الجمعة، 30 ديسمبر 2011

تصريح على ما ينشر في الصحف الإلكترونية


 من صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تعلن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
أن كل ما ينشر في الصحف الإلكترونية من قبل الدولة الفارسية من استخدام لمقالاتها كسلاح ضد حكومتنا والأسرة المالكة وكل المواقع الفردية التي كلنا يعلم توجهاتها السياسية والدينية لا تعبر عن وجهة نظرها لا من قريب ولا من بعيد و إنما هم يؤكدون قول الله تعالى :

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ } . (44) سورة البقرة. 

صـدَق الْلَّه الْعَظِيـم

وعليكم السلام  ورحمة الله وبركاته



الأحد، 25 ديسمبر 2011

بيان من سمو الأميرة بسمة حول إقامة مشاريع لها في مصر‏


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم
قد وعدت قرائي العزاء بتصريح خاص ومهم منذ عدة أيام ، وها أنا سأتكلم بكل صراحة وشفافية ، إلى كل مواطن في المملكة العربية السعودية والأشقاء العرب بكل أطيافهم ومذاهبهم، وأخص بذلك المسلمين ، فقد حبانا الله سبحانه وتعالى بأن أرسل رسول الرحمة والوسطية والتسامح، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان خير من علمنا الأخلاقيات المحمدية الإسلامية، بإرساله من حورب من أهله وصحابته إلى إثيوبيا تحت حراسة الملك النجاشي المسيحي، لعلمه بأن المسيحية واليهودية هي من الأديان السماوية، والتي يجب على كل إنسان أن يفهم أن التفرقة ليست من تعاليمنا ولا تعاليم رسولنا بل هي نتيجة غسل عقول أمتنا من قبل بعض الفئات لتشويه صورة أمتنا وصورة رسولنا صلى الله عليه وسلم.
وعندما زرت مصر الشقيقة  لتدشين مؤسستي العالمية بزيارة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والبابا شنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إفريقيا، إنما لأوجه رسالة معينة لتذكير أمتنا العربية بما فعله نبينا، وبحيث أنني لم أجد التجاوب من قبل أي مؤسسة وطنية على كل المستويات الحكومية والدينية والمدنية، بإعطاء الفرصة لخدمة وطني بافتتاح هذه المؤسسة أو أي مشروع وطني بافتتاح هذه المؤسسة أو أي مشروع وطني يساعد على محو البطالة ومساعدة الحركة الوطنية لقولبة "زي" يناسب مجتمعنا بكل أطيافه وجغرافيته وطوائفه، فإنني عاجزة على أن أكون مصدرا للمساعدة الداخلية الوطنية ، عندما لا يتاح لي المجال في أن أعمل بشكل صحي داخل بلدي الحبيب.
لذا رأيت أن أبدأ مشاريعي الإنسانية في بلد شقيق قد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام في أحاديثه كأشقاء ومسلمين ، وكما نعرف أن الأقباط قد سكنوا مصر ولهم تاريخ يجب على كل إنسان مسلم أن يقدره ويحترمه، حيث كانت ماريا زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم،  هي من أقباط مصر، وليس على أحد أن يحمل نفسه وزر التصريحات التي نشرت في كل المواقع من حيث بشاعة اللغة وركاكتها، فهذا لا ينم إلا عن جهل بديننا الحنيف ورسولنا الكريم، كما لا ننسى مساعدة وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفاتيكان، وحوار الأديان الذي تبنته المملكة العربية السعودية ولما لها من دلالة كبرى على سماحة واحترام السعوديين برئاسة ملك الإنسانية وحكومته لكل الشعوب والأديان.
وإنما أنا رسول سلام ومحبة وإنسانية لكل الشعوب على شتى أطيافهم ومذاهبهم، ولا أفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، والتقوى هي تقوى القلب، ولا يطلع عليها إلا رب الأنام، وليست بالأسماء التي نطلقها بكل سطحية على كل من ربى لحية وسمى نفسه بالإسلام، فكم من إرهابي لبس لباس الإسلام ونفذ عمليات أراقت دماء مئات الآلاف من المسلمين.
لذا أحببت أن أثير هذا الموضوع لما له من دلالة كبيرة على استقرار هذا البلد من وجود أن تكون لدينا الثقافة الصحيحة المحمدية للتسامح بين أفراد الوطن وقبائله ومذاهبه بشتى الأطياف، وذلك حرصا على استقرار الوطن ونبذ كل أنواع التطرف والإسفاف والدعاء على الآخرين، وهذا ما سنحمل وزره لحين لقاء رب العالمين.
كما أرجو أن يعرف الجميع بأنني لو استطعت أن أعمل بجدية واستقلالية في بلدي الحبيب لما تركت محتاجا، ولا مشكلة إلا عالجتها ، وكنت سببا من بعد الله في حلها.
ولكنني مكتوفة الأيدي، ولا أستطيع إلا الدعاء لسلامة هذا الوطن من التكفير والتطرف والإسفاف والجهل الذي عم البلاد، ومن هنا أوجه رسالتي وندائي للجميع بأن نتكافل باسم الإنسانية مع الجميع، ونترك كل ما يؤدي بنا إلى النزول على الهاوية ، ولنمسك بأيدينا كعرب في كل مكان، ونحترم الآخر  ، وبذلك سننتصر على الجهل الذي كان من أوائل أهداف نبي الأمة إلى أصولنا ونترك ما غسلت به عقولنا، وأنا مستعدة لأي حوار من علمائنا وقنواتنا التلفزيونية وصحفنا المحلية لإجراء أي حوار على الهواء مباشرة إن كانت لديهم الجرأة والشجاعة، فأنا في الأول والأخير مواطنة سعودية وابنة أحد مؤسسي هذه الدولة وخادمة لدينها ومجتمعها . وليست سلعة للتيارات السياسية والدينية، بل من البنية الأساسية الرئيسية   لرفع اسم المملكة العربية السعودية باحترام في المحافل الدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود،،



الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة ينت سعود بن عبد العزيز آل سعود فى زياره لقداسه البابا شنوده

صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تزور البابا شنودة بالمقر البابوي
استقبل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأول مرة الأميرة بسمة ابنة أخ العاهل  السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالمقر البابوي اليوم "الثلاثاء" لمدة ساعة وسط حراسة أمنية مشددة.
وقال مصدر كنسي داخل المقر البابوي إن قداسة البابا استقبل الأميرة السعودية التى حضرت لدعوة قداسته للمشاركة فى الهيئة الدولية التى تنظمها لمساعدة الشعوب خاصة المرأة والطفل.
وأضاف المصدر أن الأميرة بسمة أعربت عن سعادتها البالغة بزيارة قداسته واصفة إياه، بأنه بابا العرب، وتابع المصدر أن شيخ الازهر قام بترتيب هذه الزيارة كاملة.
وأشار المصدر إلي أن قداسة البابا استقبل أيضا الدكتورة نادية زخارى وزير الدولة للبحث العلمى فى حكومة الجنزورى بالمقر البابوي
وأوضح المصدر أن الحوار دار حول الأحداث الاخيرة وعبر البابا عن حزنه الشديد على تدهور الأوضاع فى مصر خاصة بعد أحداث مجلس الوزراء التى شهدت إستشهاد وإصابة الكثيرين من شباب مصر.
وقد حضر اللقاءات فريق سكرتارية المكون من الأنبا بطرس والأنبا يؤانس والأنبا ارميا والأنبا موسي أسقف عام الشباب.

السبت، 3 ديسمبر 2011

إنا لله وإنا إليه راجعون


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

                                                                                                    صدق الله العظيم

انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عن عمر يناهز (85) عاماً

تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون.