الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

حوار الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود شبكة الفيحاء الإخبارية F-NEWS.NET

الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود : حاضر لبنان مؤلم وأتمنى أن يكون مستقبله مشرق
Tuesday, 01 September, 2015
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود :
حاضر لبنان مؤلم وأتمنى أن يكون مستقبله مشرق مثل ماضيه #FNN

الاسلام منذ بدايته وهو يحمل بداخله رسالة نبوية تتحدث عن الرحمة #FNN
سامية هي في حديثها أميرة في طروحاتها.. متواضعة وكبيرة في أخلاقها ...اسم على مسمى فهي باسمة في محياها .. كاتبة وسياسية وسيدة أعمال ناجحة وناشطة في حقوق المجتمع والإنسانية..
هي صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز .. تشرفنا في شبكة الفيحاء الإخبارية
F-NEWS.NET بلقائها فكان هذا الحوار:
أجرى الحوار : بلال أحمد حجازي

§       أين يقع لبنان في وجدان الأميرة بسمة؟
يقع في قلب الأميرة بسمة قبل وجدانها، هناك ترعرعت وتعلمت أبجديات الحياة، وأسس الاخلاقيات بين ربوع مثقفيها وأساتذتها. وبين جمال النسيج الاجتماعي الذي تميزت به لبنان فسميت حينها بسويسرا الشرق.
§       سمو الأميرة كيف ترين حاضر ومستقبل هذا البلد العزيز على قلبك؟
حاضره مؤلم وأتمنى أن يكون مستقبله مشرق مثل ماضية، مليء بالسحر والجمال والتعايش السلمي والفلسفة والآداب التي ميزت هذا البلد العريق..
إنه وطن الملاحم والحضارات منه تعلمنا كيف ننظر إلى العالم الخارجي بواقعية وتهيئنا إلى مواجهة جميع الطقوس الجغرافية والتاريخية.
§       إذا ذكر أسم موطنك المملكة العربية السعودية.. لأول وهلة ماذا يخطر لك...؟
أرض أجدادي وأبي وحاضري ومستقبل أولادي والأجيال القادمة.
§       الأميرة بسمة كاتبة وسياسية وسيدة أعمال ناجحة وناشطة في حقوق المجتمع والإنسانية. أين تجدين نفسك أكثر في كل هذه الصفات؟
أنا مجموعة من هذه الصفات ولا أتميز في واحدة عن أخرى، أنا مجموعة من المشاعر والاحاسيس التي تكمل بعضها.
الانسانية شعور أكثر مما هو عمل كما الناشطة الحقوقية هو الاحساس بالمسؤولية الاجتماعية وليس عمل يدار من خلف المكاتب الفاخرة، ولكنه أسلوب حياة ضمن مملكة الانسان.
كما أنني كاتبة وباحثة ومحللة عالمية في عدة مجالات ولا يمكن ان احصرها بالسياسة التي أعتبرها نتيجة قراراتنا التي يسبقها بحوث وتحاليل اساسية في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
§       ما قصة تاء التأنيث مع الأميرة بسمة؟
تاء التأنيث... أعتبره أهم حرف في الأبجديه العربية، بالنسبة لي شخصياً لا توجد كلمة أو جملة فعلية بدون أن ترافقها تاء التأنيث.
التاء هي كما البهارات التي تعطي للطعام نكهة ومذاق، ومن غيرها لا يستطيع الانسان ان يتناول أبسط الوجبات اليومية إلا عند الضرورة القصوى كما أراها في بناتي وفي مستقبل وطني كمحور أساسي والمنطقة بل العالم أجمع، كمحور أساسي لإعادة توازن لعالم مضطرب يعاني من آزمات بصفة جمع ويحتاج بنظري إلى تاء التأنيث كأستمرارية لعالم أراه يحتضر اقتصادياً واجتماعياً.
§       سمو الأميرة تحدثتي في العديد من لقاءاتك عن ضرورة إبراز اسلامنا الحقيقي برأيك كيف نستطيع ذلك ومن هو المسؤول عن اخفاء الصورة المشعة لديننا الحنيف؟
يعتبر الاسلام الحقيقي طريقة حياة صحيحة وأخلاقيات متعارف ومتفق عليها بين جميع الاديان والمذاهب.
الاسلام لا يعرف ولا يحتاج إلى كثير من الفقه ليعرف عن نفسه. الاسلام منذ بدايته وهو يحمل بداخله رسالة نبوية تتحدث عن الرحمة مؤكدة على أن النبي محمد (ص) أرسل ليثبت رؤية الرحمة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) وجاء في الحديث النبوي الشريف (آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)،. من وجهة نظري هذا هو اختاصر الأسلام الحقيقي الذي نعرفه جميعا ولكننا نتقاضي وندخل في التفاصيل تاركين الجوهر. كما أنني أرى بأنه لا يوجد احد يستطيع ان يخفي الاسلام الصحيح الا الجهل.
§       سمو الأميرة ماهو القانون الرابع؟
هو مسار وليس قانون. ويعتبر مسار القانون اطروحة عالمية تنظيمية تعيد التوازن المؤسساتي على المستويين العام والخاص، كما أنه مسار لقانون القرن الواحد والعشرين الذي يحاكي كل التطورات الفضائية والحقوقية في عالم فقد الاتجاه والبوصلة، وذلك بسبب سرعة تقدم الاختراعات والتكنلوجيا التي أصبحت تأتينا بسرعة الضوء، وجميع ذلك كان قبل وضع قوانين تحاكي وتعالج وتقنن الحقوق والواجبات.
§       سمو الأميرة بسمة: الكثير من القوانين التي نتغنى بها في المحافل الدولية لاتطبق أو تلوى اعناقها لمصالح القوي ضد الضعيف.. هل برأيك أن تفعيلها أولى أم طرح قوانين جديدة هو الأجدى .. ؟
من وجهة نظري الشخصية أرى بأن كل ما يتم طرحه ينتمي الى عالم ماضي، وأرى بأنه غير مرتبط بواقعنا الذي نعيشه، لذا فأن تفعيلها لن يجدى نفعاً لانها كما قلت لا تحاكي الواقع الذي نعيشه من تطورات نراها بظرف مدة قصيرة وهي ثواني قبل ان تكون ساعات وايام، لقد وضعنا العالم الافتراضي في زاوية السرعة التي تحاكي الضوء لذا يجب ان تكون هناك قوانين تحاكي هذه المرحلة وهذا التطور والسرعة.
§       كيف تقرأ الأميرة بسمة مفهوم الإصلاح؟
لا تعترف الاميرة بسمة بمفردة الاصلاح ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن الحلول تبدأ من خلال إعادة التأهيل والبرمجة، فمعظم ما يطرح على الساحة العالمية من مبادرات اصلاحية تفشل، لذا اتمني ان تكون هناك مصطلحات ورؤية جديدة تحاكي الواقع الذي يعيشه الانسان في هذا القرن، ما كان قابل للإصلاح في الماضي لا يمكن أن ينجح في الحاضر فكيف نستطيع ان نوجهه للمستقبل.
ومن وجهة نظري أرى أن نبدأ من خلال قاعدة جديدة ومبسطة تحاكي الواقع بسلاسة وانسياب وليس بصدام وارهاب.
§       سمو الأميرة بسمة بنت عبد العزيز آل سعود كلمة أخيرة توجهينها للشعب اللبناني عبر موقع F-NEWS.NET
لبنان قلب الوطن العربي في جمال الفنون وبلاد الحضارات ومنبعها في التجارة وحوار الثقافات قد انزلق في وادى عميق ليس كوادي البقاع، أتمنى ان ينجو من هذه الفترة الحساسة في تاريخ المنطقة ليتعود أرزة لبنان شامخة أبداً. تجمع القاصي والداني جسراً بين الشرق والغرب في إطار جمالي نحن ونود أن نراه كما عهدناه أبداً لبنان الأخضر. #FNN
F-NEWS.NET


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق