( أرحنا ) سمو الفكرة والهدف
صحيفة المصيف
حمود
الصقيران "مستشار اعلامي"
** جاءت
مبادرة صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز المتمثلة في اطلاق
اول مسابقة من نوعها من حيث الفكرة والهدف لتستهدف فئة مهمة من المجتمع وهم أئمة
المساجد في جميع انحاء المملكة نظير ما يقومون به من عمل خير طوال السنة بشكل عام
وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص .
** ومع ازدحام الساحة بالمسابقات المتنوعة التي يتم اطلاقها من قبل
الكثير من الافراد والمؤسسات والتي في اغلبها تهدف الى تحقيق مكاسب ذاتية او مادية
، برزت جائزة " أرحنا " التي هي في عامها الاول لتكون زينة المسابقات
الرمضانية وزهرتها الفواحة بعبير القران ونسمات الخشوع في تلاوته وخفق القلوب في
تدبره والاستمتاع بسماعه من افواه أئمة حملوه في صدورهم واخذوا على عاتقهم امانة
الامامة وإراحة المصلين بحسن القراءة وتجويدها وبذل الجهد لتحسين الصوت ليقرأ
القران غضا كما انزل من رب العالمين .
** جميل
أن نجد مثل هذه المسابقة الفريدة التي كسرت روتبن النمطية الاحادية في التفكير
المادي البحت من وراء اقامة المسابقات ، وغردت بعيدا لتحلق في سماء القران خصوصا
في ليالي هذا الشهر الكريم الذي اختصه الله بنزول القران القران في ليلة القدر منه
، وجميل أن يتسابق الأئمة والمقرئون من اجل " إراحة " المصلين من خلفهم
وترغيبهم في المداومة على الصلاة وجذبهم لصفوف القائمين والركع السجود .
** إنها
مبادرة مباركة تستحق الاشادة والاعجاب لسمو فكرتها ونبل هدفها في خدمة كتاب الله
الكريم وتشجيع أئمة المساجد على الاداء المتميز واشاعة ثقافة حب الترتيل وحسن
القراءة وفتح الباب للمتنافسين ليقدموا الجديد والمفيد لخدمة القران الكريم وأهله
. انني اتمنى ان تتطور هذه المبادرة لتكون على مستوى العالم الاسلامي كله فكم
سيكون صداها كبيرا خاصة وانها نبعت من ارض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي .
** الشكر
لصاحبة المبادرة الخيرة سمو الاميرة بسمة بنت سعود ولكل من ساهم في اخراج هذه
المبادرة وتفعيلها وتحويلها من فكرة الى واقع سنرى له الاثر الايجابي في مجتمعنا
قريبا باذن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق