الاثنين، 27 مايو 2013

الأميرة بسمة تعلن دعمها لقضية 700 شاب سعودي تعرضوا للاحتيال


http://arabic.arabianbusiness.com/society/culture-society/2013/may/24/332304/#.UaBHR6KmjPo
عبرت أميرة سعودية عن دعمها لقضية عدد كبير من الشباب السعودي الذي تعرض لقضية يمكن اعتبارها قضية احتيال، وذلك بإرسالها خطابا لحادم الحرمين الشريفين حول قضية 700 شاب سعودي رفع 500 منهم دعوى ضد شركة كبرى.
ويحاول موقع أريبيان بزنس تقصي التفاصيل من الشركة المعنية التي تبيع امتياز- فرانشايز باسم ديفان، ومن سمو الأميرة بسمة بنت سعود بنت عبد العزيز حول التفاصيل، علما أن وسم مان ديفان أي الهاشتاغ (#متضرري_مان_ديفان_) يتم تداوله بكثافة على تويتر من قبل شبان سعوديين، وسيقدم موقع أريبيان بزنس رد الشركة وبعض من يقاضونها في هذه القضية التي ترتبط باسم شركة مان ديفان.
ونشر أحد المدونين خطابا للأميرة (على الرابط هنا) وهو موجه لخادم الحرمين الشريفين حول القضية.
ويشير تركي المحارب في صحيفة الوطن إلى أن قيام الدائرة التجارية الأولى بالمحكمة الإدارية في التاسع من الشهر الجاري في الدعوى التي أقامها عدد من المتضررين الشباب الذين يطالبون بفسخ عقودهم مع إحدى الشركات – تحتفظ الصحيفة باسمها – وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم بعد أن تسلموا قروضا من بنك التسليف السعودي.
وقال المحامي سليمان الخريف في تصريح إلى "الوطن" بأن القضية بدأت بإقامة الدعوى في رمضان عام 1431، حيث نطالب بفسخ العقد مع الشركة والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالشباب، مشيرا إلى أن المشروع منذ بدايته ومنذ استلام القرض من بنك التسليف وقع فيه العديد من التجاوزات التي مررها بنك التسليف، وكذلك مخالفات جسيمة وقعت من الشركة بالإضافة للموقف السلبي الذي اتخذته الموارد البشرية تجاه الشباب.

وبين الخريف أن القضية ما زالت منظورة في الدائرة التجارية الأولى للمحكمة الإدارية بالرياض حيث إن موعد الجلسة المقبلة في التاسع من الشهر الجاري.
وعن تأخر البت في القضية قال الخريف إنه قد يكون سبب التأخير مطالب التعويض حيث إن القضاء اعتاد التوقف طويلا أمام قضايا التعويض، أضف إلى ذلك مناورة قامت بها الشركة لابتزاز الشباب المتضررين في رصد أسمائهم وأسماء كفلائهم في نظام "سمة"، وهو ما قد يحرمهم الكثير من الامتيازات والتسهيلات والقروض التي تقدمها الدولة للمواطنين، مبينا بأن الشباب بين فكي كماشة فإما أن يتنازلوا عن القضية ويدفعوا للشركة ثمن تجاوزاتها ومخالفاتها بحقهم، وإما أن يتابعوا إجراءات القضية ويدخلوا في نظام "سمة" هم وكفلاؤهم.
وتناول الصحف السعودية هذه القضية بتحفظ على ذكر اسم المعنيين بها مثل صحيفة عكاظ:http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100308/Con20100308337092.htm
وكذلك الكاتب الشهير عبدة الخال: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130421/Con20130421592381.htm الذي ذكر بجرأة ومسؤولية كبيرتين اسم الشركة، وقال عن القضية بعنوان "حلاق يتعلم في رأس اليتامى": "شباب أمنوا بالمستقبل من خلال فكرة بنك التسليف الذي أنشأ صندوقا خاصا لدعم المشاريع الشبابية مع مساهمة صندوق الموارد البشرية بدفع ثلاثة آلاف ريال لكل شاب يبحث عن عمل، وكانت الفكرة مثالية للغاية وجاذبة لمن يبحث عن تكوين ذاته بعيدا عن القطاعين الحكومي والخاص.
وهنا تدخل رأس المال الجشع من خلال شركة وسيطة رغبت في حلاقة الرؤوس مجتمعة فأعلنت عن تبنيها لهذا المشروع الشبابي بينما هدفها المبطن «ابتلاع» قروض بنك التسليف وقد بدأت خطوات الابتلاع باستئجار المكان المناسب وتجهيزه بديكور خاص «مبالغ في سعره» تشرف عليه الشركة الوسيطة ثم مطالبة الشاب بالحصول على شيك من بنك التسليف بقيمة البضاعة وفي كل الخطوات الثلاث «الاستئجار والديكور وقيمة البضاعة» يدفع قيمتها بنك التسليف إلى الشركة الوسيطة وليس لصاحب المشروع حتى إذا استلمت الشيك الأخير قامت الشركة الوسيطة بجلب بضاعة صينية «ويكفي أن أقول صينية». 
وكان العقد المبرم بين الشركة الوسيطة وصاحب العمل «الشباب المقترض» أن لا يشتري بضاعة إلا من الجهة المحددة الحصرية في توزيعها لهم بينما هي توزع بضاعتها إلى جهات مختلفة وبالتالي ظلت بضاعة الشاب في مكانها وتوالت الخسائر على الشباب المدرجين في هذا المشروع. 
هؤلاء الشباب يقفون الآن عند ديوان المظالم شاكين حالهم مطالبين بـ «إبطال العقد والاستفسار من البنك السعودي للتسليف عن دراسة الجدوى المقدمة من الشركة، ومطابقتها على أرض الواقع، وسؤال الموارد البشرية حول أسباب وقف الدعم، ومعرفة المتسبب فيه».
مع العلم أن ديوان المظالم قد قام بتأجيل النظر في قضيتهم للمرة السادسة .
هذه قضية «حلاقة» برعاية جهات حكومية وعتبنا عليها ليس في اختيار الحلاق بل كونها لم تفهم ذلك الحلاق «الشركة الوسيطة» أن المحلوق له تحت رعاية وبصر جهة حكومية لكن ما حدث قد حدث فمن ينصر هؤلاء الشباب المتضررين من حلاقتهم ؟!"
ومن التعليقات المميزة التي تلقاها المقال أعلاه للاستاذ عبده الخال تعليق يقول فيه صاحبه "الشلوي": " هذه القضيه صارت بين المواطن والنفوذ فتكممت جميع افواه الاعلام جبنا ولم يقف معهم سوى عكاظ متمثله في كتبتها الشرفاء عبده خال وخلف الحربي".

هناك تعليق واحد:

  1. اتمنى ضمنا وحل بجد بدون اقاويل جرايد

    ردحذف