الخميس، 28 فبراير 2019

اعلان / مسار القانون الرابع متوفر في مكاتب جرير


 اعلان / مسار القانون الرابع متوفر في مكاتب جرير

المكتب الأعلامي – جدة
الْخَمِيس ٢٣جُمَادَى الآخِرَةُ ١٤٤٠هـ|٢٨ فبراير/شُبَاطُ ٢٠١٩
تم طرح كتاب مسار القانون الرابع /مكتبة جرير/ بجميع فروعها بمناطق المملكة العربية السعودية
لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود.


الجمعة، 22 فبراير 2019

المرأة وتحديات القرن الواحد والعشرون


صحيفة “الرأي السعودي” الرئيسية / الرأي الآخر ( بسمة بنت سعود ) الْجُمُعَة ١٧جُمَادَى الآخِرَةُ ١٤٤٠هـ|٢٢ فبراير/شُبَاطُ ٢٠١٩م
في عالم تتضارب فيه معاني حقوق المرأة -التي أنزلت بسلطان علم القرآن و خَص المرأة بسورة كاملة وأنصفها من بين سائر الأديان-  فكانت لكل زمان ومكان، وحريتها.
 صب القرآن علومه وقوانينه لإنصاف المرأة ووضع القوانين الملزمة لجميع المؤسسات والدوائر الحكومية والمدنية، في ضوء ذلك التطور والقانون بدأت الهيئات المختصة في شؤون المرأة تصنع الحماية من كل الانتهاكات الصارخة لكي تستطيع المرأة من خلال ذلك بناء الحضارات مع الرجل، وهنا اتساءل كم امرأة تتصدر وتقود الحكومات أو الشركات -حالياً- على مستوى العالم؟
إذاً المشكلة عالمية ذات عمق نفسي وليست علامة محلية فارقة، لست من أنصار “الأجندات” التي تعنى بتحرير المرأة، لأنها تحول مجرى السياق الطبيعي لمسرى آخر.
ما يحدث اليوم من تسليط “الكشافات” على المرأة، أجبر العديد من الرائدات الاختفاء درءاً لأجندات لا يعلم من هو ورائها إلا القلة من صناع القرارات العالمية، فأصبحنا نرى الْيَوْمَ مسميات تطلق على المرأة: أقوى، أغنى، أجمل إلى آخره من الأوصاف.
نعود إلى وضعنا الحالي الإقليمي وسنة ٢٠١٨، التي أنجز فيها عدد من قوانين التي تخدم المرأة على مستوى الوطن، بفضل الله ثم  الملك سلمان بن عبدالعزيز، الملك “الرشيد” وولي عهده، في المقابل رأيت مؤخراً تقريراً فضائياً يسلط الضوء على أن شعبنا ومؤسساتنا لم يستوعبوا القرارات الجديدة، وضربت مثلاً أن شركات السيارات لا تقبل تأجير المرأة، وهذا  بدوره يطرح سؤالاً جوهرياً، هل العلم والتقاليد والقانون تتسق رؤاهم مع رؤية ٢٠٣٠، بالرغم من كل القوانين لا زال البعض يتصرف وكأن المرأة مواطن رقم٢، ولَم يستوعبو أن القرارات ليست لطبقة دون أخرى.
تواجه المرأة الْيَوْمَ صراعاً بين الموروث والحاضر، لكي تعرف اتجاهها في هذا القرن، وهذه السُنة التي فرضت على المجتمع علينا النظر اليها بمنظور جديد، يعطي ولا يأخذ، يمهد ولا يلغي، وييسر ولا يعسر، ما كان بالأمس حلم أصبح اليوم واقع، يجب التعامل معه بحذّر وشفافية، حزم وعزم للوصول إلى الأهداف المرجوة، ليست صحوة أو ليبرالية، بل اخلاقيات وحقوق جاء بها القرآن والرسول، وكان أول من طبقها في بيته، وترك إرثه في العلم والسنة في يد امرأة قادت جيوش، وتعلمت ركوب الخيل والجِمال والرماية والسباق وغيرها من اجتهادات في العلوم المجتمعية، التي خرجت عن مسارها فأصبح وجه المرأة عورة، وصوتها ووجودها نكره، حتى جاء الحزم وإعادة الموروث إلى مكانه الحقيقي فألغيت كل هذه الأفكار وحلل ما كان حراماً.
الحكمة هنا مع الإصرار وقيادة واعية ورؤية واعدة، استطعنا أن نجتاز العقبة وما ادراك ما العقبة.
ظَهرتُ على التلفاز سنة ٢٠١١، وواجهت ايّاماً صعبة، واليوم نشاهد مذيعاتنا ومبدعاتنا في كل الميادين في شتى القنوات، يجب أن يكون للقصة تكملة لكي ننتهي ونعرف ما لنا وما علينا، وما سيفرض وما سيلغي للأبد، جدلاً لن ينتهي إلا بقانون، في حقبة أصبح الكل يفتي بعكس ما أفتى به في سنين مضت، دعواتنا أن تكتمل الرؤية التي أظهرت أن ما يوجد لدينا من كنوز وعقول وعلوم بشرية ستتفوق على الموروثات والعقبات القبلية، ولسمو ولي العهد بصمة تاريخية في إكمال المسيرة بكل اصرار وعزيمه تحت رعاية “الرشيد” الذي كان ولا يزال معلمنا إلى أن نصل بر الأمان ونخطو بخطى ثابته وندخل عالم وقرن سادت فيه فنون لم نحسن استعمالها حتى اليوم.
 رأي : بسمة بنت سعود


الاثنين، 18 فبراير 2019

تعزية بوفاة / صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي (الأول) بن عبدالعزيز آل سعود


( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
تلقيت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة /
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي (الأول) بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله –
داعيتاً الله ان يلهمنا واهله الصبر والسلوان , تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه واسكنه فسيح جناته.
داعيتاً الله لبقية افراد أسرته بنجاتهم من الحادث بالسلامة وهم بخير وعافية ولله الحمد والشكر.
"إنا لله و أنا إليه راجعون"
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود


الجمعة، 15 فبراير 2019

الأســـتثمار فـي البنيان والإنســـان


صحيفة “الرأي السعودي” الرئيسية / الرأي الآخر ( بسمة بنت سعود ) الْجُمُعَة ١٠جُمَادَى الآخِرَةُ ١٤٤٠هـ|١٥ فبراير/شُبَاطُ ٢٠١٩م
كُل مجتمعٍ في العالم بحاجة الى قاعدة وبنية أساسية ليستطيع العيش بطمأنينة واستقرار وإنتاج، وكما يقول المثل “التعليم في الصغر كالنقش على الحجر”، ومن أهم ما يبعث للاطمئنان والاستقرار والإنتاج، توفر السكن الذي يحمي الأنسان من تقلبات الزمان.
تُبين علوم الاقتصاد الاجتماعي أن الاستقرار يتكون من عنصرين هما القاعدة العامة للإنتاج العام، والأخرى والأهم هو نوعية العلم.
وهنا يأتي الربط بين العلوم ونوعية السكن، فلكي يكون الانسان آمناً فيما ينتج من علوم، فيجب أن يكون مستقراً في سكنٍ ومنزلٍ يقيه البرد وحرارة تقلبات الأجواء.
ما نزرعه اليوم بعقول أبنائنا يبقى حتى لو تغيرت الأزمان والأحوال والقيم الاجتماعية، حيث يقول المثل “من شبَ على شيءٍ شابَ عليه”.
لذا أن لبسنا رداء الصحراء، أو بنطال “الجينز”، ليس هذا المهم بل ما رسخ في عقول الأجيال من تعليم يطابق الواقع وتقدم في كل المجالات التقنية والتشريعية والعلوم كافة، فإنتاج معلم مع مقرر يخدم المجتمع سيؤدي بدوره لإنتاج أكفاء في سوق العمل.
لا بد من الاستثمار في توظيف هذه الكوادر وتذليل الصعاب لكي يؤدوا دورهم الذي صرفت عليه الحكومة مبالغاً ليست بقليلة عبر الأزمان.
أما البنيان فهو جزءٌ مهمٌ، من ناحية الاستقرار ومن ناحية إبقاء التراث المحلي حيث من المهم كذلك ان تتحلى تلك البنيان بهويتنا المتجذرة في عمق التاريخ، يستطيع كل المواطن معها الشعور بالاستقرار لمواجهة متطلبات الحياة وأسرته بكل طمأنينة وإنتاج للوطن وبسلاسة ومهنية، فالتركيز على الإنتاج للوطن سيخدم الاقتصاد وتكتمل معه المنظومة بتعليمٍ متقدمٍ يواكب القرن الواحد والعشرون بالشكل والمضمون، إذ أن الاستثمار في أبناء وبنات الوطن واستقرار الأسرة في بيت يحميها من تقلبات الزمن، مفتاحان أساسيان لنهضة المجتمع الذي سيجني ثماره الوطن، مع الأخذ دائماً بالاعتبار النوعية وليست الكمية في التعليم والاسكان.
علمُ الاقتصاد الاجتماعي في الوطن يحتاج لإعادة النظر، ويأتي أهمية ذلك كوننا مؤمنين بأننا على أبواب تغيير شامل مع رؤية ٢٠٣٠، لنواكب معها التقدم والتخطيط لمجتمعٍ متعلم ومطمئن.
إضافة الى ذلك فمناهجنا بحاجة إلى تطوير وتوظيف قدرات المعلمين واعطائهم دورات فيما سيعلمونه للأجيال، لنسير في خطوط مستقيمة متوازية مع تطور العمران والتغيير الجذري في المجتمع الذي يحتاج إلى نظرة عميقة بالموجود والمطلوب.
 رأي : بسمة بنت سعود
p.basmah@saudiopinion.org


الجمعة، 8 فبراير 2019

مستقبل ٢٠٣٠ وسمو ولي عهد ووطنٍ ورفعة


صحيفة “الرأي السعودي” الرئيسية / الرأي الآخر ( بسمة بنت سعود ) الْجُمُعَة ٣جُمَادَى الآخِرَةُ ١٤٤٠هـ|٨فبراير/شُبَاطُ ٢٠١٩م
تجولت بين أخبار الأيام الماضية، وبحثت في الصحف الإلكترونية المحلية والعالمية، ونظرت بعين ثاقبة بعيدة المدى للأمير الشباب وولي العهد السعودي الذي باتت أخباره وأفعاله الشغل الشاغل للعالم، لما يحمله من نقلة نوعية ومصيرية لوطن ومملكة أسسها صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز آل سعود جدنا الذي خلف من بعده ليس فقط صقور، بل اسود في عالم الغاب الدولية، فمن خيمة في صحراء خالية إلى مدن وهجر في شبه جزيرة وأسطورة لا تزال خيوطها تنسج حتى الآن.
بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها السعودية، لتطوير هذه البقعة الشاسعة المليئة بالخيرات التي حباها الله لهذه الارض السخية ووجود الحرمين الشريفين كوجهة للمسلمين في جميع أقطار العالم، لا زلنا في بدايات عهد جديد رسمه الملك “الرشيد”  وولي عهده المقدام الذي تحدى كل التقلبات ليرسم ويمهد الطريق لوطن الجميع الذي كان وسيكون وجهة لكل من يريد، وجهة جديدة ترفع راية المستقبل في قرن لم يسبق له مثيل.
تابعت منتدى برنامج التطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية كما اتابع بصمت وسكون خطوات مؤسسة “مسك” التي خطت في وقت قصير ملايين الأميال وذلك بإصرار وعزيمة واتجاه لتطوير الكوادر المحلية.
انقشعت الرؤية الضبابية وتضارب الرسائل الفضائية، لأرى واقعاً لا يختلف عليه إثنين، العزيمة والإصرار بالتقدم والمضي إلى الأمام بالرغم من كل الأصوات التي لا تزال تحاول تشويش صورة النجاح واستقلالية الأمير الشاب لكي تغلق الباب لطموح عربي وصل الى العالمية بصلابة رجل الصحراء الأبي.
أنظر الْيَوْم بإعجاب للمراحل الصعبة والمصيرية التي مر بها سمو ولي العهد للصمود أمام كل الرياح التي عصفت في العالم بثبات “الموحد” الذي قاد التحول منذ قرن وأثبت وجوده بتوحيد بقعة كانت أكبر من طموحه لصناعة قوة إقليمية للشعوب العربية قاطبة لكي نكون أمة وليس أمم متفرقة، وعصا ذات صلابة ومسؤولية يشعر بثقلها كل من حملها، أرضٌ أقلقت الكثير من الدول العالمية والإقليمية لما تعنيه وجود مملكة شاسعة تحت قيادة واحدة ووجهة للمسلمين وتاريخ لا يزال منطمس المعالم، وبشجاعة واصرار وعزيمة تحت قيادة “الرشيد” و ولي عهده وكل من أخذ بيده من أمراء ومواطنين وقيادات بدأت هذه المعالم العالمية تأخذ شكلاً وموقعاً عالمياً، ستترك بصمة لهذه الحقبة التي لن ينساها العالم لقرون قادمة بل ستسجل في التاريخ كنهضةٍ وفترة ولادة جديدة لدخول السعودية في صفوف صناع القرارات العالمية.
سيرة الأمير محمد بن سلمان نُقشت للأجيال القادمة كمطور وحامل لشعلة السعودية الجديدة التي خطْت للمستقبل بسرعة ضوئية لم يستوعبها العالم إلى الآن، بل حاول العديد التشويش ورفع الصوت ووضع “المطبات” في طريق طموح ذلك الأمير الشاب.
أكتب هذه الكلمات لأنني شعرت بقلمي يكتب عن شخصية التي تحتاج للصادقين لدعم رؤاها وتوضيحها للعالم، فقد شعرت ذات يوم وعلى الصعيد الشخصي، أنني وقلمي وهويتي تحتاج إلى توضيح عالمي، فعندما بدأت الصعود لمسارح الأمم العالمية واجهت حينها صعوبات عدة كوني أميرة سعودية ذات فكر وطني، عالمي شمولي يكتب أطروحة لقرن جديد ضمن ملايين المفكرين والأكاديميين ورجال ونساء الأعمال، في حقبة لم يكن أحد في الساحة من يكتب ويحلل مصاعب القرن الجديد.
من هذا المنطلق كتب قلمي وصفاً نابعاً من العقل ثم القلب لتحديات لا زالت قائمة وستستمر ولكن مع طموح ولي العهد وشخصيته وعزيمته ستتحول السعودية الى واحة خضراء.
المطلوب من هذا الجيل التمسك بما سيرسمه ولي العهد للوصول إلى الأهداف، والصبر إلى أن يتضح المسار، وتسكن الرياح، فالبدايات والتغيير عادة مايكون ضبابي للآخرين، ولكن في الأيام المقبلة سنرى بوضوح تلك الرؤى وذلك الحلم وهو يتحقق وينجلي عنه ذلك غبار و تلك الأتربة التي تعيق الرؤية.
رأي : بسمة بنت سعود
p.basmah@saudiopinion.org



الخميس، 7 فبراير 2019

عـــــالم الغــــــــاب والمــــــــــال


صحيفة “الرأي السعودي” الرئيسية / الرأي الآخر ( بسمة بنت سعود ) الْجُمُعَة ٢٦ جُمَادَى الأُولى ١٤٤٠هـ |١ فبراير / شُبَاطُ ٢٠١٩م
تتوجه الأنظار هذا الاسبوع لمؤتمر “دافوس” وقراراته التي ترسم خريطة الطريق للاقتصاد العالمي للسنة القادمة، وبخبرتي التي أستنبطها من خلال وجودي ومشاركتي  لعدة سنوات كمتحدثة دولية ضمن قائمة “الإفطار الصباحي” لمنتدى الأعمال لأنجح النساء في الأمن والاقتصاد والأعمال، والذي اعتذرت عن المشاركة به هذه السنة لظروف عائلية، ولربما كان اعتذاري وإرسال مندوبة عني قد منحني فرصة لأنظر عن قرب وبعين فاحصة للمؤتمر وما يعنيه لنا ولاقتصادنا المحلي، مع كل الاحترام لجميع الدول المشاركة.
رغم مشاركتنا الفاعلة في “دافوس” كدولة لها ثقلها الاقتصادي في العالم، إلا أن الرسائل الإعلامية التي تصل للمجتمع ليست بذات الكفاءة والانتشار، كما أن عدد قليل من الشراكات العالمية التي يتم توقيعها وللأسف باتت مشاريع على ورق، وتصريحات لا تعبر إلا عن أصحابها وليس عن الدول التي يمثلونها.
الاقتصاد العالمي يحتضر، ولا زلنا نؤمن بحكمتهم لإدارة المنظومة الاقتصادية العالمية،
انهيارات أسواق الأسهم العالمية تتكرر كل خمس سنوات، تفكك في اتحاد الاوروبي،
مظاهرات في فرنسا ضد الغلاء والضريبة، انهيار في فنزويلا التي تعد من أكثر الدول ثراءً في تصدير البترول.
فوضى عارمة في البنك الدولي وايراداته، تهجيرٌ جماعي في أمريكا وإيقاف وشلل تام للحكومة، بريطانيا و”بريكست” وغيرها من الأمثلة لا تقل عن كل ما ذكرت.
إذاً كيف ستكون الكرة الارضيّة عندما يحتل الذكاء الاصطناعي القوى البشرية ويصبح الناس في دائرة البطالة التي لم يحسب لها حساب مستقبلي.
ها نحن ندخل هذا القرن الذي كان من المفترض أن يكون مليئاً بالسلام والعلم والتقدم، لكننا ذهبنا إلى قرن تسوده الفوضى الاقتصادية التي تُعتبر القاعدة الأساسية لأي تقدم محلي ودولي.
ما أتمناه من قيادتنا الرشيدة وهي مدركة لذلك بلا شك، ومن ولي عهدنا الأمين ومنهجه الذي يحمل البعد والعمق الدولي، الأخذ باعتبار أننا نملك ما لا يملكه الآخرين من ثروات طبيعية حبانا الله بها وكذلك ما تمتلكه المملكة من ثقل ديني متمثلاً في قبلة المسلمين وثاني الحرمين، وأنه لدينا من القوى العاملة البشرية ما يكفي حاجتنا ولدينا كذلك عقول فذة وجميعها سعودية وهذا بحد ذاته قوة يجب الاستفادة منها، لنصنع من خلالها مستقبلاً مستقلاً وحراً يعي التحديات العالمية، لننجو بـ”سفينة نوح” من طوفان الإضطراب العالمي للاقتصاد.
رأي : بسمة بنت سعود
p.basmah@saudiopinion.org