الاثنين، 14 يونيو 2010

الأميرة بسمة بنت سعود ترعى مباراة سلة لفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة "جريدة المدينة"



فاطمة مشهور - جدة

الأحد 13/06/2010
اختتم أمس الأول دوري كرة السلة للفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة بفوز فريق مركز العون "غزلان الصحراء" على فريق "أبجد" ، برعاية الأميرة بسمة بنت سعود ، حيث سلمت الميداليات الذهبية للفريق الفائز ،والميداليات الفضية لفريق أبجد، كما لعبت سموها مع كلا الفريقين مرتدية فانلة كل منهما لمدة خمس دقائق وأحرزت هدفا لكل فريق لعبت معه مما أثار حماسة الفريقين والحضور من الأمهات.
قالت الاميرة بسمة بنت سعود : حضوري اليوم جاء تلبية لدعوة السيدة مها الجفالي لرعاية المباراة الختامية وشرفت أن أوزع الجوائز في مركز العون ، وتفاجأت بمستوى البنات والرعاية التي تقدم لهن حتى تصل بهن إلى هذا المستوى من اللياقة والأداء الرياضي، الذي كان أداء طبيعيا وتلقائيا ورياضيا أكثر من غيرهن، فكانت طاقاتهن الإيجابية تبعث فينا الإثارة والاندهاش بهذه الفئة التي نعتبرها من ذوي الإعاقة، فاكتشفت أننا من يعاني الإعاقة، وإعاقتنا هي أننا ننظر للآخر بطريقة سلبية دائما ، ووجدت في هذه الفرق روحا رياضية لم ألمسها في غيرها من الفرق التي يسود عليها شيء من العنف وعدم تقبل الهزيمة أحيانا.
ومن جانبها علقت حكم المباراة واللاعبة الدولية الكابتن منى العثمان على المباراة بقولها إن أداء الفريقين كان ممتازا وكن على علم بقوانين اللعبة ومصغين لصافرة الحكم ومعناها، وأهم ما لفت الانتباه في المباراة روح الفريق والروح الرياضية بينهن والاعتذار عند الخطأ ، وعبرت عن سعادتها لأنها المرة الأولى التي تحكم فيها مباراة لذوي الاحتياجات الخاصة ، مؤكدة على أهمية الرياضة لهذه الفئة الغالية وما تحدثه من تغيير في أدائهم الحركي.

الخميس، 3 يونيو 2010

بسمة بنت سعود : في “نقطة لقاء” قدم كل فنان أسلوبه بجراءة عالية



الأربعاء 02/06/2010
خيرالله زربان - جدة تصوير: علي محسن
افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز مساء أمس الاول بصالة المركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة المعرض الرباعي “نقطة لقاء” للفنانين يوسف ابراهيم ومحمد بنتن ونوال السريحي وزكي يافعي.
واشادت الأميرة بسمة بالمعرض، وقالت: رغم وجود اربع أسماء فنية بالمعرض إلى ان هناك تجانسا في اللوحات ولكل فنان أسلوبه الفني المميز الذي يميّزه عن غيره فقدم كل فنان أسلوبه الخاص وبجرأة عالية، وأحب أن أشيد بالفنانين على هذه الروح وعلى هذا الإبداع، كما اشكر المركز السعودي للفنون لاستضافته هذا المعرض والعديد من المعارض الأخرى المميزة.
وتحدث الفنان محمد بنتن وقال: بين رقصات الحروف.. وواقعية الوجوه.. وهمس الصمت.. ورمزية الروح تشكلت نقطة فكانت نقطة لقاء بين اتجاهات مختلفة ومسافات متباعدة.. جمعها اللون والإحساس لتحكي الفرشاة قصة قصيرة لأربعة أرواح.. هي قصيرة لمن يقرأها.. لكنها كانت كل شيء لمن يرويها واقعه وخياله.. أفكاره واحلامه.. أفراحه وآلامه، وكما صنعت النقطة معنى لبعض الحروف، كانت نقطة لقاء حروف لقصيدة سكنت بيوتها المعاني ونظمتها تجارب الأيام.. وكان اللون وزنها وقافيتها.