الأربعاء، 25 مارس 2015

زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود لمركز عشيرة التابع لمحافظة الطائف

بسم الله الرحمن الرحيم

زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
لمركز عشيرة التابع لمحافظة الطائف
  في زيارة ودية تعارفية قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود بجولة في مركز عشيرة التابع لمحافظة الطائف ، وقد حظيت زيارتها بترحيب وتقدير أهالي المنطقة ، لا سيما من السيدات اللاتي استقبلنها ضمن برنامج متميز ، داخل مقر الكتاب والسنة التابع لمؤسسة والدة صاحب السمو الأمير ثامر بن عبد العزيز ، كما شملت الزيارة الوقوف على عدد من مساجد المنطقة وتفقد المرافق الخاصة بها ، وكان ضمن البرنامج الاطلاع على الأنشطة المتميزة والتي تقدمها لجنة التنمية بعشيرة ، وتشمل عدة مناشط ومحاور اجتماعية ورياضية وتربوية وتدريبية ، وأثناء الجولة تمت زيارة الأوقاف الخاصة بجمعية البر بعشيرة والتي لا تزال تحت الإنشاء بحكم ضعف الموارد ، وأشادت صاحبة السمو بدور جمعية تحفيظ القرآن التعليمي والتربوي ، والذي انعكس على أبناء أهل المنطقة ، وقد أوضحت صاحبة السمو أن زيارتها لعشيرة ليس لمجرد أنها جزء نفيس من أجزاء الوطن ، بل لأنها ترتبط بذكريات وثقها التاريخ السعودي ، للمغفور له الموحد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، والذي اتخذ من عشيرة مستراحا أثناء العبور ، وقام رحمه الله بحفر عدة آبار يحتضنها حاليا منتزه عشيرة ، والذي بدى خاليا من الصورة الحضارية والترفيهية التي تليق به رغم أنه المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة ، إلا أن الإهمال قد نال منه بشكل واضح ، مما يستوجب من الجميع تقديم وقفة حقيقية للعناية بهذا المعلم التاريخي ، والذي شهد بداية النهضة للملكة العربية السعودية ، كما أشارت صاحبة السمو بأن التاريخ لن يغفل هبوط طائرة والدها الملك سعود بن عبدالعزيز طيب الله ثراه في مركز عشيرة ، ليسجل هناك بصمة انتقالية أخرى تُحسب لهذه المنطقة صاحبة الأجواء الخلابة والموقع الاستراتيجي المتميز ، وفي ختام زيارتها أبدت صاحبة السمو استنكارها من افتقار منطقة مهمة كهذه يربو عدد سكانها عما يقارب 15000 نسمة ، إلى الخدمات الأساسية كمركز صحي مفتوح للطوارئ ، ومستشفى يلبي احتياجات الأهالي ، وتمنت لو تم إعادة النظر في التصنيف الخاص بالمنطقة وتحويلها إلى محافظة نظرا لسعة مساحتها وكثافة سكانها ، وألمحت إلى ضرورة العناية بالمرافق الخدمية والترفيهية الأخرى ، وقد ودعها الأهالي بحفاوتهم المعهودة متطلعين إلى زيارات أخرى في القريب العاجل بإذن الله تعالى


المكتب الأعلامي































هناك تعليقان (2):