الاثنين، 16 يوليو 2012

لكل متابعيني عبر موقعي توتير والفيس بوك


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لكل متابعيني عبر موقعي توتير والفيس بوك ,وكما تعودتم على صراحتي من خلال كتابتي منذ أن كنت أكتب بجريدة المدينة , لم أتوان  لحظة  واحدة منذ تلك الفترة إلى الآن الا على كشف الحقائق و تسليط الأضواء على كل أنواع الفساد المستشري بالأجهزة الحكومية في بلدنا الحبيب .

لذا رأيت أنه من واجبي أن أعاتب و بقوة أختي العزيزة الأميرة ريم بنت طلال بن عبد العزيز على ماكتبته على توتير بكشف أسماء المتورطين بإنهيار السوق السعودي لعام 2006-2007 , وهنا أسالها بالتحديد :

لماذا الأن ؟

 اذا كانت تعلم من ذلك الوقت , فالساكت عن الحق شيطان آخرس ,و كما احب أن أعلم النية عن عدم ذكر عائلتك و أخص بذلك المشهورين منهم من دون ذكر الأسماء بأنها كانت جزء كبير من انهيار سوق الأسهم المالكين لها في ذلك الوقت, وقد تم البيع و الشراء والخسارة  بعلمهم و تخطيطهم و بواستطهم .

 واقول لماذا الآن ياسمو الأميرة , هل يراد بها إثارة الفتن و إثارة النفوس ضد حكم آل سعود؟

وهنا أقول و بصراحة  , يجب ان لا تختبئ  وراء رداء الحقوق الإنسانية , وكلنا يعلم ويعرف خاصة من في الداخل أنهم لم تقوم ولا اسرتها و لو ليوم واحد علانياَ  أو سراً  بمناصرة حقوق الأنسان ,أو بالأعمال الخيرية داخل المملكة إلا إعلامياً.

الآن ياسمو الأميرة هو وقت التوحيد وإطفاء النيران ضد كل من يريد أن يفرق  ويشتت الأوطان , فان كنت يا سمو الأميرة بالفعل لا تملكين الأموال , فلماذ تعيشين في ارقى و اغلى القصور و تجوبين الأرض بأرقى اليخوت .

الوطنية هي أن نتكاتف الآن , و نرتفع بأنفسنا عن أي أجندات غربية ,وخارجية,وفارسية,( ولاأقول سنية أوشيعية أو طائفية ) .

فالمستفيد الأول الآن هي القنوات التي عرفت بأثارتها للفتن وتعديل الأقوال لتخدم مصالحها كما فعلوا لي عند بداية ظهوري الأعلامي. هذه القنوات التي تنشر أولاً بأول  قصتها حتى تثير النفوس في داخل بلدنا الذي حافظ على استقرار دم الثورات العربية .

إن كشف الأسماء و الحقائق كانت من المفترض ان يكشف  بوقته و زمانه, لا في وقت يراد بها كشف الحقائق لتدمير الأوطان و تقليب النفوس إن كنا نريد أن نحمي أوطانناً .

أما الأنتقام و اتباع أجندات مدفوعة الثمن ليست هي من شيم من يريد الحق والأنسانية, فإن كانت سمو الأميرة و عائلتها الكريمة غافلة عن مشاكل المواطنين اليومية خلال كل هذه السنوات الشتوية,و الصيفية ,والخريفية, اقول لها و لاسرتها الغنية أين كانت  هي ووالدها و أسرتها الغنية عن هذه القضايا و مساعدة الفقراء و المحتاجين في المملكة العربية السعودية خلال كل هذه الظروف التي مر بها المجتمع منذ انهيار سوق الأسهم السعودية و ماقبلها من ظروف دولية,  لماذا الأن علامة كبيرة واستفهام ؟

 من الخطأ أن نقول الآن مايجب أن يكون قد قيل من زمن , لأن المعدن الأصيل يظهر في هذا الوقت العصيب والهدف الأول في هذه الظروف هو وحدة الوطن , ومن بعدها الحساب  وبعد هدوء العاصفة وتنظيم بيتنا الداخلي, نستطيع أن نرى بشكل واضح  وجلي لنقدر أن نبني ونرمم مشاكلنا الداخلية من غير تدخلات خارجية  و تصريحات نارية وأجندات معروفة للجميع.  فإن نست او تناست  سمو الأميرة وأسرتها الغنية التي لديها اموال لا تحصى و لاتعد, أنهم اول من عاشوا  في ثراء من خير هذه البلاد وأستطاعوا أن يحصلوا على هذه الأموال من فضل الله ثم فضل أسرتهم الذين انقلبوا عليها ,ويريدونها  لهم بعد أن حصلوا وامتصوا ثروات البلد , و الآن يضعون اللوم على شخصيات آخرى و هم  يملكون من الثروات ما تكفي من الآجور للفقراء و تحسين الأوضاع ليس فقط في أرجاء المملكة الحبيبة  بل تجتاز كل الحدود الجغرافية  للمنطقة بأسرها.

فأرجو من الله ثم من سمو الأميرة و أختي العزيزة و اخوانها و اخواتها  و في النهاية والدها, وهو (عمي )وأكن له كل( الأحترام) ,أن لا يكونوا أجندة ذات لون أحمرفقط لانهم يريدون الانتقام لأنهم أستبعدوا عن الحكم . آما الأن فقط أتضحت الصورة لحكمة خادم الحرمين الشريفين  ومجلس العائلة بأستبعادهم , لأن من يستغل الأوضاع الراهنة بهذا الشكل  والطريقة  والأسلوب ليس جديراً حتى أن يكون مواطناً فكيف ملكاً أو اميراً.

وشكراً لكم

بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق