أنشطة ولقاءات صحفية


جدة - صلاح الشريف :
أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود بما شاهدته في معرض «غرفة رقم 5» بكلية دار الحكمة بجدة وقالت خلال حديثها إنها لم تتوقع هذا المستوى من الإبداع من بناتنا إذ توقعت أن أرى فنانات مبتدآت بل على العكس شاهدت محترفات وبصراحة أنا تفاجأت جدا بما شاهدته من مستوى لجميع البنات المبدعات، وتمنت الأميرة بسمة من المشاركات مواصلة مسيرتهن لتمثيل بلدهن بأروع الصور التي ممكن أن تظهر فيها المرأة السعودية للعالم فالفن هو رسالتنا للعالم التي ممكن أن نخاطب الآخرين بها وهي الرسالة التي نوجهها بدون أي رسالة مبطنة أو سياسة معينة وفي نهاية حديثها شكرت الأميرة بسمه الأخت سهير على دعوتها لهذا الاحتفال مضيفة إنها وجدت نفسها بين طالبات مبدعات في الفن تضاهي أعمالهن المحترفين في هذه المجالات والأجمل من ذلك أن دراستهن ليست فنونا وهذا قمة الإبداع وأرى أنهن يمثلن الفكر الجديد للمرأة السعودية المسلمة المحافظة. جاء ذلك بعد افتتاح الأميرة - بسمة معرض الفن الإبداعي المتنوع تحت عنوان «غرفة رقم 5» بكلية دار الحكمة بجدة وجمع هذا المعرض خمسة أنواع من الفنون الإبداعية وهي التصميم الجرافيكي والتصمي الداخلي، تصميم الأزياء، فن التصوير، والفنون الجميلة. وقد أوضحت رئيسة النادي والمشرفة على المعرض الطالبة هدى بيضون سبب تسمية المعرض بالغرفة رقم خمسة وذلك لجمعه بين هذه الفنون الخمسة.
سرايا يلتقي الأميرة بسمة ويبحث معها التعاون المشترك

قام بتنظيم المعرض مجموعة من طالبات الكلية من أعضاء نادي الفن الإبداعي اللاتي أنشأن هذا النادي كمبادرة ذاتية منهن لإتاحة الفرصة للجميع من مختلف التخصصات لإظهار مواهبهن الإبداعية.
============================================================================


يسار الصورة الأستاذ اسامة سرايا ثم الأميرة بسمة بنت سعود ثم الدكتور سامي المهنا وصحفيين


التقي الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام في مكتبه صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز الكاتبة السعودية المعروفة‏,‏


رئيس مجلس ادارة مركز صدي الحياة السعودي الدولي وتناول اللقاء سبل التعاون الإعلامي والصحفي والإعلاني والتسويقي من خلال زيادة النشرعن المجتمع السعودي في الصحافة المصرية باعتبار الأهرام من أكبر الصحف القومية‏.‏ كما أبدت الأميرة رغبتها في كتابة مقالات للأهرام‏,‏ وأشاد رئيس تحرير الأهرام بتطور فكر وثقافة المرأة السعودية في ظل الانفتاخ الثقافي في المملكة‏.‏
كما التقت الأميرة بسمة بعدد من كتاب الأهرام منهم أفكار الخرادلي ومها النحاس ونجلاء ذكري ومني رجب وسامح عبد الله لاستعراض دور المرأة العربية في كافة المجالات‏.‏

================================================================

بسمة آل سعود: الأديبات السعوديات يعانين الكبت والقهر
بانوراما عربية-لندن
5/29/2010 5:00:00 AM

اعتبرت الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود أن خروج العديد من الروايات الأدبية السعودية من قبل بعض الأديبات السعوديات لا يمكن اعتباره "تجربة". موضحة بأن ذلك عبارة عن "إفرازات مجتمع ونتيجة كبت لظرف معين عايشناه بعد الثمانينيات الميلادية، فانقلب المجتمع ككل، فأصبح مجتمعاً سوداوياً منغلقاً، ينهى عن الفحشاء والمنكر باللسان، وليس بالمثال والقدوة".
وأضافت "فأصبحت الأقفال كبيرة والمفتاح واحد، فعندما وجدت المرأة السعودية ـ خاصة الكاتبة ـ المفتاح، فتحت الباب دون أن تنظر إلى الأسفل أو إلى الأعلى، فقفزت إلى الهاوية بدلا من تسلق الجبال".
وقالت "هؤلاء الكاتبات لا يبحثن عن الشهرة بقدر ما يمثلن معاناتهن في الحياة والكبت والقهر وضياع هويتهن الأنثوية وضياع قيمهن الإنسانية".
الرياضة والفتيات
وعند سؤالها عن رأيها في ممارسة الرياضة للفتيات في المدارس قالت "الـمـنع مـخـالـفة للوصية النبوية. (علـموا أولادكم ..)، دون تحديد إناث أو ذكور، فهذه من الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدْن ركوب الخيل والرمي بالنبال والأسهم، فمنع المرأة من الرياضة هذه مشكلة نفسية واجتماعية ودينية؛ لأنها تصرف نظر المرأة إلى أمور غير أخلاقية".
وقالت "لديّ آمال كبيرة وثقة في قيادتنا الرشيدة برؤيتها المستقبلية المضيئة بأن الرياضة ستصبح واقعاً ضمن المنهج التربوي، وليست حلماً بعيداً عن الحقبة التي نمر بها من الرجوع إلى الوسطية ومنهاج السنة النبوية".
الأميرة بسمة بنت سعود هي صغرى بنات الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز، أول ملوك السعودية بعد المؤسس. لها خمسة أبناء هم سارة، سعود، سهود، سماهر، وأحمد.
نشأت في بيروت، وبعد الحرب الأهلية تنقلت بين لندن، وسويسرا، ثم إلى سوريا، خاصة أن والدتها من أصول دمشقية من مدينة اللاذقية الساحلية، ومن ثم عادت إلى لبنان.
الرقي الغربي ورثوه من تاريخنا الإسلامي؟!
تقول في حوار لها نشر في مجلة سيدتي "تفاصيل حياتي ذات طابع عالمي، فنشأتي في بيروت وتعلمي الفرنسية منذ نعومة أظفاري، أعطتني ثقافة الرقي وأسلوباً أنيقاً في الحياة تشربته منذ الطفولة. وعندما أصبحت بالغة اكتشفت أن الأوربيين عامة أخذوا كل أسلوب التعامل والرقي من تاريخنا الإسلامي".

================================================================

الأميرة بسمة : الرياضة تدعم صحة المرأة وزاولتها أمهات المسلمين
 
رقم العدد : 209
الكاتب : رؤى - جدة
19/06/2010 12:42:00
 وذلك بحضور الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز في التفاتة إنسانية منها لهذه الفئة الغالية.. وقدمت سموها الميداليات الذهبية للفريق الفائز، والميداليات الفضية لفريق “أبجد”.. كما شاركت سموها الفريقين مرتدية فانلة كل منهما لمدة خمس دقائق وأحرزت هدفا لكل فريق شاركت معه, مما أثار حماسة الفريقين والحضور من الأمهات.

وفي تصريح لسموها عقب المباراة قالت: حضوري هو تلبية لدعوة من مها الجفالي لرعاية المباراة الختامية , وتشرفت أن أوزع الجوائز في مركز “العون”, وتفاجأت بمستوى البنات والرعاية التي تقدم لهن حتى وصل بهن إلى هذا المستوى من اللياقة والأداء الرياضي الذي كان أداء طبيعيا وتلقائيا ورياضيا .. فكانت طاقاتهن الإيجابية تبعث فينا الإثارة والاندهاش بهذه الفئة التي نعتبرها من ذوي الإعاقة, فاكتشفت أننا من يعاني الإعاقة، وإعاقتنا هي أننا ننظر للآخر بطريقة سلبية دائما ، ووجدت في هذه الفرق روحا رياضية لم ألمسها في غيرها من الفرق التي يسود عليها شيئا من العنف وعدم تقبل الهزيمة أحيانا.

وحول ما أثير من فتاوى تحرم ممارسة المرأة للرياضة قالت سموها:

أوجه نداء خاصا ومفتوحا لشيوخنا الأفاضل وكل من يفتي بحرمة ممارسة المرأة للرياضة ليروا هذه المراكز وما تفعله الرياضة بهذه الفئة الغالية.. وأنا متأكدة أنهم سيفتون فتوى عصرية تتناسب والحقبة التي نمر بها الآن بدلا من فتاوى “إرضاع الكبير” ، وأناشد مفتى عام المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن ينظر بعين ثاقبة للأمر كما تعودنا من سماحته، وإصدار فتوى تناسب بناتنا المسلمات الأبيات اللاتي أصبحن أداة لكل فتوى ذات اليمين وذات الشمال .. وأضافت سموها أن الرياضة مارستها جداتنا وأمهات المسلمين رضي الله عنهم أجمعين.

وتابعت سموها : ليكن هذا النداء نداء للمجلس الأعلى للإفتاء ليجتمعوا ويوحدوا كلمتهم مع باحثين وكتاب تاريخ وسيرة وفقه ليتعمقوا في جذور الاسلام والسيرة النبوية, ليكشفوا عن مكان مخبأ وراء الستار من ممارسات مدنية ورياضية في العهود الذهبية للإسلام ، بداية بعهد النبي صلى الله عليه وسلم.

================================================================

أعتبرت منعهن مخالفا للسنة النبوية .. الأميرة بسمة آل سعود : منع رياضة البنات في المدارس سيؤدي لأمور غير أخلاقية

حوار وتجديد (متابعات) سمر الصالحي :

أكدت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز على أهمية السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات، معتبرة أن منعها بالصورة الحالية يعد مخالفا للسنة النبوية، وأن من شأن ذلك المنع أن يؤدي إلى صرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية.

ورأت الأميرة بسمة في حوار اجرته معها مجلة سيدتي ونشره موع الأخدود : أنه يتوجب أن تصبح الرياضة في مدارس البنات واقعا ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية, مضيفة: أن المنع يأتي من ضمن «الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام».

ولم تحاول الأميرة بسمة إخفاء تطلعاتها وآمالها بأن تنقل الجهات المسؤولة تلك الآمال إلى واقع ملموس من خلال تضمين المناهج للرياضة في مدارس البنات وألا تبقى مجرد حلم بعيد، مشيرة إلى أن الحقبة التي تمر بها السعودية وسيرها الحثيث للتأكيد على الوسطية المنطلقة من روح السنة النبوية ومنهاجها الذي لا يمنع وجود تلك الرياضة.

كما عبرت الأميرة بسمة عن ثقتها وتحقيق رؤيتها وآمالها في رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز واصفة إياه بأنه من بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي، متمنية أن تصبح الرياضة النسائية والرياضة في مدارس البنات مؤدية أو جزءا من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام.

================================================================
قالت إنها تعمل على إنتاج أفلام وثائقية جادة ومؤثرة عن ثقافة الحوار..

الأميرة بسمة بنت سعود تؤسس أول مركز أمني نسائي في المملكة بمشاركة مصرية لتدريب السعوديات على فنون القتال وإيجاد فرص عمل لهن.
القاهرة: قضايا سعودية
عقدت الأميرة بسمة بنت سعود رئيس مجلس إدارة مركز "صدى الحياة الدولى" مؤتمراً صحافياً في القاهرة أمس عقب توقيعها برتوكولا للتعاون المشترك بين مركز "صدى الحياة الدولي" ومجموعة شركات "فالكون" بمصر والتى مثلها شريف خالد الرئيس التنفيذى للمجموعة، بحجم أعمال يقدر بـ 30 مليون جنيه فى مجالات العمل المشتركة بين الجانبين.



وتضمن العقد تأسيس أول مركز أمني نسائي بالمنطقة العربية "المركز الأمني النسائي التخصصي" , فيما أوضحت الأميرة بسمة أنه سيضطلع بمهمة تدريب النساء على فنون القتال والدفاع عن النفس وحماية الآخرين، إضافة إلى تأهيلهن فكريا للتعامل مع القضايا الأمنية.

وبينت الأميرة بسمة أن فكرة تأسيس هذا المركز جاءت في الوقت الذي تشكل فيه البطالة النسائية إشكالية في السعودية, ومن شأن المركز الجديد أن يؤهل الملتحقات به ويوجد لهن فرص العمل في المجالات الأمنية الخاصة كالبنوك والمطارات, خصوصاً وان رسوم التسجيل فيه ستكون بمتناول الجميع.

واشارت الأميرة بسمة إلى أن برتوكول التعاون بين مركزها ومجموعة شركات فالكون يتضمن الارتقاء بالثقافة وتبادل الحوار من خلال التحضير لعدد من الأفلام الوثائقية الجادة والمؤثرة، بحيث تكون بعيدة عن الأفلام النمطية المعتادة، بعنوان مبدئى "الحوار من أجل السلام" وتهدف لتوعية المجتمعات العربية بأهمية الحفاظ على الهوية والحوار مع الآخر بلغة يفهمها بعيدة عن التعصب وتتسم بالهدوء والتسامح، إضافة إلى دراسة مشروع لإنشاء مركز ثقافى بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وتنظيم ورش عمل يشرف عليها كبار المثقفين والمبدعين والمفكرين العرب.



وقالت إنه سيكون رسالة من الشعوب العربية تدعو إلى الوحدة والعمل على تدشين ثقافة جديدة تتعاون من خلالها الأجيال المختلفة من الشيوخ والشباب بكافة المجالات للعمل سويا يدا بيد، للاستفادة من خبرات الماضى وعلوم وأفكار المستقبل، لصناعة هوية عربية مستقبلية مثيرة وغير مملة، تتعايش وتواجه، وتتفاعل مع التطور العالمى الذى يحدث وينمو يوميا من حولنا.