الثلاثاء، 16 فبراير 2016

محاضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود "العلاقة بين روسيا والشرق الأوسط"

محاضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود في /12/ ذو الحجة ١٤٣٦الـــموافــق 26/9/ 2015 في جامعة سان بيطسيبرغ للعلوم الإنسانية والاجتماعية بعنوان :
"العلاقة بين روسيا والشرق الأوسط"












الأربعاء، 10 فبراير 2016

تـكريم مـــــن أرض " ماوراء المحيط "

الإربعاء/١/ جُمَادَى الأُولَ ١٤٣٧ الـموافــق /١٠ /فبراير/ شباط ٢٠١٦
نسمح بإعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
من كتاب أدب الـــــرحـلات
رحلة سمو الأميرة بسمة إلى أمريكا من١٨يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦الـموافــق /٨/ ربيع الآخر١٤٣٧الى٢٥
يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ الـموافــق /١٥/ ربيع الآخر١٤٣٧
تـكريم مـــــن أرض
 " ماوراء المحيط "
بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود*
تبدأ الكرة الإرضية  من منظور الشعب الإميريكي, من القارة الأمريكية وخاصة أمريكا الشمالية .
عالم آخر هو كوكب العم سام والعمة كلينتون,بحيث أعلن مع اشتداد الإنتخابات الإمريكية ووصولها للخط الأحمر صراع على السلطة بين أربعة مرشحين بيرني ساندرز, هيلاري كلينتون , لينكولن دافنبورت شافي تيد كروز.
وكل له قصته مثل أفلام هوليود, بحيث أن الشعب الأمريكي لا يعرف تماماً بوجود عالم ماوراء المحيط.
وصولي الى نيويورك كان مذهلاً ,حيث حلقت الطائرة فوق مدينة الأعمال و المسارح , هنا يجتمع العالم على طاولة المؤسسات العالمية, مثل الأمم المتحدة , وصناعة السياسين ,فهي تتم بنيويورك ,ثم تصدر الى واشنطن.
وول ستريت بحد ذاتها قصة روائية سياسية, اقتصادية, تكتب فيها أرزاق العالم لسنوات, وتحدد فيها آجال ومستقبل شركات عالمية بواسطة بورصة أصبحت منذ ولادتها المتحكم في أقتصاد العالم بأجمله .
فعند رنين الساعة الشهيرة بهذه المؤسسة يصبح  البعض في العالم خلال دقيقة و عشرها إما فقيراً وإما غنيا ،  وتحدد فيها مصير عوالم لم تفقه بعد لعبة الشطرنج , ولا زالت تلعب لعبة الطاولة والنرد .
أقمت فيها اربعة أيام تحضيراً لرحلة العمر وتتويج سنين من العمل الدؤوب الى كلمة وحرف وموقع عالمي عملت له لسنين طويلة ,من دون أن أعي أنني سأكون مرشحة يوماً من الأيام لموقع أستراتيجي عالمي في مجال الإنسان و الحقوق والمناضلة لرفاهية الشعوب , و اعطاء الحقوق ورسم الحدود بين الإنسان و أخوه الأنسان .
كانت مفاجأة لي عندما دعيت الى حضور حفل "ترامبت"السنوي الموازي للأوسكار العالمي لحقوق الإنسان في عدة مجالات حقوقية تكملة لرسالة مارتن لوثر كينغ"جونيور", الذي قتل من أجل رسالة الدفاع عن حقوق الأفارقة الأمريكان المتواجدين بأمريكا, وكانت رسالته مثلا غاندي محتواها: ( فعلاً بالسلام تؤخذ الحقوق وليس بالعنف و الدمار )
" مسار القانون الرابع "  هو البحث الذي كتبته من أجل السلام والحقوق الإنسانية في كل مكان , أهلني للحصول على هذه الجائزة التي بالفعل كانت مفاجأة أن تأتي من مؤسسة من أرض ما وراء المحيط.
كان تكريما لم أفكر في تفاصيلة الا عند وصولي الى أتلانتا بولاية جورجيا,مدينة التحرير, مثل ميدان التحرير, وميدان تقسيم , مثل كثير من الأماكن التي لها مكان أزلي تاريخي لن تنساه الأجيال فقد كتبت بالتاريخ بواسطة مناضلين ,دافعوا عن نضالهم السلمي بأرواحهم.
فأصبحوا رسالة بحد ذاتها  يحتفل بهم سنوياً وستبقى مثالاً حياً لنضالهم السلمي عن حقوق الإنسان والذي كان الرئيس أوباما نتيجته,بأن أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بعد نضال الأمريكين من أصل افريقي طيلة عقود للحصول على حقوق بسيطة ,وهي تمكينهم من أن يكونوا مواطنين في قارةٍ فتحت أبواب الرق منذ مئات السنين.
فهذه القارة تحوي أكبر وأكثر تنوع عرقي على الأرض ,ومنها صدرت الديموقراطية الى العالم في ذات الوقت التي لا زالت المادة الخامسة عشر من الدستور الأمريكي يصوت له سنوياً:  "مادة تحرير الرق"
تناقض حاد ما بين الواقع و الرسالة,والمؤشرات الجيوسياسية,والإقتصادية,فقد خسرت أمريكا موقعها بعد أن باعت الكثير من أسهم الشركات الأمريكية الى جمهورية الصين الشعبية ,الى أن أصبح الإنتاج والتصنيع الأمريكي من صناعة الصين,والتقنية رحلت الى ما وراء المحيط للقارة الصينية من أجل تخفيض تكلفة البضائع مع تزايد عدد اللجوء والولادة و الهجرة غير الشرعية.
هذه هي حال بلاد الكاوبوي,والحلم,والذهب,والحرية,في خلطة سحرية و توابل عالمية ، بلاد اكتشفت من قبل كريستوف كولومبس منذ ما يقارب خمسمائة سنة ، هذا الرحال البرتغالي الذي كان يبحث عن التوابل فأكتشف قارةً سكانها الأصليين الهنود الحمر والنسر العملاق,ومنها بدأت هذه القارة الجديدة بأخذ موقعها العالمي بين أخوتها القارات الأربع التي أنتجت تاريخ الأنسانية عبر العصور الجليدية ,وماقبل تاريخ الأنسانية.
جائزة الحلم واللحن الانسانية  من أرض ما وراء المحيط  ، استثنائية بكل المعايير والمقاييس, جاءت تتويجا لأعمالي وكتاباتي الصالحة  ، استلمتها كما قد قدرتها بقلبي قبل عقلي ,فقد تبوأت هذه الجائزة التقديرية  لدي موقعاً وموضعاً لن أنساه أبداً.
تكريم من وراء المحيط , وضع ورسم خطوطاً الماسيه فيما تبقى لي من حياتي ,مثل النحت في الصخر سيبقى صداه في سيرتي التي بدأتها من غير هدف محدد, فقد كان التوازن الأنساني هدف بحد ذاته في حياتي العملية والصحفية .
من لا يشكر  المخلوق لن يشكر الخالق, من آخر هذه السطور طويت صفحة من حياتي المهنيه لأبدأ صفحة أخرى في خط العودة لمابعد رحلة أرض "  ما وراء المحيط "  .
كلمة شكر لعائلتي الكبيرة وهي الوطن, والصغيرة أولادي الذين تحملوا بعدي وعملي, وقادتنا الذين صبروا على إجتهادي, وجهادي ,وآزروني في الشدة بتخطي الصعاب في رحلتي الإنسانية.
وهمسة لكل قرائي,ومتابعيني,وفريق العمل لدي  الذين شجعوني لإكمال الطريق,و كل قلب وعقل كان نوراً وبرقاً وسط الظلام من بعد الله, أضاء لي الطريق للوصول الى بر الأمان .
*كاتبة سعودية
PrincessBasmah @
خاص بموقع سمو الأميرة بسمة



الأربعاء، 3 فبراير 2016

الأميرة بسمة: فوزي بجائزة Trumpet دليل تنافس المرأة الخليجية


الأميرة بسمة: فوزي بجائزة Trumpet دليل تنافس المرأة الخليجية
"الرياض - بشير طاهر - الخليج أونلاين" لأربعاء /٢٤/ ربيع الآخر١٤٣٧ الـموافــق ٣ فبراير/ شباط ٢٠١٦
جاء تتويج الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، بجائزة (Trumpet Awards 2016) العالمية لحقوق الإنسان، مؤخراً، كإنجاز يبرز المكانة التي تتبوؤها المرأة السعودية والخليجية على المستويين الإقليمي والدولي.
الأميرة بسمة بنت سعود تسلمت الأسبوع الماضي الجائزة في حفل شهدته ولاية أتلانتا الأمريكية، وهي جائزة تمنح للرجال والنساء على مستوى العالم الذين أسهموا بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات من خلال الشراكة مع قضية العدالة والمساواة للجميع والالتزام بدعم القضايا الإنسانية ونصرتها.
وفي حديث خاص لـ "الخليج أونلاين"، قالت الأميرة بسمة: "حصولي على جائزة (Trumpet) العالمية لحقوق الإنسان والإنسانية يؤكد قدرة المرأة السعودية والخليجية على المنافسة في جميع المجالات، والإصرار على النجاح، وتحدي كل العقبات للوصول إلى منصات التتويج العالمية، بعد أن تهيأت لها المقومات والإمكانات للعطاء والإبداع، والمشاركة في التنمية في شتى مجالاتها".
وعبرت الأميرة بسمة عن سعادتها الغامرة بنيل هذه الجائزة العالمية المرموقة، التي تعد إضافة جديدة إلى سجل المرأة السعودية الحافل بالتميز والإبداع محلياً وعربياً وعالمياً.
واعتبرت أن هذه الجائزة لكل أبناء المملكة وبناتها "قبل أن تكون لشخصها، وهو إنجاز يسجل باسم الوطن"، وأضافت: "أود أن أهدي هذه الجائزة إلى مقام والدي الملك الرشيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يدعم ويساند مسيرة المرأة في المملكة، ويعطيها المكانة اللائقة بها، التي مكنتها من تحقيق الكثير من الإنجازات المحلية والدولية".
وفي حفل تسليم الجائزة أكدت لجنة اختيار الفائزين أن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود بذلت جهوداً مضنية لجعل العالم مكاناً أفضل.
وأضافت اللجنة في بيان: "الأميرة بسمة لها حماس وجهود لا تعد ولا تحصى، ومثيرة للإعجاب لأنها كرست الوقت إلى ما لا نهاية في حماية حقوق الإنسان، فمن المثير للإعجاب اهتمامها بقضايا العالم الأساسية والمؤثرة في حياتنا ومستقبلنا، ومحاولاتها المستمرة لجعل العالم مكاناً أفضل حيث تعكس رسالتها رسالة الإنسانية، وهي إحدى أهم أهداف هذه الجائزة، ومؤسسة Trumpet Award يسرها للغاية تكريم هذه المرأة العظيمة".
والأميرة بسمة بنت سعود كاتبة وباحثة وسيدة أعمال، وقد كتبت في عدد من الصحف والمجلات، وتبنت عدداً من المبادرات الاجتماعية والإنسانية، ولها مشاركات في عدد من المؤتمرات، وحصلت على عدد من الأوسمة والجوائز، كما تعمل مستشارة لعدد من المراكز والجامعات والمجالس الإقليمية والدولية.

الاثنين، 1 فبراير 2016

الصحافة المحلية و العالمية تحتفي بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود

الصحافة  المحلية و العالمية تحتفي بجائزة
صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
الاميرة بسمة بنت سعود تحقق جائزة " Trumpet Awards 2016 " العالمية لحقوق الانسان والانسانية
روابط الصحف التي نشرت الخبر:
§       صحيفة المدينة
§       صحيفة الشرق
§       صحيفة سبق الإلكترونية
§       صحيفة البلاد
§       صحيفة الوطن أون لاين
§       صحيفة صوت الإمارات
§       صحيفة غرب السعودية بطعم الوطن
§       صحيفة مكة الآن
§       مجلة سيدتي
§  I news -Arabia
§       ماب نيوز 
§   Be Magazine
§       مجلة مباشر

نص الخبر
وصفتها لجنة اختيار الفائزين بــ " المرأة العظيمة "
الاميرة بسمة بنت سعود تحقق جائزة " Trumpet Awards 2016 " العالمية لحقوق الانسان والانسانية
حمود الصقيران :
حققت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود  بن عبدالعزيز ال سعود  جائزة  
(Trumpet Awards 2016 ) العالمية لحقوق الانسان والانسانية  ،  والتي تمنح  للرجال والنساء على مستوى العالم الذين ساهموا بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة  للافراد والمجتمعات من خلال الشراكة مع قضية العدالة والمساواة للجميع والالتزام  بدعم ونصرة القضايا الإنسانية.
وتسلمت سمو الاميرة بسمة بنت سعود الجائزة في حفل توزيع الجائزة  الذي اقيم بولاية اتلانتا في الولايات المتحدة الاميركية السبت /١٣/ ربيع الآخر١٤٣٧ الـموافــق ٢٣ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ ,وذلك بحضور جمع غفير من مختلف الأوساط والأطياف.
واعلنت لجنة اختيار الفائزين بالجائزة  ان اختيار صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز  لهذه الجائزة المرموقة  جاء تقديرا للجهود التي تبذلها لجعل العالم مكانا أفضل . مشيرة  الى أن الاميرة بسمة  "لها حماس وجهود لا تعد ولا تحصى ومثيرة للإعجاب لأنها كرست الوقت  الى ما لا نهاية في حماية حقوق الإنسان  فمن المثير للإعجاباب اهتمامها بقضايا العالم الأساسية والمؤثرة في حياتنا ومستقبلنا. ومحاولاتها المستمرة لجعل العالم مكانا أفضل حيث تعكس رسالتها رسالة الإنسانية وهي احدى اهم اهداف هذه الجائزة ، و مؤسسة Trumpet Award  يسرها للغاية تكريم هذه المرأة العظيمة  " .


تقريرحفل افتتاح تحت بيرق سيدي جده 2016

 فعاليات تحت بيرق سيدي
الرئيس الفخري  للجنة المنظمة  صاحب السمو الملكي  الأمير مقرن بن بن عبد العزيز آل سعود
وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبد العزيز آل سعود

وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيزآل سعود

الأحد، 31 يناير 2016

رحم الله جميع شهدائنا ...وحمى الله جنودنا المرابطين على حدود الوطن

رسالة لجنودنا البواسل ...من أدارة واعضاء النخبة رحم الله ج
ميع شهدائنا ...وحمى الله جنودنا المرابطين على حدود الوطن

الاميرة بسمة بنت سعود تحقق جائزة ” Trumpet Awards 2016 ” العالمية لحقوق الانسان والانسانية

منتدى “التعليم والعدالة الانتقالية: الفرص والتحديات لبناء السلام” في نيويورك
بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة
في 18 من يناير 2016، بدأت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود زيارتها للولايات المتحدة ابتداءا من نيويورك، حيث حضرت إنطلاق منتدى “التعليم والعدالة الانتقالية: الفرص والتحديات لبناء السلام”، وهو تقرير بحثي فحص التآزر بين العدالة الانتقالية والتعليم في الرد على الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان، استنادا إلى الأدلة من 16 بلدا. وقد عقد هذا الحدث في ال21 يناير 2016 في مقر اليونيسيف.
وتألفت لجنة من ريما صلاح، نائب المدير التنفيذي السابق، اليونيسيف، ورئيس اتحاد السلام في مرحلة الطفولة المبكرة. ديفيد تولبرت، رئيس المركز الدولي؛ كبير مستشاري حماية الطفل في حالات الطوارئ، من اليونيسيف؛ (روجر دوثي)، مساعد أول وحدة البحوث، المركز الدولي؛ (وهنك يان برينكمان)، رئيس السياسات والتخطيط والتطبيق، UN مكتب دعم بناء السلام.

الإفطار الكونغرس الأمريكي
في 23 يناير 2016، حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود مع أعضاء الكونجرس الأمريكي مأدبة أفطار في المتحف الوطني لحقوق الإنسان المدنية.
وحضر الإفطار أيضا أعضاء البرلمان الذين تم تكريمهم في حفل توزيع جوائز Trumpet awards، بما في ذلك آدمز نورث كارولينا ؛ النائبة كارين باس كاليفورنيا ؛ من الكونغرس (جويس بيتي أوهايو) (كورين براون فلوريدا) ؛ النائبة (ايفيت كلارك نيويورك) ؛ عضو الكونغرس (دونا إدواردز ميريلاند)؛ (فودج أوهايو)؛ النائبة (شيلا جاكسون لي تكساس) ,من الكونغرس (إدي برنيس جونسون تكساس)(روبن كيلي إلينوي)(بريندا). (لورانس ميشيغان)؛ النائبة (باربرا لي كاليفورنيا)؛ الكونغرس (ميا).؛ عضو الكونغرس (غوين مور ولاية ويسكونسن) ؛ (الكونغرس اليانور هولمز نورتون مقاطعة كولومبيا)؛ الكونغرس (ستايسي جزر العذراء) . الكونغرس تيري. (سويل ألاباما)؛ النائبة (ماكسين ووترز كاليفورنيا)؛ الكونغرس (بوني واتسون كولمان نيو جيرسي)؛ الكونغرس (فريدريك). (ويلسون فلوريدا).
مركز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان في وسط مدينة أتلانتا هو جذب ثقافي شيق والتي تربط حركة الحقوق المدنية الأمريكية إلى حركات حقوق الإنسان العالمي. والغرض من ذلك هو خلق مساحة آمنة للزوار لاستكشاف الحقوق الأساسية لجميع البشر بحيث تمثل مصدر إلهام وتمكين للانضمام إلى الحوار الجاري حول حقوق الإنسان في مجتمعاتهم.
حيث اكتسبت الجهود على نطاق واسع لدعم الشركات والمجتمع والتي تعتبر من الأماكن القليلة في العالم لتثقيف الزوار على الجسر الذي يربط بين حركة الحقوق المدنية الأمريكية والحركات المعاصرة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
جائز Trumpet Awards 2016
وصفتها لجنة اختيار الفائزين بــ ” المرأة العظيمة “
12556008_460013527537554_277619574_n
سافرت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود  وبمرافقة نجلها الشريف أحمد إلى أتلانتا في 21 من يناير لمنحها جائزة ترامبت العالمية لحقوق الانسان والإنسانية .
حيث تم ترشح صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود لهذه الجائزة نظرا لالتزامها بالقضايا الإنسانية.
وقد تم اختيار صاحبة السمو الملكي لهذه الجائزة المرموقة من قبل اللجان المختصة والمنظمة لهذا الجائزة، تضم لجنة اختيار جوائز الذين اختاروا صاحب السمو الملكي كمرشح تستحق الشكر والتقديرللجهود التي تبذلها لجعل العالم مكانا أفضل.
وأشارت لجنة اختيار الجوائز:
“… لها الحماس والجهود لا تعد ولا تحصى ومثيرة للإعجاب لأنها كرست الوقت لا نهاية لها في حماية حقوق الإنسان”.

فمن المثير للإعجاباب اهتمامها بقضايا العالم الأساسية والمؤثرة في حياتنا ومستقبلنا. ومحاولتها المستمرة لجعل العالم مكانا أفضل حيث تعكس رسالتها رسالة الإنسانية وهي احدى اهم اهداف هذه الجائزة.
مؤسسة Trumpet Award يسرها للغاية تكريم هذه المرأة العظيمة! “
جوائز Trumpt تكرّم الإنجازات من الرجال والنساء الذين ساهموا بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة للجميع … الأفراد و / أو الجماعات التي تزيد من ثراء هذا المجتمع العالمي الكبير من خلال الشراكة مع قضية العدالة والمساواة للجميع.
وتضمنت تكريم شخصيات أخرى :
  • أليسيا بولدر ديفيز نائب الرئيس التنفيذي / الرئيس التنفيذي للعمليات، جنرال موتورز
  • اليكسس هيرمان وزيرة العمل السابقة : في ولاية الرئيس بيل كلينتون،
  • ويل بايكر، منتج جورج والاس، وعدد من شخصيات الكونغرس الناجحة.


وسيتم بث حفل توزيع جوائز Trumpet Awards على شاشات التلفزيون في لوس انجلوس ومحطة التلفزيون Univision، الأحد 31 يناير في 11:00 وعلى قناة فيريزون في نفس الأوقات والأيام غيرها من القنوات. في أتلانتا.
Trumpt-Award-2016-2
أتلانتا
خلال فترة وجودها في أتلانتا من 21 يناير إلى 25، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود في العديد من الأنشطة الأخرى مثل زيارة الممشى الدولي لحقوق المدنية للمشاهير، مارتن لوثر كينغ، الموقع التاريخي، ووجبة إفطار مع عضو الكونجرس الأمريكي في مركز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان.
ممشى بالحقوق المدنية الدولية للشهرة
يوم الجمعة الموافق 22 يناير زارت صاحبة السمو الملكي ممشى الحقوق المدنية الدولية للشهرة. ممشى بالحقوق المدنية الدولية للشهرة يكرم بعض النشطاء المشاركين في 1950s و 1960s في حركة الحقوق المدنية وغيرهم من المشاركين في أنشطة الحقوق المدنية. تم إنشاؤه في عام 2004 ويقع في مارتن لوثر كينغ،وذلك يعتبر الموقع التاريخي الوطني في أتلانتا. وهو يتألف من منتزه المشاة الذي يعرض الانطباعات من المكرمين، مصنوع من الجرانيت والبرونز.
وفقا لدائرة الحدائق الوطنية، التي تدير الموقع التاريخي، تم إنشاء ممشى المشاهير “لإعطاء الاعتراف لهؤلاء الجنود الشجعان الذين ضحوا من العدالة وسعووا لتحقيق المساواة للجميع.” وكان دافعا آخر لتعزيز القيمة التاريخية للمنطقة، وإثراء التراث الثقافي، وجعل الموقع منطقة جذب سياحي أفضل.
ممشى المشاهير هو من بنات أفكار كلايتون، مؤسس والمنتج التنفيذي لجوائز Trumpet وشخصية الحقوق المدنية في حق بلدها. وقال كلايتون “هذا هو نصب تذكاري دائم لأولئك الذين كانوا شواهد على أن التقدم البشري ليس تلقائيا ولا مفر من المساهمات. وهذا الموقع التاريخي بمثابة رمز للفخر ومنارة للأمل لجميع الأجيال القادمة. ونحن نتطلع إلى بناء نصب تذكاري للنضال المدني أن يصور كل خطوة تتخذ نحو هدف العدالة والاجهاد الذي لا يعرف الكلل.
مارتن لوثر كينغ، الموقع التاريخي للوطنية
كما زارت سمو الأميرة بسمة النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ و الذي خصص له في عام 1977حيث نقلت رفاته إلى القبر  المركز والكنيسة.
هذه الأماكن، حاسمة لتفسير حياة مارتن لوثر كينغ، وإرثه كقائد لحركة الحقوق المدنية الأمريكية، وأدرجت في الموقع التاريخي الوطني عندما تم إنشاؤه في 10 أكتوبر عام 1980.
حول أتلانتا
أتلانتا (بالإنجليزية: Atlanta) هي عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية، وأكبر مدنها. تقع في إقليم مقاطعة فولتن، وجزء منها يقع في مقاطعة ديكالب. عدد سكانها حوالي 425000 نسمة حسب إحصاء ديسمبر 2004 حيث يوجد بها نمو سكاني سريع، كما أن تجارتها في تطور مستمر. مساحتها 343 كم².
سكن مدينة أتلانتا قبائل شيروكي الهندية. في عام 1823، فتحت المنطقة إلى المستوطنين البيض. كانت المدينة غابية حتى العام 1836، حين أختارت المنطقة كنهاية سكة الحديد الجنوبية من تشاتانوجا. سميت أتلانتا في عام 1843 باسم “مارثاسفيل” تيمناً باسم ابنة حاكم ولاية جورجيا في ذلك الوقت. إلا أن مؤسسات الأعمال خشت أن يؤثر الاسم سلباً على تجارة المدينة فغيروه إلى المسمى الحالي “أتلانتا” عام 1845، الذي بدا لهم أكثر رواجاً.
أتلانتا تحتل المرتبة 36 بين مدن العالم و8 في الأمة مع الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ يقدّر ب 270$ مليار.
تمتاز اتلانتا باقتصادها المتنوّع، مع القطاعات المهيمنة بما في ذلك الخدمات اللوجستية، والخدمات المهنية والتجارية،وسائل الإعلام، وتكنولوجيا المعلومات.

ثقافة
تضم اتلانتا ثقافات متعددة وذلك لأعداد المهاجرين الكبيرة، بالإضافة إلى العديد من المهاجرين الجدد إلى الولايات المتحدة الذين جعلوا من منطقة العاصمة وطنهم، وإنشاء اتلانتا كمركز ثقافي واقتصادي لمنطقة العاصمة على نحو متزايد متعددة الثقافات .
الثقافة التقليدية في الجنوب هي جزء من النسيج الثقافي لأتلانتا هذا المزيج الثقافي الفريد يكشف عن نفسه في حي الفنون في وسط المدينة،وجيوب متعددة الأعراق وجدت على طول الطريق السريع (بوفورد).

اقتصاد
وتشمل عددا كبيرا من الشركات والتي تمثل الاقتصاد في أتلانتا، والتي تخدم كمقر إقليمي، وطني أو عالمي للعديد من الشركات.
أتلانتا يضم ثالث أكبر تجمع في البلاد من شركات فورتشن 500، والمدينة هي المقر العالمي للشركات مثل شركة كوكا كولا، وهوم ديبوت، خطوط دلتا الجوية، AT & T .
ويستضيف منطقة مكاتب حول 1250 من الشركات المتعددة الجنسيات.
اعتبارا من عام 2010، ما يقرب من 43٪ من البالغين في مدينة أتلانتا يحملون شهادات جامعية، مقارنة ب 27٪ في الأمة ككل.
في أغسطس 2013، ظهرت أتلانتا على قائمة مجلة فوربس لأفضل الأماكن للأعمال والمهن.

الحكومة والسياسة في اتلانتا
ويخضع أتلانتا من قبل رئيس البلدية ومجلس مدينة أتلانتا, ويتكون مجلس المدينة من 15 ممثلا واحد من كل 12 منطقة في المدينة وثلاثة مناصب كبيرة.
رئيس بلدية أتلانتا هو قاسم ريد، رئيس ديمقراطي على ورقة اقتراع غير حزبي ومدة ولايته الأولى في ال مكتب انتهت في نهاية عام 2013.
انتخب ريد لولاية ثانية في 5 نوفمبر 2013.
في عام 2001، أصبحت شيرلي فرانكلين أول امرأة تنتخب عمدة أتلانتا، وأول امرأة أمريكية من أصل إفريقي للعمل رئيسا لبلدية المدينة الجنوبية الرئيسية.