1/19 #التعليم_العالي
#القانون_الرابع
#التعليم
تحدثنا في مواضيع سابقة عن أهمية أخذ الأهداف العامة من صلب ثقافتنا الإسلامية في
المغزى قبل
2/19 اللفظ والحرف , فلو أخذنا مقياس الحاجة العامة للثقافة لكانت
غزوة بدر من أهم الدروس التربوية والثقافية إذا جعل النبي صل الله عليه وسلم
3/19 فداء بعض المشركين بأن يعلموا المسلمين القراءة والكتابة وهنا
يتضح لنا أن تحديد ما تحتاجه وتعمل من أجله هي أولى خطوات النجاح , هو كذلك
4/19 في منهجية التعليم العالي الذي ينبغي أن تكون هناك أهداف
تعليمية واضحة من خلال التعليم العالي بالتعاون مع بقية مؤسسات التعليم التي
5/19 تهتم من الحضانة وحتى الجامعة بمنهج يعطينا ثقافة عالمية
قادرة على التنافس والدخول بخريجيه فوراً إلى السوق المحلية والعالمية من غير
6/19 الخروج والسفر والتقرب إلا لتبادل التجارب والخبرات , فجميع
دول العالم المتقدمة علميا وضعت لها منهج واضح ومحدد بحيث تعمل جميع مؤسسات
7/19 التعليم على تحقيقه , لذلك ومع تدهور السوق العالمي للنفط
الذي نعتمد عليه حتى هذه اللحظة يجب أن يتجه الجميع إلى التعليم العالي في
8/19 المرتبة الأولى فمخرجاته هي من ستقوم بالنقلة النوعية
والجذرية للمجتمع بشكل عام , فتحديد متطلبات الانتقال من وإلى يحتاج تحديد خارطة
9/19 شاملة لجميع مايحتاجه المجتمع لعقود من الزمان وليس لسنوات
مقبلة , وبعد ذلك يأتي دور التعليم العالي التي بدوره تجهز الكوادر العلمية
10/19 التي تمول المخطط الانتقالي للمجتمع والدولة , لذا على وزير
التعليم العالي أن يعي ما وضع له في هذا الوقت وهو تغير خارطة التعليم العالي
11/19 بالكامل وجعله تتناسب مع متطلبات العصر التي تعتمد على العقل
في كافة أعمالها . كانت هناك مطالب بإطالة اليوم المدرسي للطالب والفكرة
12/19 قائمة في بعض الدول بحيث يكون الطالب قد قضي يوم مدرسي طويل
بحيث يتناسب يومه مع الحياة الاجتماعية والعملية الطويلة والغرض من ذلك
13/19 الاستفادة من وقت الطالب بحيث لايكون عرضة للتأثر بالعادات
السلوكية السيئة المكتسبة من خلال المجتمع لطول وقت الفراغ , إلى هنا والفكرة
14/19 تعتبر جميلة وهادفة ولكن قبل أن نلصقها في مجتمعنا كبقية
الملصقات التجريبية هل نظر أي مسئول إلى البيئة التعليمية والبنية التعليمية
15/19 التي ستحتوي الطالب بعد زيادة اليوم الدراسي ؟! لتحقيق هذه
الخطوة تحتاج الوزارة لعمل حقيقي وليس صوري في تحويل البيئة التعليمية إلى
16/19 بيئة حاضنة وليس طاردة ومنفرة , فحتى هذه اللحظة الغالبية
العظمى للمدارس تعتبر فقيرة في مرافقها الترفيهية والعلمية ولا يمكن تطبيق أي
17/19 برنامج علمي عليها بل أنها لازالت المدارس مستأجرة , فنسخ
هذه الفكرة والحديث عنها سهل ولكن لصقها في بيئة لا تملك مقومات النجاح فيها
18/19 أمر سيعود عليها بالضرر , لذلك كما ذكرنا مسبقا , يجب أن
تكون البيئة التعليمية من مرافق ومناهج تربوية وعلمية وثقافية ذات جانب ترغيبي
19/19 وتشجيعي بحيث تكون محفزة للبقاء والنجاح فيها
أمن العقل والفكر من ركائز #الأمن
في #مسار_القانون_الرابع
تحياتي وتقديري لموقع القانون الرابع " الذي أوجز
مسيرتي من عام ٢٠١٣ واضعا جوهر الأعمدة لمستقبل وأطروحة القرن ٢١
نص التغريدات كاملاً
أمن العقل والفكر من ركائز #الأمن
في #مسار_القانون_الرابع
تحدثنا في مواضيع سابقة عن أهمية أخذ الأهداف العامة من صلب
ثقافتنا الإسلامية في المغزى قبل اللفظ والحرف , فلو أخذنا مقياس الحاجة العامة
للثقافة لكانت غزوة بدر من أهم الدروس التربوية والثقافية إذا جعل النبي صل الله
عليه وسلم ,فداء بعض المشركين بأن يعلموا المسلمين القراءة والكتابة وهنا يتضح لنا
أن تحديد ما تحتاجه وتعمل من أجله هي أولى خطوات النجاح , هو كذلك
في منهجية التعليم العالي الذي ينبغي أن تكون هناك أهداف
تعليمية واضحة من خلال التعليم العالي بالتعاون مع بقية مؤسسات التعليم التي تهتم
من الحضانة وحتى الجامعة بمنهج يعطينا ثقافة عالمية قادرة على التنافس والدخول
بخريجيه فوراً إلى السوق المحلية والعالمية من غير ,الخروج والسفر والتقرب إلا
لتبادل التجارب والخبرات , فجميع دول العالم المتقدمة علميا وضعت لها منهج واضح
ومحدد بحيث تعمل جميع مؤسسات التعليم على تحقيقه , لذلك ومع تدهور السوق العالمي
للنفط الذي نعتمد عليه حتى هذه اللحظة يجب أن يتجه الجميع إلى التعليم العالي في المرتبة
الأولى فمخرجاته هي من ستقوم بالنقلة النوعية والجذرية للمجتمع بشكل عام , فتحديد
متطلبات الانتقال من وإلى يحتاج تحديد خارطة شاملة لجميع مايحتاجه المجتمع لعقود
من الزمان وليس لسنوات مقبلة , وبعد ذلك يأتي دور التعليم العالي التي بدوره تجهز
الكوادر العلمية التي تمول المخطط الانتقالي للمجتمع والدولة , لذا على وزير
التعليم العالي أن يعي ما وضع له في هذا الوقت وهو تغير خارطة التعليم العالي بالكامل
وجعله تتناسب مع متطلبات العصر التي تعتمد على العقل في كافة أعمالها . كانت هناك
مطالب بإطالة اليوم المدرسي للطالب والفكرة قائمة في بعض الدول بحيث يكون الطالب
قد قضي يوم مدرسي طويل بحيث يتناسب يومه مع الحياة الاجتماعية والعملية الطويلة
والغرض من ذلك الاستفادة من وقت الطالب بحيث لايكون عرضة للتأثر بالعادات السلوكية
السيئة المكتسبة من خلال المجتمع لطول وقت الفراغ , إلى هنا والفكرة تعتبر جميلة
وهادفة ولكن قبل أن نلصقها في مجتمعنا كبقية الملصقات التجريبية هل نظر أي مسئول
إلى البيئة التعليمية والبنية التعليمية التي ستحتوي الطالب بعد زيادة اليوم
الدراسي ؟! لتحقيق هذه الخطوة تحتاج الوزارة لعمل حقيقي وليس صوري في تحويل البيئة
التعليمية إلى بيئة حاضنة وليس طاردة ومنفرة , فحتى هذه اللحظة الغالبية العظمى
للمدارس تعتبر فقيرة في مرافقها الترفيهية والعلمية ولا يمكن تطبيق أي برنامج علمي
عليها بل أنها لازالت المدارس مستأجرة , فنسخ هذه الفكرة والحديث عنها سهل ولكن
لصقها في بيئة لا تملك مقومات النجاح فيها أمر سيعود عليها بالضرر , لذلك كما
ذكرنا مسبقا , يجب أن تكون البيئة التعليمية من مرافق ومناهج تربوية وعلمية
وثقافية ذات جانب ترغيبي وتشجيعي بحيث تكون محفزة للبقاء والنجاح فيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق