الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

كلمة ورؤية مسؤولية واشهار


الثُّلاَثَاءِ/ ١٤/محــــرّم ١٤٣٧ الـموافــق ٢٧  أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٥

نظراً لما تتعرض له بلادي المملكة العربية السعودية من هجوم داخلي وخارجي إعلامي متزايد على جميع الاصعدة من قرارات سيادية ووطنية
تتدخل فيها عدة جهات أجنبية من غير أحقية 
تفجيرات
تنديدات
حوادث
هجمات
أحببت ان اكتب كلمة واخطها برؤية ومسؤولية الكلمة
اشهار لاتحاد وطني تحت مظلة الرشيد وحكومته وولاة عهده – حفظهم الله –
اليوم معاً أمام العالم أجمع بكلمة وحدة متحدة
حيث أني تجولت في العالم سمعت ورأيت واقعاً
المملكة مستهدفة بأمنها منذ ازمنة 
وها نحن اليوم نرى هجوماً عام في الالتفاف حول القيادة وليس كما سبق تحت جناح الظلام
وحدة شعب وقيادة
مهما حاول الكثيرون ان يغيروا رؤية ابناءها الذين يحرصون على أمنها 
وتحويلهم بواسطة الاعلام الى مشاريع تصفية خاسرة
اندد اليوم وبشدة ضد جميع الهجمات التفجيرية 
والهجمات الإعلامية العالمية
والحدودية
وبكل أسف بعض من الاقلام والاصوات المحلية والعالمية التي وضعت المملكة في موقف دفاعي دائم ولم تفرق بين أوقات الحرب والسلم.
كلمة ورؤية واشهار هو مسؤولية كل فرد ومسؤول، حاكم ومحكوم.

بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز

الأحد، 25 أكتوبر 2015

الأميرة بسمة: الإشكالية في قلة «الوسطيين» مقابل تزايد المتطرفين والليبراليين


“جريدة المدينة”
مختصون: دور الأسرة محوري لمنع تجنيد الأبناء في جماعات الإرهاب
شددوا على أهمية مناهج التعليم لغرس قيم الوسطية
جريدة“المدينة” الأحد /١٢/محــــرّم ١٤٣٧ الـموافــق ٢٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٥
علي العميري - طالب الذبياني مكة المكرمة

أكد عدد من المختصين أن دور الأسرة محوري لتحصين الأبناء من الفكر الضال ومحاولات التجنيد لصالح منظمات تكفيرية وإرهابية في ظل الانفتاح المعلوماتي وثورة الاتصالات، مشيرين إلى أن لمؤسسات التعليم من مدارس وجامعات دورا في حماية الأبناء من الوقوع في براثن الفكر الضال، وشددوا على ضرورة أن تعمل المناهج التعليمية على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال لدى الطلاب.
وقال الدكتور عبدالله أحمد حرويل الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى: تحدثت عن التطرف والغلو وعلاقته بالإرهاب ودور التعليم العالي في مواجهته من خلال بحث قدمته في مؤتمر التعليم الرابع الذي عقد بجامعة أم القرى، وأوضحت فيه أن مناهج التعليم العالي لا تفي بمواجهة الفكر الضال الفاسد ونظام الجامعات ينحصر في عموم مناهجه الدينية في مادتي الثقافة الإسلامية والقرآن الكريم، وكلاهما في طريقة ومحتوى تدريسهما لا تفيان بالمواجهة الشرسة من أعداء الدين الإسلامي والتخصصات العلمية والأدبية لا تتعرض لمواجهة هذا الفكر الفاسد.
أما الأسرة فلابد من نظام الشورى في المنزل وحلقات الذكر لتعليم أفرادها قواعد دينهم فالمدرسة والجامعة لا تكفيان وحدهما لبناء وتحصين الفرد دينيا، كما أن الشورى والحوار اليومي مع أفراد الأسرة يبني المحبة والألفة ويستجيب لتساؤلات الأبناء، مما يعترض فكره مما يسمع ويرى، مشيرة إلى أهمية توجيه الجامعات ومراكز الأبحاث لدراسة هذه الظواهر دراسة علمية.
مسؤولية مؤسسات التعليم
من ناحيته أشار الدكتور عبدالله الوذيناني النفيعي أستاذ القانون بجامعة الطائف إلى أهمية الأسرة باعتبارها النواة الأساسية والأولى في بناء المجتمع وتحصينه من جميع المخاطر التي قد تواجهه، وقال: إنها بمثابة درع واقية، وحصن، وسياج منيع في مواجهة الانحراف الفكري بنوعيه (الإفراط، والتفريط) فإذا تفككت الأسرة، وقوض بنيانها فإن النشء سوف يصبح لقمة سائغة وضحية سهلة الانقياد للانحرافات الفكرية والسلوكية.
وحول المناهج التعليمية قال الدكتور الوذيناني: لا شك أنه تقع مسؤولية كبيرة على عاتق رجال الفكر والتعليم من خلال المراجعة والتنقيح وإن كنت أثق في مؤسساتنا التعليمية وفي مناهجها القائمة على الوسطية لكن لا يمنع أن نقوم بالمراجعة والتمحيص وإضافة ما يعزز الفكر الصحيح، بتقرير المحكمات، وإيضاح المشتبهات، وتبيين المبهم، وتفسير الغامض وإرساء قواعد منهج الوسطية ونبذ الأفكار المنحرفة والضالة.
وأضاف: أن معظم المنتمين لهذا الفكر ثقافتهم الشرعية ضحلة وعلمهم قاصر وليس لديهم أرضية شرعية وفقهية يستندون عليها وهذا بشهادة كل من حاور من وقع في براثن هذا الفكر الخطير، فهم يستخدمون التأويل في النصوص الشرعية ويقومون بلي عنق النص لمرادهم، ولا يخرج فكر هؤلاء في الحوار والمناظرات عن أربعة أمور، هي: الجهاد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والولاء والبراء، والتكفير، وهي أخطرها فلا بد من العلماء والمفكرين والمعلمين والخطباء أن يهتموا بهذه القضايا الأربع ويتم توضيحها للناشئة حتى لا يحصل لديهم انحراف فكري فإذا حصنا شبابنا في هذه القضايا فسوف نحد من هذا الفكر وانتشاره.
وعن مسؤولية الأسرة قال الدكتور النفيعي: إن الأسرة المتسترة على فكر أبنائها الذين أضروا الأمة والمجتمع تعتبر شريكة في هذه الجرائم وذلك لصمتها عن الإبلاغ عنهم أو ردعهم.
وفي السياق قال الخبير الأمني اللواء المتقاعد عبدالله بن سالم المالكي: إن مسؤولية الأسرة لا تنتهي بإبلاغ الجهات الأمنية عن ابنها المنحرف فكريا بل تستمر بعد انقضاء العقوبة وانتهاء المناصحة والإفراج عنه.
وبين الخبير الأمني اللواء م. عساف القرشي: أن على الأسرة مسؤولية كبيرة في حماية أبنائها من أي انحرافات فكرية تطرأ عليهم من خلال متابعة سلوكياتهم ومعرفة أصدقائهم وأين يقضون أوقاتهم وأي مواقع يدخلون عليها ويفضلونها على الشبكة العنكبوتية وكذا الجروبات على الواتس أب وهذا لا يتأتى إلا بأسلوب الحوار والإقناع مع الأبناء وبيان عواقب الانسياق خلف الأفكار الهدامة والمنحرفة التي لا تمت للدين بصلة، مشيرا أنه في حال لمس رب الأسرة تصرفات مريبة من ابنه ولم يستطع تقويمه أو إثناءه عن الانسياق خلف الأفكار المتأثر بها فعليه إبلاغ الجهات الأمنية التي ستتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
واعتبر اللواء القرشي الأسر التي تتغاضى عن أفكار أبنائها المنحرفة شريكة في الجريمة، حيث كان من المفترض عليها بدافع الخوف على ابنها الإبلاغ عنه حتى تتولى الجهات المختصة بالداخلية ممثلة في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة القيام بواجبها تجاه تقويم وترشيد أفكار أبنائنا.
خطر وسائل التواصل
وفي السياق أكد اللواء م. علي حباب النفيعي أن الأسرة المحضن الأول للأبناء ويعول عليها دور كبير في التصدي لهذه الهجمة التي تستهدف أبناءنا وتجعلهم وقودا لحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، كما يقال ولكنها تعتمد على حديثي السن واستقطابهم بغسل أدمغتهم وحشوها بالأفكار المتطرفة التي تحولها لقنابل موقوتة تنتظر من يلقي بها في وجه المجتمع. وأكد اللواء النفيعي أن دور الأسرة في الآونة الأخيرة تراجع لصالح وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وهذا خطير جدا ووجب أن تعود الأسرة لدورها في التربية والتوجيه.
وأكد الدكتور عادل منور أستاذ علم الاجتماع أن التطرف والإرهاب جرائم غريبة عن سماحة الإسلام وطبيعة المجتمع السعودي المسالم بطبعه وهي نبت شيطاني تهدف إلى تفكيك المجتمع وضرب وحدته وليس أدل على ذلك من استهداف صغار السن ومحاولة تجنيدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستدراجهم وهنا يثار سؤال في غاية الأهمية.. أين دور الأسرة ؟، وقال: إن نجاح الجماعات المتطرفة في استقطاب بعض أبنائنا لهو مؤشر خطير ويدل على غياب لأسر هؤلاء سواء في القيام بواجب التربية والتوجيه أو حتى المراقبة والمتابعة والسلوك الإجرامي لا يظهر فجأة فلابد له من مقدمات تظهر على السلوك فكيف لم تستطع الأسرة التعرف عليه؟
وطالب الدكتور نجم الدين أنديجاني أستاذ التربية الإسلامية: يجب على الأسرة أن تنهض بمسئولياتها في تربية أبنائها وفق نهج النبوة فهو أفضل ليس فقط من أجل تحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وإنما يضمن لهم الحياة بسعادة ونجاح، وأكد أن أسلوب التربية داخل العديد من الأسر السعودية يحتاج لإعادة نظر من أولياء الأمور لأن البعض أصبح يوكل تربية الأبناء للغير وهذا ما ينذر بتخريج أجيال محطمة نفسيا ومعنويا وفاشلة اجتماعيا وأسريا ويسهل استقطابها في مثل هذه الجرائم.
**********
بوكس 1
****
الأميرة بسمة: الإشكالية في قلة «الوسطيين» مقابل تزايد المتطرفين والليبراليين
اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز تحصين الشباب فكريا من القضايا الأساسية في القرن الواحد والعشرين سواء في المملكة أو غيرها، مشيرة إلى أن هناك هوة خطيرة في الساحة الثقافية بين المثقفين والعامة، حيث إن المثقفين ثلاثة: وسطي وليبرالي وآخر متطرف، وبينت أن المثقفين الوسطيين قلة وبالتالي أصبح في الساحة تياران يتصارعان هما المتطرفون والليبراليون، ولابد من إصدار قوانين عامة وشاملة وحازمة مفعلة للحد من أصوات النشاز في المجتمع خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسللت لكل بيت.
وشددت سموها على أن محاصرة الفكر المنحرف تتطلب إيجاد قاعدة عامة متعارف عليها من الجميع وإيجاد قوانين قابلة للتنفيذ وهو ما يحتاج لدراسة جادة من فريق متكامل من الوزارات والمهتمين والأكاديميين لطرح هذه المشكلة على طاولة الحوار وإيجاد حل موحد تتواصل فيه كل الوزارات والجهات بخطة وطنية واحدة قادرة على التفعيل بشكل وطني وليس بشكل فردي.

تعزيز دور الأسرة
وأكدت على تعزيز دور الأسرة في تحصين الأطفال فكريا وأن تكون هناك حملات توعوية مكثفة من كل الجهات والوزارات، مشيرة إلى ضرورة مراقبة وزارة التجارة لما يدخل الأسواق من ألعاب سواء عبر التقنية أو عبر الحدود والموانئ، ويجب أن تكون متوافقة مع المعايير المحددة في المملكة وأن يكون عليها تحذيرات واضحة ولا يسمح بدخول أي تقنية أو أي نوع من الألعاب يضر فكريا بالجيل الجديد.

البطالة تغذي التطرف
وقالت: إن هناك جهودا موجودة لبث روح ثقافة التسامح ولكنها في ظل الفتن العامة تعتبر قليلة ولا ترقى إلى المستوى المأمول، وأشارت إلى أن البطالة حافز كبير لهذه الأمور ولابد من القضاء عليها، مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ أن تولى الحكم وجهوده بارزة في هذا المجال.
تنقيح المناهج
وأضافت: «شخصيا أحث وزارة التعليم دائما على إعادة النظر في المناهج لترقى وتواكب القرن الواحد والعشرين من حيث المواد العلمية العملية ثم المواد الطبيعية والإنسانية، أما المواد الدينية فهي لها أهلها وهم جديرون ولدينا علماء فضلاء أتمنى منهم أن يكونوا على رأس تلك اللجان، بحيث يكونون مسؤولين مسؤولية مباشرة من ولي الأمر ويطلعون على كل ما يكتب في هذه المناهج، خاصة مناهج الابتدائية والجامعية، لأنهما أول درجات الصعود لمفهوم الوسطية في وطننا الحبيب ومرآة لنا أمام العالم أجمع».
أما العلوم العلمية فدعت إلى إعادة النظر فيها بحيث تكون مساوية لكل العلوم في العالم ليتفاعل طلابنا مع أي منظمة تعليمية عالمية وقالت: «وهذا لن يكون بابتعاثهم للخارج بل بأحداث جامعات ومدارس محلية تفي الطلب وتكون بذرة أساسية لمنظومة تعليمية كبيرة ونهضة شاملة في التعليم في المملكة، وهذا أملي في وطني وأملي في أن يكون النظرة المستقبلية».
التركيز على القالب وليس القلب
وأضافت: «لقد اهتممنا بالقالب وليس بالقلب وأتمنى من علمائنا أن يسلطوا الأضواء على النتائج لمعرفة إن كان طريقنا صحيحا أم يجب إعادة برمجته من جديد».
وقالت: إن القوامة للأسرة فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وهناك أسرة أخرى هي المدرسة التي لابد أن تكون حريصة على تربية النشء على المحبة والوسطية والعلوم الإنسانية وأن يكون التركيز على المراقبة والإشراف في كل مراحل التعليم من الطفولة إلى أن يتخرج الشاب والشابة في الجامعة.
وأثنت الأميرة بسمة على خادم الحرمين الشريفين، وقالت: أثني وبشدة على مليكنا الرشيد ملك الفكر والثقافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية - الذي يراقب كل ما يجري على الساحة فهو يقظ يكتب ويرى ويقرأ ويجب أن نضع أيدينا بيده ونساعده على كل الأمور التي يجب أن تكون جماعية وليست فردية، وأعان الله سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس المجلس الاقتصادي والذي يكون المحور الأساسي لتقدم هذه البلاد وربطها ربطا قويا بكل صغيرة وكبيرة في الوطن لإتاحة الوظائف لأبنائنا لكي تحميهم من شرور البطالة.
/////////////////////////
جراف
7 نقاط تسهم في تحصين الأبناء:
- مواقع التواصل الاجتماعي باتت سُما يتسلل إلى كل بيت وتحتاج لمراقبة.
- البطالة تسهم في اتجاه البعض للفكر الضال ولابد من القضاء عليها.
- التركيز على المراقبة والإشراف في كل مراحل التعليم.
- المدرسة والجامعة لا تكفيان لتحصين الفرد ولابد من نظام للشورى في المنزل.
- مسؤولية كبيرة على عاتق رجال الفكر والتعليم لمراجعة وتنقيح المناهج.
- الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاء والبراء والتكفير قضايا يجب توضيحها للناشئة.
- على الأسرة متابعة سلوكيات الأبناء ومعرفة أصدقائهم وأي مواقع إنترنت يدخلونها.

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول السنة الهجرية


السلام عليكم و رحمة الله بركاته

بمناسبة حلول السنة الهجرية, أهنئ مليكنا, وولي عهده, وولي ولي عهده والأسرة المالكة عامة.
كما أهنئ الشعب السعودي خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة, وأن تحمل السنة الهجرية الجديدة
الخير والبركة للجميع، وأن يسود السلام والأمن والطمأنينة البلدان العربية، وأن تحمل الخلاص من كافة
المحن والشدائد والأزمات التي مرت على العالم الإسلامي في الأعوام السابقة.

وكل عام و أنتم بخير

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود


الاثنين، 12 أكتوبر 2015

من كتاب أدب الـــــرحـلات رحلة سمو الأميرة بسمة إلى روسيا من 23-9-2015 الموافق 13/12/1436هـ الى 30-9- 2015 الموافق 16/12/1436

الإثنين /28/ ذو الحجة 1436 الـــموافــق /12/ أكتوبر (تشرين الأول)2015
نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
من كتاب أدب الـــــرحـلات
رحلة سمو الأميرة بسمة إلى روسيا  من 23-9-2015  الموافق 13/12/1436هـ الى 30-9- 2015 الموافق 16/12/1436
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
بيـــلاروســــيا
(روســـيا الجـــميلة )
وجـــهة      و      نـــــظر 
منذ سنين طويلة ترقبت زيارة هذه البلاد العريقة, التي تشتهر بفنانين ورياضين ملئوا العالم بصوت الأوبرا, والعيون برقصات "البليرينا", والألعاب الأولمبية بميداليات ذهبية لألعاب القوى الجسدية والعقلية.
فلعبة الشطرنج الشهيرة أبدعوا في تخطيطها والفوز على النسر الكبير في المحافل الدولية بنجوم ذهبية, كلما لاح في الأفق فرصه برونزية لذهابي الى بلاد الدب الكبير تحول بيني وبين الرحلة حالة تأهب, تتعطل هذه الرحلة بقدرة الهية.
راقبتهم منذ أجيال, فنونهم, صراعاتهم, تحالفاتهم, شجونهم, أعلامهم, ولكن دائماً من بعيد وكان الجميع من حولي يحذروني بأن أبتعد عن هذا الشعب الشرير الذي يلقب بذوي الدم البارد, والبلاد التي احتضنت التتر.
ولكن لم اكن اعرف ابداً ولو بهمزة وصل أن تاريخهم كما تاريخ الأمة العربية ملئ بالاستيطان والغزوات التي ملئت ايضا جيوب الأخرين بالثروات, وان لديهم ماضٍ طويل مظلم بين القياصرة وانعدام الجاذبية وهي الشيوعية.
كنت أعتقد أنهم  يملؤون الشوارع ضجيجاً وصخباً, ويملؤون بطونهم من شراب يسمى بالفودكا, كنت أراهم كما يراهم العالم بأصحاب المافيا والسرقة والجريمة, حتى اكتشفت الواقع, كما الدول العربية وخاصةً الخليجية واقعاً مغاير للحقيقة ملوث بالأعلام الغربي,الذي أحدثت شرخاً في العلاقات الدولية بين هذه الدولة والدول العالمية والعربية خاصة , ومع وجود جزء كبير من هذه الدولة بالقارة الأسيوية رأيت عادات وتقاليد اسرية تتشابه كثيراً مع دول الشرق أوسطية .
ركبت الطائرة "الإمارتية" وعيني على الأفق وقلبي يدق في الساعة دقةً الألفية الغير منتظمة وانا في طريقي الى سانت بطرسبرغ تلبية لدعوة منتدى المرأة الاسيوي الاوربي لإلقاء كلمة حول "المرأة والتمكين: إحداث فرق في القرن ال21", وكذلك محاضرة في جامعة سانت بطرسبرغ للعلوم الإنسانية لطلابها وأساتذتها حول (العلاقة بين روسيا والشرق الأوسط المستقبلية).
كان عقلي يعمل كمحرك الطائرة الذي يواجه الرياح العكسية, وعيني تنظر الى سماء غلفتها غيوم سوداء ومغرب شمس بلون أرجواني يتسلسل بقوة بين أجنحة الطائرة.
حطت الطائرة في مطارها وأنا أتوقع الطامة الكبرى فتفاجأت بحفاوة وترحيب.
رأيت في تقاطيع وجوههم الاحترام والهيبة, وفي نظراتهم الأعجاب والطيبة, فتسألت بيني وبين نفسي متى ستأتي المفاجأة ويظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء الناس الذين طالما كانوا (على الأقل بالنسبة لي) الشيطان الأكبر, ركبت سيارة مرسيدس من الطراز الجديد بحفاوة وترحيب, شوارع كبيرة ونظيفة, قوانين, طرق منتظمة,وسلاسة في الوصول للمدينة.
كلما اقتربنا من الفندق كلما ازداد انبهاري بما أرى:
مدينة الألف جسر, البندقية, باريس, لندن, جنيف, فِييَنَّا, براغ, في مدينة واحدة وهوية وطنية يفخرون بها بشكل أحتاج الى الأف الكلمات لرسمها في لوحة تشكيلية سرياليّة ,لتعبر عن فخرهم بإنجازاتهم الشعبية, وتاريخ ملئ بالمفاجآت والمآسي التاريخية، لكنهم اجتازوها وصنعوا بلداً حضارياً ينافس أكبر المدن الصناعية والتاريخية جمالاً في النَّظَافَةِ والنظام.
مدينة لم أرى مثلها في أوروبا , وشعبها نَظيف, مُنظَّم, مُتعلَّم, راقي, متدين, طلابها من غير مبالغة ذكروني بفلاسفة الماضي, واطباء العالم العربي وفخامة التعليم في حضارة بابل والعراق, ولوهلة بدأت الرحلة بالعد العكسي لرحلة عشتها سنين في حلم غربي, بل هوليوودي عن روسيا البشعة , عن الروس المتآمرين, عن شعب قيل عنه حكايات بألف سنه وليس فقط ليلة وصورت على أن نساءه لعب. فاكتشفت ان رجالها ونسائها مفكرين بأخلاقيات ليس فقط مع من غلب بل أصدقاء وفيين للأبد, وعدهم وفاء ولو بعداء, أصدقاء لمن صادقهم وليس فقط لمن حالفهم ,وهذا واقع رأيته خلال هذا الرحلة الأولى من نوعها لعالم ماخلف الستار.
كما يُمحَى الطبشور عن اللوح القديم , محيت كل ما تعلمت وسمعت لسنين طويلة عن هذه البلاد التي تحتوي أكبر قطب جليدي في العالم وهو سيبيريا.
فوجدت شعباً مسالماً, فخوراً, ملتزماً, محترماً, لا زال يذهب الى المسارح القديمة, وريشة فنانيها ترسم ملاحم حاضرة وتاريخ ملئ بالفنون والعراقة والعلوم ,وليس باللغط والشعوذة الغربية التي حولت أمماً محطمةً الى حيوانات برية ,وشعوب ميتة الضمير منسية بين لحظة عين وانتباهها.
أخذت قلمي أسطر هذه السطور القليلة من رحلتي العكسية الى وطني ومملكتنا الحبيبة, وانا بشوق لأرى أبنائي, واروي لهم رحلة غيرت نظرتي والكثير من أبحاثي الجيوسياسية, والاجتماعية,والاقتصادية, والعلمية,الى الأبد,أما الإعلامية فقد خطيت أحرف من ذهب في أفق ورياح شرقية وسحب منسيه, بأن الأعلام والتاريخ العالمي يجب أعادة رسم خريطته الجيولوجية, لأنني اليوم  تأكدت بالفعل أن ليس فقط الأعلام ضَلّ وأَضَلَّ بالقرن الواحد والعشرين ولكنه تسبب ايضاً في حروب فعليه وواقعية ذات رياح غربية وجنونيه, تجارة غير رابحة أَضَلَّت الكثيرين, ولكن أن تعرف الحكاية من غير تدقيق, فهذه الطامة الكبرى التي صدقناها واخذنا بناصيتها وكأنها أمر ألهي وليس من صنع الإنسانية.
اليوم لا اتكلم عن روسيا السياسية بل اتكلم عن روسيا الاجتماعية,والاقتصادية,والعلمية,والسياحية
"وجـــهة"       و         "نـــــظر"
روسيا الجميلة هي التي حلت اليوم في ذاكرتي, ذاكرة تاريخ جديد سأكتبه بتأني وتدقيق
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
30-9-2015
الثامنة مساءاً بتوقيت الطائرة المتجهة الى دبي من سان بطرسبرغ موســـكو
*كاتبة سعودية
You tube:  http://goo.gl/e8tpD 
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة































الخميس، 8 أكتوبر 2015

الجسر العربي يشيد بجهود الاميره بسمه ال سعود


مركز الجسر العربي للتنميه وحقوق الانسان العضو المراقب في جامعة الدول العربيه والذي يتخذ من الاردن مقرا له اصدر بيانا اشار قيه الى ان جهود الاميره  بسمه بنت عبد العزيز ال سعود الخيريه والانسانيه التي تبذلها في كافة المحافل الدوليه والاقليميه ولا سيما في دعم قضايا اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتقديم الدعم اللازم لهم  , ويذكر بان سموها  قامت في عام 2013 بزياره الى مخيم الزعتري في الاردن والتقت الاسر السوريه وتفقدت اوضاعهم وقدمت  المعونات الغذائيه الى الاسر السوريه وعند لقائها مع المسؤولين الاممين لدى المخيم ناشدت  (سموها) المجتمع الدولي بضرورة الوقوف الى جانب الاردن لاستضافته الاعداد الكبيره من اللاجئين العرب .
ومن جهه ثانيه اشار رئيس المركز الناشط الحقوقي (الدكتور امجد شموط) الى جهود سموها  المنصبه بالوقوف الى جانب عدد من المعتقلين الاردنيين وسعيها الدائم لتحسين ظروف اعتقالهم في السجون السعوديه ومنهم السجين الاردني( طارق مشهراوي) والذي تكلفت سموها بدفع نفقات محامي الدفاع عنه , رافضا (شموط)   الشائعات التي كانت قد سرت بحق مكتب سمو الاميره بقضية السجين المذكور وذلك بناءا على الاتصالات واللقاءات التي  كان المركز قام بها مع السجين ذاته و اسرته  حينها ,  مضيفا (شموط) الى ان هذه الشائعات تندرج في اطار الوشايه  واغتيال الشخصيه ليس الا  وانه سيقوم بمخاطبة منظمة هيومن رايتس وتش التي كانت قد اثارت الموضوع المشار اليه لبيان الحقيقه .


الأحد، 4 أكتوبر 2015

سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تشارك في منتدى المرأة الآسيوي الأوربي في روسيا


سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تشارك في منتدى المرأة الآسيوي الأوربي في روسيا
“سان بيطسيبرغ”
من 13- ذو الحجة ١٤٣٦ الـوافق /27/9/2015 الى16- ذو الحجة ١٤٣٦ الموافق 30/9/2015
ضمن فعاليات منتدى المرأة الاسيوي الاوربي الذي عقد في مدينة سان بيطسيبرغ شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود بكلمة حول “المرأة والتمكين: إحداث فرق في القرن ال21” وذلك بحضور عدد من نواب البرلمان الروسي وممثلي السلطة التنفيذية وشخصيات أكاديمية وأخرى من المنظمات الغير حكومية إضافة لوجود عدد من رجال الأعمال والقادة البارزين من جميع أنحاء العالم.
كما شارك في المنتدى شخصيات من الحركات النسائية العالمية لمناقشة دور المرأة في مواجهة التحديات المحلية والعالمية، وقد حظيت ورقة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بنقاش من قبل الشخصيات الحاضرة كونها ناقشت قوة المرأة في أحداث التغير ضمن متغيرات القرن الواحد والعشرين.
من جهة أخرى ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود في /12/ ذو الحجة ١٤٣٦الـــموافــق 26/9/ 2015  محاضرة في جامعة سان بيطسيبرغ للعلوم الإنسانية والاجتماعية بعنوان :
(العلاقة بين روسيا والشرق الأوسط)
حضرها ما يزيد على  ألفين طالب رحبوا بسموها وناقشوها عن واقع العلاقات الروسية الشرق أوسطية، وأكدت سمو الأميرة في ختام محاضرتها على أن هذه الزيارة تعتبر بداية لتعاون مستمر بين الجامعة التي تأسست عام 1926م وبين الأعمال البحثية التي تقوم بها سمو الأميرة.
وفي تاريخ /11/ ذو الحجة ١٤٣٦ الـــموافــق 25/9/2015 قامت سمو الأميرة بجولة ثقافية شملت المدينة التاريخية في سان بيطسيبرغ,اطلعت من خلالها على قلعة بري بولس الشهيرة  
وفي 13/ذو الحجة 1436 الـــموافــق 27/9/ 2015 استضافت المدينة سمو الأميرة في جولة سياحية شملت عدة معالم تاريخية منها كاتدرائية القديس اسحق التي شيدها أوغوست مونتغيران (1819م - 1858م) وهي تحفة فنية لما تحتويه من أعمدة رخامية نادرة خاصة من حجر المالكيت وأيقونات بيزنطية قديمة لا تقدر بثمن، ومتحف الإرميتاج الذي يعد واحدا من أكبر المتاحف في العالم، ويعتبر واحداً من أقدم المتاحف والمعارض الفنية والبشرية والتاريخية والثقافية في العالم.
بعد ذلك توجهت سمو الأميرة بتاريخ/14/و /15/ذو الحجة ١٤٣٦ الـــموافــق 28 و29-9-2015 الى موسكو حيث قامت بعدة جولات سياحية أطلعت من خلالها على (الساحة الحمراء،  الكرملين, وقامت بجولة على المدينة واسواقها ومحطات القطار وجالت الشوارع وتفقدت المرافق الحيوية والعامة لمدينة موسكو) وكذلك معرض تريتياكوف الولي, ومسرح البولشوي الشهير حيث كان في استقبال سموها مخرج مسرحية
Up and Down”السيد أيفمان, ضمن جولات سموها  قامت بزيارة مسجد موسكو الكبير الذي يعد الأكبر على النطاق الأوروبي، الذي تم الاحتفال بأفتتاحة عشية عيد الأضحى المبارك، في /9/ ذو الحجة ١٤٣٦ الـــموافــق 23/9/ 2015 بعد تجديده وترميمه من جديد ، وذلك بحضور الآلاف من المسلمين، وقد حضر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وممثلين من "المملكة العربية السعودية"، و"الأردن"، و"قطر"، و"كازاخستان"، و"قرغيزستان"، و"أذربيجان"، و"تركمانستان"، و"طاجيكستان"، و"أوزبكستان"، ورؤساء المناطق من جميع أنحاء "روسيا"، والعديد من السياسيين من "روسيا" وخارجها.
لمحة عن مسجد موسكو الكبير:
والجدير بالذكر أن المسجد من أقدم وأكبر المساجد في "موسكو"، وقد تمَّ بناؤه عام
1904، على حساب التاجر التتري "سالك يارزين"، وتم التجديد عام 2006، وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد بعد إعادة الإعمار 18,900 متر مربع.
والمسجد مكوَّن من 6 طوابق، ومزوَّد بمصاعد كهربائية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وارتفاع المئذنة 46 مترًا، ويستوعب المسجد 10 آلاف مصلٍّ في الصلاة الواحدة، وبالمسجد العديد من الخدمات, مثل: قاعات للمؤتمرات، وأماكن للمعيشة لطلبة العلم، ومكتبات تحتوي على العديد من الكتب الدينية، وغير ذلك.
كما شاركت سمو الأميرة بسمة السفارة السعودية في موسكو أحتفالات اليوم الوطني للملكة العربية السعودية حيث التقت بكثير من الشخصيات وحضرت عدة عروض للبالية منها (بحيرة البجع على مسرح الأرمتياج, وأوبرا زواج فيغاروا في قاعة مسرح ماريانسكي).
واخيراً اختتمت الأميرة هذ الرحلة بالقطار الذي عبرت فيها الريف الروسي بطريق عودتها من موسكو الى سان بيطسيبرغ  .
وخلال الرحلة قامت سموها  بزيارة المنشآت السياحية والمنتجعات وتفقدت إمكانيات روسيا السياحية  وجالت بجميع  أنحاء المدينة ومرافقها وتذوقت المطبخ الروسي الشهير بتنوع مصادره  وخاصة التأثير الشرقي الواضح لجمهورية جورجيا العريقة.
وبذلك اختتمت الأميرة رحلتها حيث كان في وداعها في المطار وفد من المؤتمر ومن المرافقين في مجال السياحة .
تنوية:
سيتم قريبا نشر تقريراً مصورً كاملً عن هذه الرحلة مع التفاصيل الكاملة لرحلة سمو الأميرة الأولى الى روسيا.
أحصائيات عن روسيا:
عدد السكان : 142423773 (يوليو 2015).
نسبة المسلمين :
10-15٪من إجمالي السكان
الأرثوذكس:15-20٪
وغيرها من المسيحية: 2٪
كما يعد الاسلام ثاني الديانات في روسيا
والأرثوذكس المسيحية هي الاولى في نسبة الديانات
نسبة البطالة : 5,11٪ (2014)
نسبة بطالة المتخرجين : 0.5٪
المساواة بين الجنسين: 0.312 (2012)
اليد العاملة النسائية: 26.3٪ (2011)
الإناث أكثر من
25 في التعليم الثانوي: 93.5٪ (2010)
روابط عن الرحلة: