهواء حينها ستباركنا
فهل ياترى سيأتي هذا اليوم !
هل سياتي اليوم الذي يصبح فيه الانسان انسانا ؟؟؟؟
هل سياتي اليوم الذي نفتح فيه ابواب الاقفاص ونطلق
سراح العصافير التي ظلمناها بحبسنا لها هل سياتي اليوم
الذي نعطي فيه الامان للعصافير الصغيرة فتعود الى الوقوف على نوافذانا
والتحليق فوق روسنا وهي مطمئنة الى اننا لن نقبض عليها ونضعاها وراء القبضان هل سياتي اليوم الذي نمنح فيه حرية مرور العصافير والطيور لتحلق في السماء..
هل من الانسانية ان نجرد مخلوقا من حريته لانه اضعف منا
متى نتخلى عن الرجعية التي باتت تدمر بناتنا وشبابنا
دون دنب او قيد او شرط متى تراجع انفسها القضاة الذين يحلون السلام في الارض ويعتبرون اليد التي تردع الظلم في الارض بعد الله.
ايضا هروب الفتيات من أسرهن، واللجوء إلى دور الحماية، أو الأهل والأقارب، أو أية جهة أخرى، من المشكلات التي تحتاج إلى معالجات خاصة، وليست على طريقة (داوني بالتي كانت هي الداء) فالعنف ليس وسيلة للعلاج، بل العلاج في تغيير مفاهيم التربية، فأبناؤنا اليوم ليسوا كالأمس، خاصة مع التطورات الحادثة في العالم، والتغيرات في البنية الفكرية والثقافية التي حملتها رياح القرية الكونية