الجمعة، 18 يناير 2019

رهف حالة فردية أم حالة إجتماعية/صحيفة “الرأي السعودي”


صحيفة “الرأي السعودي” الرئيسية / الرأي الآخر ( بسمة بنت سعود ) الْجُمُعَة ١٢جُمَادَى الأُولى ١٤٤٠هـ |١٨ يناير / كانُونُ الثَّانِي ٢٠١٩م
سلطت الأنظار وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت المملكة تحت كشافات الرأي العالمي، ما هي قصة “رهف” ولماذا بدأت تفاصيل هذه الحالة بالذات التي أخذت حيزاً كبيراً في عالم مِليء بالتناقضات الإعلامية واستعمال الفضاء كمرمى كرة قدم لحرب عالمية ثالثة دخلناها من غير معرفةٍ بقواعدها الأساسية وأضرارها الجسيمة التي ألحقت ضرراً أكثر من القنابل النووية والأعاصير الطبيعية والتلوث الذي بات وجبة نتنفس من خلاله بشكل دائم ، من بداية الْيَوْم الى بداية آخر. ما هو الأخطر ، هل هو التلوث البيئي أم الاجتماعي؟
سؤال طرحته على نفسي منذ زمن وبت أرى نتائج أبحاثي ومراقبتي للأخبار العالمية التي أفسدت كل ما بنيناه من سعادة لنصبح في قرن أصبحت السعادة لها مفوضيات و صناعة وتركيبات عجيبة من وزراء و سفراء . و كأننا أضعنا السعادة في أروقة التقنية و التواصل الغير اجتماعي و الأخبار المفبركة و أصبحت صناعة الخبر مهما كانت أضراره هو الأهم و المهم لكسب حربٍ ليست فقط باردة بل إبادة للمشاعر الإنسانية ونقل الخبر باحترافية مسرحية .
ودخول الحروب إلى منازلنا من غير استئذان ولا تنبيه بل أصبحنا مراقبين وعبدة لهذه الأجهزة العجيبة وهذا الزمن الخطير. كم رهف يوجد في كل بلد ؟
وكم نرى من أولادنا و بناتنا و قياداتنا عبر الزمن يحاربون معنا تفشي ظاهرة العنف الأسري بكل أطيافه وألوانه ؟
و كيف نعالج هذه الفجوة الواسعة بين الواقع والمأمول في عالم أصبح من غير حدود ولا تأشيرة ولا جواز سفر ، و لا فلتره للوقائع الذي أصبح مصائب عند قوم فوائد ؟
إنما بعثت لأتمم الأخلاق , هذا الذي فقدناه في عالم الفضائيات وعالم بلا قانون و لا اخلاقيات متعارف عليها و لا حدود و اشارة حمراء نتوقف عندها ، عالم من غير حريات مكتوبة و مساواة معروفة وت عليم صحيح لن يكون آمن لنا و لا للأجيال المقبلة ، فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، إذ أن ديننا الحنيف وكتابنا القرآن لم يترك لنا حتى مجال الاجتهاد للمجتمعات عبر الأربعة عشر قرن الماضية في كل المجالات العلمية و الاجتماعية و الاقتصادية وحتى آداب الحروب.
أضعنا ما هو بين أيدينا , يجب على كل فرد في مجتمعنا اعادة الحسابات في فنون التعامل و اعادة دراسة لأخلاقيات الرسول ومعاملته لنسائه و أهله و أصحابه في الحرب و السلم ، وتطبيقها على أرض الواقع وفِي معاجمنا ، عندئذ سيستقر المجتمع بإعادة النظر في كل ما سلف .
رأي بسمة بنت سعود


هناك 4 تعليقات:

  1. الردود
    1. Ramadan mobarak
      Vou escrever em portugues porque no momento nao tenho teclado arabe
      O mudo esta andando contra sentido horario
      a mentira viro verdade E a verdade virou mentira

      حذف
  2. Ale salman
    Brasil
    55-38-998699225

    ردحذف
  3. forever living

    هي شركة متخصصة مقرها ولاية أريزونا ، بالولايات المتحدة الأمريكية .
    تمتلك هذه الشركة أكبر المزارع، في العالم لزراعة الألوفيرا ( الصبار) والتي يطلق عليها ” نبتة المعجزة” ،حيث خضعت للعديد من البحوث، نظرا لما ثبت عنها في عالم الطب من الفوائد والمزايا العلاجية، والشفائية المذهلة للعديد من الأمراض منذ قرون بعيدة .
    بعد ذلك تقوم مصانع الشركة بزراعة النبتة،حيث توفر لها أفضل طرق العناية الزراعية والأساليب العملية، لإنتاج المستحضرات العلاجية والتجميلية الطبيعية بنسبة(100%) من هلام نبتة الصبار السحرية والرائعة دون إدخال أي عنصر كيميائي أو إضافات خلال عملية التصنيع
    يعد هذا ميزة فريدة ورائعة لمنتجات الشركة حيث تتميز بالجودة والنقاوة والنوعية والتأثيرات التجميلية والعلاجية المؤكدة.
    أما بالنسبة لاتجاه الثقافة الحضارية اليوم فانه يعتمد على العلاجات والمستحضرات التجميلية الطبيعية ،كبديل عن الأدوية الكيميائية بهدف تجنب الآثار السلبية، وحدوث أي عرض جانبي من تلك الأعراض، التي تتركها الكيماويات على جسم الإنسان.
    تتربع شركة فوريفر ليفينج على قمة الهرم، في هذا المجال وتأخذ فيه مكانا رفيعا مرموقا، تسبق به جميع نظيراتها من الشركات، مما يجعلها الشركة الرائدة على مستوى العالم، دون وجود أي منافس تحت جميع مقاييس الجودة والتطوير والنمو

    ردحذف